الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك: إنشاء بيت خبرة لتقديم الاستشارات للمدارس والكليات محلياً ودولياً

نهيان بن مبارك: إنشاء بيت خبرة لتقديم الاستشارات للمدارس والكليات محلياً ودولياً
25 سبتمبر 2012
(أبوظبي) - أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس عن إنشاء بيت خبرة عالمي، يمثل جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، يكون قادراً على تقديم الخدمات والاستشارات لمدارس الدولة والمدارس والكليات في المنطقة والعالم، وسيكون مقره مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب CERT في كليات التقنية العليا. وأشار معاليه إلى أن التعليم الالكتروني يتصدر أجندة أولويات استراتيجية تطوير التعليم في الدولة، خصوصاً في ضوء المبادرة الوطنية لتوزيع 14 ألف جهاز حاسوب لوحي (آيباد) على الطلبة المستجدين في جامعتي الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا، مشيراً إلى وجود 10 معايير علمية ترتبط بنجاح تطبيق هذه المبادرة، وتهيئة بيئة تعليم محفزة على الإبداع في الجامعات الثلاث. وقال معاليه: إننا في الإمارات محظوظون بقادتنا الحكماء، بل محظوظون بالرباط القوي بين القيادة والشعب، والذي جعل من هذه الدولة دولة محورية في المنطقة والعالم. وقد بذلت المؤسسات الثلاث جهوداً كبيرة منذ مايو الماضي في سبيل تطبيق هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى مؤسسات التعليم العالي في العالم، وتم خلال هذه الفترة التعاون مع شركة آبل العالمية في ما يتعلق بتزويد الحاسوب اللوحي بالبرامج والمحتوى الأكاديمي الذي يناسب كل قسم علمي في المؤسسات الثلاث، إضافة إلى تدريب أعضاء هيئات التدريس على طرق وأساليب تقنية متطورة، ترتبط بعملية استخدام وتوظيف تكنولوجيا (أيباد) في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. جاء ذلك خلال كلمة لمعاليه أمس في المنتدى العلمي التخصصي حول تطبيقات (الأيباد) في التعليم الالكتروني بجامعة زايد في أبوظبي، وذلك بحضور جون كاوتش نائب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات، والدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا، وعدد من القيادات الأكاديمية في المؤسسات الثلاث. وتقدم معاليه خلال المنتدى إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأصدق مشاعر العرفان والتقدير، شاكراً لسموه رؤيته الحكيمة وتوجيهاته الرائدة التي تحدد معالم مسيرتنا، وتشكل أساس خطط العمل في كل مجال. وتابع: “نذكر لسموه بالذات تأكيده الدائم على مكانة التقنيات الحديثة في حياة الفرد والمجتمع، وحرصه الكبير على تعميق دور التعليم والمعارف في مسيرة الدولة”. كما تقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي شرّفنا أول من أمس بتدشين هذه المبادرة الوطنية الرائدة، ونقدر لسموه كثيراً حرصه الدائم على تكريم جامعات وكليات الدولة واهتمامه الكبير بمسيرتها. كما أشاد معاليه بجهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في سبيل تطوير التعليم بالدولة، وحرص سموه على توفير أفضل ما في العالم من وسائل وأدوات وتطويرها، بما يحقق الفائدة المرجوة منها، وإننا نقدر لسموه كثيراً تأكيده الدائم والمستمر على دور الجامعات والكليات في الدولة في تأسيس وتطوير مجتمع المعرفة، وتحقيق التنمية الشاملة في ربوع الوطن. وحدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال المنتدى بجامعة زايد عدداً من المعايير العلمية المرتبطة بتطبيق هذه المبادرة الوطنية الرائدة في التعليم الإلكتروني، والتي تشمل عشرة جوانب أساسية. وبين أن العام الدراسي الحالي سيشهد تطبيق هذه المبادرة للطلبة المستجدين في جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، وهم حوالي 14 ألف طالب وطالبة، وسيتم تعميم هذا الجهاز على بقية الطلبة في الأعوام المقبلة. ولفت إلى أن مبادرة الأيباد تقترب بأساليب التعلم من الأساليب التي اعتاد عليها الطالب في حياته اليومية، وذلك في ضوء استخداماته المتنامية للتقنيات المحمولة في كل نواحي الحياة. وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن هذه المبادرة الرائدة والمتطورة هي مجال خصب للتعاون الدولي، حيث يتوافر لدينا تعاون وثيق مع شركة أبل، ومع عدد من الناشرين العالميين، وذلك لتبادل الخبرات، والإفادة من التجارب المشتركة. وشهد المنتدى عدداً من جلسات العمل التطبيقية لخبراء من شركة أبل ومتخصصين في التعليم العالي في المؤسسات الثلاث، قدموا عروضاً علمية حول أحدث التطبيقات التقنية لأجهزة (أيباد) في التدريس، وضرورة توعية الطلبة بالاستخدامات التعليمية المرتبطة بالمناهج الدراسية بكل مادة علمية يدرسها الطالب، وتقديم الدعم الفني والتقني لهؤلاء الطلبة خلال الدراسة، بما يمكنهم من الاندماج في بيئة التعلم التفاعلي التي ترتكز عليها فلسفة التعليم الإلكتروني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©