برنامج «التغذية العلاجية» يستكمل إجراءات الاعتماد الدولي

أكدت الدكتورة عائشة الظاهري الأستاذ المساعد بقسم التغذية والصحة والخبيرة الإقليمية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية اكتمال الإجراءات المتعلقة بحصول برنامج التغذية العلاجية في كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات على الاعتماد الدولي من قبل الجمعية الأميركية للتغذية كأول برنامج بالشرق الأوسط وأفريقيا يحصل على الاعتماد، والثالث على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة. ولفتت الظاهري إلى أن البرنامج سيحصل على الاعتماد الدولي العام المقبل بعد استيفاء جميع المتطلبات والشروط فيما تقرر زيارة وفد من جمعية الجمعية الأميركية للأغذية للكلية خلال شهر ديسمبر المقبل، وذلك في إطار الاستعدادات للحصول على الاعتماد والتأكد من الالتزام بالضوابط والمعايير. من جانبه، قال الدكتور وسام إبراهيم رئيس قسم التغذية والصحة بكلية الأغذية والزراعة، إن جــامعة الإمارات بدأت منذ ثلاث سنـــوات العمل للحصول على الاعتماد الدولي من خــلال تعديل المناهج وتجديدها لتواكب متطلبات الاعتماد الدولي حيــث قام وفد من الجـمعية الأميركية للتغذية بزيارة القسم في عام 2008. وأضاف أن خريجي التغذية العلاجية بعد الحصول على الاعتماد الدولي يصبح لديهم رخصة دولية في مجال التغذية العلاجية ويمنحون فرصاً للعمل في مستشفى أو مؤسسة صحية علاجية خارج وداخل الدولة، لافتا إلى أن الحصول على الاعتماد احتاج لمجهود كبير من قبل جميع العاملين في القسم وإدارة الكلية التي وفرت جميع الاحتياجات اللازمة، بالإضافة إلى الخطط والبرامج وتجديد المناهج التي نفذها القسم في المرحلة السابقة مع التركيز على جودة المخرجات التعليمية وأعلى معايير في وضع المناهج وطرق التدريس. وأشار إلى أن الاعتراف الدولي سيكون لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد ويسهم بشكل مباشر في توظيف الخريجين وتطوير القسم، بالإضافة لرفع مستوى الجامعة التي تعتبر من أفضل الجامعات بالمنطقة. وأشار إلى أن خريجات القسم سيكون من السهل عليهن العمل في أي مستشفى بالعالم ويمارسن مهنة أخصائية غذائية في مجال العلاج ويحملن الرخصة الدولية، لافتاً إلى أن برنامج التغذية العلاجية مدته أربع سنوات تحصل الخريجة من خلاله على درجة البكالوريوس حيث يندرج تحت برنامج تنظيم التغذية بالكلية. وذكر الدكتور وسام إبراهيم رئيس قسم التغذية والصحة أن القسم يضم 50 طالبة مواطنة حيث سيتم تخريج دفعة في شهر أبريل من العام المقبل ما يشكل إضافة حقيقية لسوق العمل في المجال الصحي والطبي.