دبي(الاتحاد) - أكد اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج حماية، أن شرطة دبي أصبح لديها خبراء ومتخصصون دوليون في مجالات مكافحة المخدرات، وأن ذلك يُعد ثمرة رؤى وتوجيهات القيادة الشرطية التي تحرص على تمكين العاملين في مكافحة المخدرات وتدريبهم وتأهيليهم لمواجهة التحديات التي أصبحت واقعاً ملموساً وفقاً للمؤشرات المرصودة على أرض الواقع.
جاء ذلك، بمناسبة انطلاق “الدورة التخصصية في الرقابة على السلائف الكيميائية” التي تنفذها شرطة دبي بالتعاون مع مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدولة قطر.
وتأتي الدورة في إطار خطة التدريب السنوية لبرنامج حماية الدولي بهدف رفع كفاءة العاملين في إدارات وأقسام مكافحة المخدرات، والجمارك وتطوير قدراتهم بما يعزز جهودهم وقدراتهم في أداء المهام والواجبات المنوطة بهم بصورة مشرفة وفق السياسة الإستراتيجية لدول مجلس التعاون.
وقال المقدم الدكتور الخبير إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، المنسق العام لبرنامج برنامج حماية الدولي، أن مشاركة شرطة دبي في مثل هذه الفعاليات وتعزيز دورها الدولي يهدف لتمكين رفع مستوى الموارد البشرية التي تم تدريبها وتأهيليها وتمكينها لأداء أدوار متنوعة في مجال مكافحة المخدرات، ونقل خبراتها إلى كافة الجهات ذات الصلة.
من جهته أوضح الرائد الدكتور عبدالرحمن شرف الأنصاري، مدير مركز حماية الدولي للتدريب على مكافحة المخدرات، أن الدورة تعد نموذجاً رائداً في مجال التعاون والتنسيق في مكافحة المخدرات على المستوى الإقليمي، مشيراً إلى أنها اشتملت على العديد من العناصر والموضوعات التي تعد لها أهميتها الخاصة في مجالات الرقابة على السلائف الكيميائية الميدانية.
عدد اليوم
