الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

5 آلاف و911 مزرعة في أبوظبي تنضم إلى برنامج تحسين دخل المزارعين

5 آلاف و911 مزرعة في أبوظبي تنضم إلى برنامج تحسين دخل المزارعين
8 أكتوبر 2011 00:33
بلغ عدد المزارع المستفيدة من برنامج تحسين دخل المزارعين في إمارة أبوظبي 5 آلاف و911 مزرعة، والذي بموجبه توقفت عن زراعة الرودس الذي يعد من أكثر المحاصيل استهلاكاً للمياه، في الوقت الذي وجه فيه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز خدمات المزارعين دعوة إلى مزارعي إمارة أبوظبي للانضمام إلى برنامج تحسين دخل المزارعين. وتوزعت المزارع المستفيدة من البرنامج في الإمارة بواقع 3 آلاف و875 مزرعة في المنطقة الغربية، وألف و315 مزرعة في الرحبة والختم في أبوظبي، بينما بلغ عدد المزارع المستفيدة من برنامج تحسين دخل المزارعين في العين حتى الآن 721 مزرعة. وأوضح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز خدمات المزارعين عبر حملة “زراعتنا”، التي أطلقت الشهر الماضي، أن المزارع بانضمامه لنظام تحسين دخل المزارعين وبعد تسجيله في مركز خدمات المزارعين سيستفيد من مساعدة مالية بمقدار 90 ألف درهم سنوياً، مقابل وقف زراعة الرودس، و10 آلاف درهم مقابل تسويق التمور لشركة الفوعة، إضافة إلى الحصول على مستلزمات الزراعة بأسعار تنافسية. ويساهم انضمام المزارعين إلى نظام تحسين دخل المزارعين في دفع عجلة التنمية الزراعية المستدامة في الإمارة، من خلال ترشيد استهلاك المياه، وإنتاج الخضراوات والفواكه بجودة عالية ووفق أفضل الممارسات مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي للإمارة. وأوضح جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن زراعة الرودس تستنزف المياه بكميات عالية، حيث إن 60 إلى 80% من إجمالي معدل المياه المخصصة لري المحاصيل الزراعية يستخدم لري الرودس، كما أن الرودس يعتبر علفاً ذا قيمة غذائية منخفضة، وزراعته تتطلب زيادة في الأيدي العاملة الوافدة، وارتفاعاً في تكاليف الإنتاج والخدمات اللوجستية. وتهدف حملة “زراعتنا” إلى تعريف المزارعين في إمارة أبوظبي باستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة وكيفية تحقيقها وفقاً لرؤية أبوظبي 2030، وطرق تطوير السياسة الزراعية التسويقية التي تتيح لأصحاب المزارع التكيف مع التطورات الجديدة والتعامل معها وفق آليات السوق. ويتطلع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ومركز خدمات المزارعين من خلال الحملة المستمرة لثلاث سنوات إلى تعريف المزارعين بالطرق الزراعية الملائمة لطبيعة المناخ والتربة، واضعين بعين الاعتبار المحافظة قدر الإمكان على ترشيد استهلاك المياه، وزراعة محاصيل يكثر الطلب عليها، إضافة لإطلاعهم على خطة الإنتاج الزراعي بناء على حاجة السوق الاستهلاكية ومستلزمات البيئة الزراعية. وكانت عملية تسويق الرودس قد توقفت تماماً في أبوظبي والمنطقة الغربية ضمن استراتيجية وضعها المركز للحد من الممارسات الزراعية التي تضر بالتربة وتستنزف الموارد الطبيعية من المياه والاستعاضة عنها بممارسات زراعية أفضل ترتقي بجودة ونوعية المنتجات الزراعية المحلية وصولاً لتعزيز الأمن الغذائي. ويقف محصول الرودس على رأس قائمة المحاصيل التي تؤثر بصورة سلبية على الموارد المائية ومخزونات المياه الجوفية في باطن الأرض، حيث تستنزف زراعته في الإمارة أكثر من 90 مليار جالون أميركي “وحدة القياس المتبعة” من المياه سنوياً أو ما يزيد على 150 مليون متر مكعب من المياه تقريباً، حيث يستهلك الطن الواحد من الرودس الأخضر حوالي 68 ألفاً و798 جالوناً من المياه سنوياً أو 260 متراً مكعب تقريباً. ويبلغ إجمالي عدد مزارع أعلاف الرودس في إمارة أبوظبي حوالي 16 ألف و74 مزرعة، منها 2257 مزرعة في أبوظبي و4818 مزرعة في المنطقة الغربية و8999 مزرعة في العين. ويستهلك إنتاج محصول أعلاف الرودس في إمارة أبوظبي حوالي 93 مليار جالون أميركي من المياه سنوياً، منها 13 مليار جالون سنوياً في أبوظبي، و28 مليار جالون أميركي في المنطقة الغربية، و52 مليار جالون في العين. وتنتج إمارة أبوظبي سنوياً أكثر من مليون و300 ألف طن من الرودس الأخضر، ما يعادل قرابة 470 ألف طن من الرودس الجاف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©