السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسرح مفتوح عنوانه المرح يبهج زوار مهرجان دبي للتسوق

مسرح مفتوح عنوانه المرح يبهج زوار مهرجان دبي للتسوق
26 يناير 2013 00:11
يعرف رواد مهرجان دبي للتسوق شارع الرقة جيداً، فهو وجهة المهرجان الشعبية التي توفر مناخاً مفعماً بالاحتفال والمرح والألعاب، كما ينتشر فيه الديكور المضيء الذي يزين الشارع من أوله إلى آخره، وهو المكان الذي يجمع هواة الألعاب اليدوية والمسابقات التي تعتمد على الحظ أحياناً وعلى المهارة أحيان أخرى.ويظهر بوضوح الإقبال العائلي على فعاليات المرح في شارع الرقة، ضمن أنشطة المهرجان التي انطلقت 3 يناير الجاري وتستمر حتى 2 فبراير المقبل. يطيل البعض من زوار المهرجان النظر بإعجاب إلى الزينات الضوئية التي تزين جزيرة الشارع بالألوان الرائعة، تحمل شعار المهرجان وأشكالا أخرى تنتشر على الأشجار والنخيل على طرفي الشارع ويلاحظها من بعيد المشاة القادمون إلى شارع الرقة من مواقع بعيدة. وبحكم موقع الشارع المتوسط في قلب ديرة، أصبح أكثر الشوارع ازدحاماً بضيوف المهرجان، خاصة منطقة الألعاب الترفيهية التي تقع في نهايته من الجهة الغربية، وتضم عدداً كبيراً من منصات الألعاب الشعبية التي تعتمد على المهارات الفردية في التصويب، علاوة على أرجوحات متنوعة وألواح التزلج للأطفال، وألعاب القطارات والسيارات التي أقبل عليها الأطفال من كل الأعمار. ومن بين رواد الفعاليات، اصطحب فاروق أحمد، وهو هندي يعيش في دبي، ابنته إسراء إلى فعاليات المرح في شارع الرقة، موضحاً أنه يسعى وراء اكتساب طفلته خبرات جديدة خاصة مع اتساع مجال الاختيار من بين الألعاب المتوفرة هناك، وأن مهرجان دبي للتسوق يفتح آفاق التواصل مع الآخر، والتعرف على ثقافات تشاركنا الحياة اليومية وتنتظر التفاعل الإيجابي معها، وهذا ما نعلمه للأطفال، ونحن ننتظر عطلة نهاية الأسبوع بفارغ الصبر لتوفير أسباب المرح لهم، مشيراً إلى أنه يقضي بصحبة ابنته ساعة واحدة يومياً بين الألعاب الممتعة التي تتواجد في شارع الرقة. الترفيه واللعب حضر الزائر عوميد ماليف بصحبة أسرته لمشاهدة فعاليات الرقة، وهو من طاجكستان ويقيم في دبي، يقول إنه يقضي وقتاً طويلاً في العمل، ولكنه يدرك في الوقت نفسه احتياجات الأبناء من الترفيه واللعب، وعلى الرغم من ضيق الوقت، إلا أنه يفضل اصطحابهم إلى شارع الرقة مؤكداً أنه المكان الأنسب للعائلة، كما أنه يدرك أن الترفيه في شارع الرقة لا يكلف مبالغ طائلة لأنه ينتسب إلى فئة الترفيه الشعبي، وأضاف أن الفعاليات الترفيهية في الرقة متنوعة وتحظى برضا الأطفال، بدليل ضحكاتهم العالية التي تملأ المكان. أما كايل وتانيا ستيفنسن فهما أبوان يصطحبان طفلتهما أريكا التي استمتعت بقضاء وقت رائع في عالم المرح، ويقول الوالدان إن المنطقة تضم ألعاباً تشمل كل الأعمار حتى صغار السن يمكنهم العثور على مرافق المرح وتقول والدتها إن الأطفال بحاجة دائماً للانطلاق والخروج إلى الشارع، لأن ذلك يفيد البناء الجسمي والنفسي لهم، وهو أفضل من قضاء وقت طويل أمام الكمبيوتر أو التليفزيون، واللعب ظاهرة صحية للأطفال بشرط أن يكون تحت رقابة الوالدين. ويقول والد أريكا إنها تعلمت اللعب المشترك مع أقرانها في نفس السن، كما تعودت على أمور الاعتماد على الذات، والتفاعل مع الأطفال الآخرين بصورة جيدة وتكوين صداقات ناجحة معهم. فرقة الأطفال ومن بين الديكورات الأوروبية التي تتميز بها المراكز التجارية، ومنها مركز ميركاتو ومتاجره التي تقدم المعروضات الراقية لضيوف مهرجان دبي للتسوق، أبدعت فرقة الأطفال التي تقدم عروضها لزائري ميركاتو على مسرح العروض بالطابق الأرضي من المركز، ضمن الفعاليات الفنية والثقافية التي تقدمها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري من خلال مهرجان دبي للتسوق، الذي يوفر عالم من الفعاليات الترفيهية المتنوعة التي تنشر المرح والفرح والأجواء الاحتفالية في المدينة وتجمع الجمهور من مختلف الجنسيات لخلق ذكريات لا تنسى. وتنوعت عروض فرقة «آرت آلا جروب» بين العروض الأكروباتية، وفقرات السيرك، والمهارات الشخصية، والرقصات الاستعراضية، والكرنفالات الجماعية، استطاع الأطفال تقديم كل هذه الفنون خلال نصف ساعة فقط هي مدة العرض، وجاءت الفقرات مزيجاً من كل ما سبق، وأبدى الجمهور إعجابه بعبقرية أداء هذا الفريق خاصة ما ظهر بينهم من تناغم يعكس جدية التدريب. وبدأت الفقرات باستعراض جماعي قدمته مجموعة من الفتيات ترتدين الأزياء الملونة، وكانت الرقصة على أنغام الموسيقى الغربية، وجاء أداء الفتيات وكأنه رقصة تؤديها فتاة واحدة، حيث لم يختلف توقيت الأداء بين لاعبة وأخرى، وجاءت الألعاب الأكروباتية الفردية على نفس المستوى من الإبهار، حيث قامت لاعبة تتمتع بالمهارة واللياقة البدنية بتقديم فقرة الحلقات المعدنية، واستخدمت جسدها في تحريك ما يقرب من 24 حلقة في نفس الوقت، وبعضها في اتجاهات متعاكسة، مما أثار تصفيق الجمهور على اعتبار صعوبة اللعبة. ألعاب السيرك كانت الفقرة الأكثر طرافة، وتنتمي إلى ألعاب السيرك أكثر من الأكروبات هي فقرة الطفلة والشاب، عندما قام لاعب شاب برفع طفلة لم يتجاوز عمرها 9 سنوات إلى أعلى ثم تحريكها بسرعة، كالمروحة، بينما كرر قذفها في الهواء والتقاطها بدقة تعكس مهارة الطرفين، وأثار العرض إعجاب العائلات ووجه بعض الآباء إلى أبنائهم نظرات التحذير من محاولة تقليد الفقرة. وكانت ألعاب التوازن واحدة من أغرب ما قدم الفريق الروسي، حيث استطاع طفلان الوقوف على سلم فردي (بدون مسند رأسي) وقام كل منهما بأداء فقرة قذف والتقاط القوائم الخشبية من هذه الوضعية، كما تبادلا قذف وتلقي هذه القوائم عن بعد في خفة نادرة، بينما أثارت فقرة الدراجة الصغيرة دهشة الجميع حيث استقل 5 أفراد من الفريق دراجة صغيرة وطافوا بها خشبة المسرح، كما قادت بعض الفتيات دراجات من إطار واحد أثناء اللعب بالحلقات المعدنية. وحصل الفريق الذي يتكون من 25 طفلا وطفلة وشاباً واحداً على تقدير الجمهور في عروضه الدولية كما تقول مدربته الأرمينية ياسمين، وتضيف أنهم قدموا هذه العروض في تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا، ويقوم الأطفال بالتدريب اليومي لفترة لا تقل عن 4 ساعات، علاوة على الإحماء البدني قبل العرض بساعة، وتتراوح أعمار أعضاء الفريق بين 9 سنوات و20 عاماً، ويجوب الفريق مراكز تجارية متعددة حسب برنامج العروض الخاص بمهرجان دبي للتسوق. الأطفال يمرحون مع «لونا في عالم المواسم» دبي (الاتحاد) - قدمت فرقة لونا المسرحية اللبنانية عرضها الأول على المنصة الرئيسية في ديرة سيتي سنتر من خلال العروض الفنية والمسرحية التي يستضيفها مهرجان دبي للتسوق، تحت عنوان «لونا في عالم المواسم»، وشهد العرض مجموعة كبيرة من ضيوف ديرة سيتي سنتر من كل الأعمار، ويعاد العرض مرة أخرى اليوم. والتف الجمهور حول منصة العرض قبل بدايته واستقبلوا الفرقة بحفاوة بالغة، وتابع الأطفال فقرات العرض بشغف كبير، وتفاعلوا مع الموسيقى، حيث شاركوا بالرقص والغناء، ومع الشخصيات المحببة إليهم، بملابسها الملونة، وقطع الاكسسوار المستخدمة في العرض، وحرص عدد كبير من الحضور على تسجيل المسرحية بأجهزة الهواتف المحمولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©