(دبي - الاتحاد) قال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم إن الوزارة تتجه إلى تأسيس أطر تعاون متجددة، وتعاون مثمر ومتواصل بينها وبين وزارات التعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بما يعزز عملية تبادل الخبرات الناجحة، ويدعم تكامل الرؤى التربوية، ويحقق مصلحة الدول الأعضاء في توفير فرص تعليم أفضل لأبناء الخليج ، وأشار معاليه إلى الرعاية الكريمة التي تحظى بها مسيرة التعليم في دولة الإمارات من قيادة الدولة الرشيدة، والدعم اللامحدود الذي توفره الدولة لإحداث الطفرة النوعية في التعليم، مؤكداً أن وزارة التربية وهي تمضي نحو تحقيق أهداف رؤية الإمارات (2021 )، وفي مقدمتها الوصول إلى نظام تعليمي من الطراز الأول، فإنها تتطلع إلى عمل تربوي كبير، تشارك فيه الدول الأعضاء، لتحقيق النهضة التعليمية الشاملة للمدرسة الخليجية.
جاء ذلك خلال حضوره المؤتمر العام الثالث والعشرين لوزراء التربية والتعليم للدول الأعضاء في مكتب التربية، الذي انطلقت أعماله أمس الثلاثاء.
عدد اليوم
