الطرابلسي: أنتظر هدية تشاد لـ «نسور قرطاج»

أعرب المدير الفني لمنتخب تونس لكرة القدم سامي الطرابلسي، عن أمله الكبير في انتهاء مباراة تشاد ومالاوي بفوز الأول أو التعادل، حتى يتمكن منتخب بلاده من العبور إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012، ويحتل المنتخب التونسي المركز الثاني للمجموعة الحادية عشرة، بالتساوي مع مالاوي ولكل منهما 11 نقطة، لكن المواجهات المباشرة تمنح الأولوية لمنتخب مالاوي. وتحدث الطرابلسي أمس في مؤتمر صحفي عن مباراة اليوم التي يستضيف خلالها المنتخب التونسي منتخب توجو، مؤكداً أن الفوز لن يفلت من "نسور قرطاج"، معتبراً أن أي نتيجة أخرى ستكون كارثية، حيث تقصي المنتخب التونسي من السباق دون النظر إلى نتيجة المباراة الأخرى بين تشاد وضيفه مالاوي. وقال الطرابلسي "إنه متفائل رغم تضاؤل فرص التأهل، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات واردة في كرة القدم، ومن جانبنا نؤدي واجبنا بكل ثقة بالنفس وسنفوز رغم قوة المنافس". كما كشف المدير الفني عن الملامح الأولية للتشكيل الأساسي الذي يعتمده في مباراة اليوم، حيث أكد أنه ينوي التعويل على نجم وسط مونبيليه الفرنسي جمال السايحي منذ البداية لتكثيف الهجوم، بجانب نجم الترجي التونسي أسامة الدراجي. وفي المجموعة التاسعة، ليس أمام السودان (13 نقطة) إلا الفوز على غانا المتصدرة بفارق الأهداف في أم درمان، لأن التعادل بأي نتيجة كانت يصب في مصلحة الأخيرة (الذهاب صفر- صفر)، فيما تلعب الكونغو (3 نقاط) في ضيافة سوازيلاند (لا شيء). ويحاول منتخب مصر الأولمبي استغلال فرصة تمثيل البلاد في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2012 عندما يحاول التصدي اليوم لطموح النيجر في التأهل للبطولة المقرر إقامتها في غينيا الاستوائية والجابون. وتأكد فشل منتخب مصر الفائز بآخر ثلاثة ألقاب أفريقية أعوام 2006 و2008 و2010 في الوصول للبطولة المقبلة، بل وضمن أيضاً المركز الرابع والأخير في المجموعة السابعة، بعدما فشل في تحقيق أي فوز وجمع نقطتين فقط من خمس مباريات. بينما تتصدر النيجر المجموعة برصيد تسع نقاط وتحتاج إلى الفوز على المنتخب الشاب لمصر بالقاهرة لضمان التأهل مباشرة للبطولة دون انتظار نتيجة مباراة جنوب أفريقيا مع سيراليون ولكل منهما ثماني نقاط. وبعد تلاشي أمل التأهل أسند الاتحاد المصري مهمة خوض آخر مباراتين في التصفيات إلى المنتخب الأولمبي بقيادة هاني رمزي من أجل إعداده للمرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012. وقال رمزي إن هذه المباراة تعد هامة للغاية في إطار القيام بمهمة الدفاع عن سمعة الكرة المصرية. وأضاف المدرب الذي خسر في ضيافة سيراليون 2-1 في الجولة الماضية “نسعى للفوز لأنه يمثل لمنتخبنا الأولمبي دفعة معنوية هائلة وهو يستعد لخوض المرحلة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن.” وتابع قائد منتخب مصر السابق “فريقي جاهز للموقعة الصعبة ومنتخب النيجر ليس سهلاً لأنه يبحث عن حلم التأهل”. وسيحاول أحمد حسن قائد منتخب مصر الحالي الاستفادة من هذه المباراة في قطع خطوة جديدة نحو لقب “عميد لاعبي العالم”. وحسن البالغ عمره 36 عاماً هو الاستثناء الوحيد من المنتخب الأول الذي يشارك مع المنتخب الأولمبي وسيرفع اللاعب في حال مشاركته المتوقعة رصيده إلى 177 مباراة دولية ليتقاسم المركز الثاني مع المكسيكي كلاوديو سواريز ويصبح على بعد مباراة واحدة من الرقم القياسي المسجل باسم محمد الدعيع حارس مرمى منتخب السعودية السابق.