الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«حديد الإمارات» ترفع إنتاجها 17,5% العام الماضي

«حديد الإمارات» ترفع إنتاجها 17,5% العام الماضي
25 يناير 2011 22:51
رفعت شركة حديد الإمارات إنتاجها من الحديد الجاهز بنسبة 17,5% خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009، في ما ازداد حجم مبيعات الشركة بنسبة 120 بالمائة. وأظهرت البيانات التي أعدتها الشركة بنهاية العام أن إنتاجها لحديد التسليح قد ارتفع بنسبة 7,5 بالمائة في عام 2010 مقارنة بالعام الذي سبقه، في ما حقق إنتاج لفائف أسلاك الحديد ارتفاعاً بنسبة 64,5 بالمائة، بينما ارتفع إنتاج الشركة لمربعات الصلب إلى 150 بالمائة خلال عام 2010 مقارنة بالفترة الممتدة ما بين شهري مارس وديسمبر من عام 2009. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن عمليات وحدة صهر الحديد التابعة للشركة كانت قد بدأت أعمالها في الربع الأول من عام 2009. وأضافت أن إنتاج الشركة للحديد المختزل ارتفع بنسبة 640 بالمائة خلال عام 2010 مقارنة بالربع الأخير من عام 2009 حين تم تشغيل وحدة الاختزال المباشر التابعة لمجمع الشركة الصناعي في مدينة أبوظبي الصناعية. وقال جريجور منسترمان، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الارتفاع في عملية الإنتاج والزيادة في حجم المبيعات قد تمّا على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها صناعة الحديد وقطاع الإنشاء والتشييد في المنطقة حالياً. وأضاف “هدفنا من وراء هذا الإنجاز الذي حققناه على الرغم من التحديات التي تواجهها الصناعة هو أن نؤكد دورنا الريادي كأحد أكبر مصنعي الحديد في المنطقة”. وأشار إلى أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا سعي الشركة لتشغيل منشآتها بكامل طاقتها الإنتاجية، علماً بأن الشركة تبيع حوالي 80 بالمائة من إنتاجها للأسواق المحلية، فيما تقوم بتصدير البقية إلى دول عدة مثل الأردن والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان والهند والصين والشرق الأقصى وباكستان. من جهة أخرى، أوضح مبارك حربي الخييلي، نائب الرئيس للشؤون التجارية والاستراتيجية، أن مشاريع البناء والتعمير سوف تلعب خلال العامين المقبلين دوراً رئيساً في نمو صناعة الحديد والصلب في المنطقة، إلى جانب مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات، خصوصاً في ظل الارتفاع الحالي لأسعار النفط الخام، ومشاريع البنى التحتية في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال “تشير التوقعات حالياً إلى عودة الاستقرار نوعاً ما لقطاع الإنشاء والتعمير في المنطقة، مما سوف يسهم في نمو قطاع صناعة الحديد على المدى القريب، إلا أن مشاريع البنى التحتية سوف تظل المحرك الرئيس وراء نمو هذا القطاع على الأقل خلال السنوات القليلة المقبلة”. ونوّه الخييلي بالتقارير الصحفية التي نُشرت مؤخراً، مشيرة إلى أن دولة قطر بالتحديد سوف تنفق ما لا يقل عن 50 مليار دولار خلال العقد المقبل على مشاريع البنى التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم. أشار الخييلي إلى أن النمو المتوقع في أعداد سكان دول المنطقة من الآن وحتى عام 2050، والذي سوف يصل إلى حدود 125 مليون نسمة، سوف يزيد من حجم الطلب على مشاريع الإسكان، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس إيجاباً على قطاع صناعة الحديد في المنطقة. بدوره، أكد فنكت أي. إن. نائب الرئيس للمبيعات أن الشركة تمكنت من زيادة حصتها في أسواق الإمارات لتصل نسبتها إلى ما يزيد على 50 بالمائة خلال عام 2010 مقارنة بالعام الذي سبقه، الأمر الذي أسهم في زيادة مبيعات الشركة في الأسواق المحلية بنسبة 54 بالمائة. وقال: “مثل هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الجهود التي نبذلها في سبيل تلبية متطلبات عملائنا والمضي قدماً في سياساتنا واستراتيجياتنا التسويقية التي تهدف بشكل رئيس إلى تحقيق الاستقرار في قطاع الحديد في أسواق الإمارات”. وأضاف أن الشركة قد بذلت جهوداً كبيرة لزيادة مبيعاتها في الأسواق المحلية وزيادة صادراتها إلى الأسواق الإقليمية، وتحديداً المملكة العربية السعودية وقطر. من ناحية أخرى، توقع جمعة ناصر المنصوري مساعد نائب الرئيس للمبيعات في الشركة أن تزداد صادرات الشركة للفائف أسلاك الحديد إلى ما يزيد على 50 بالمائة خلال عام 2011، فيما سوف تقتصر صادرات حديد التسليح على نسبة 15 بالمائة. وقال إنه بمجرد أن تقوم الشركة بتشغيل منشآتها الحديثة لإنتاج المقاطع في الربع الأول من عام 2012 فسوف يرتفع مستوى صادراتها إلى الأسواق الخارجية بشكل ملحوظ. يذكر أن ملكية شركة الإمارات لصناعات الحديد تعود بالكامل إلى شركة أبوظبي للصناعات الأساسية التابعة للشركة القابضة العامة المملوكة لحكومة أبوظبي. ويقع مجمع الشركة في مدينة أبوظبي الصناعية على بعد 35 كيلومتراً من قلب العاصمة ويشتمل على مجموعة من وحدات الدرفلة التي تقوم بإنتاج حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد بنوعية عالية وفقاً لأحدث التقنيات العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©