عندما تولد الفكرة في رأس أمير الشعر النبطي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل عام 1968 لابد أن يكون الناتج قصيدة، وهو ما كان بالفعل قصيدة خليجية لا يوجد أروع منها وصل عدد أبياتها في الدوحة في عام 2004 الى 17 بيتا تتنافس في روعتها وجمال صياغتها، وها هي الإمارات تستعد لكتابة البيت الثامن عشر وسلسلة المعلقة الخليجية الرائعة متواصلة والأبيات لا تتوقف ولن تنضب مخيلة أبناء الخليج عن الجود في أبيات ولدت من فكرة ولدت في رأس أمير وشاعر، ولهذا وجب التكريم، وفي كأس الخليج في الرياض عام 2002 تم تكريم صاحب الفكرة صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر خالد الفيصل·
الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة تبنى الفكرة وشد الشيخ محمد الرحال على رأس وفد من الاتحاد البحريني يضم السيد سيف بن جبر المسلم سكرتير الاتحاد البحريني والسيد جاسم محمد أمين عضو الاتحاد إلى المكسيك والموعد كان هناك في المكسيك وفي دورة الألعاب الاولمبية في مكسيكو عام ·1968
وبعد رحلة شاقة استمرت 3 أيام كان المطلب الرئيسي هو قبول عضوية الاتحاد البحريني في الفيفا بعد جهود ولقاءات رسمية مع وفود عدة ثم لقاء مع السير ستانلي راوس رئيس الاتحاد الدولي حينذاك تم قبول عضوية البحرين في الاتحاد الدولي كما وعد السير ستانلي راوس الشيخ محمد بن خليفة بتلبية دعوته لزيارة البحرين حين تسنح الفرصة لذلك، وكانت الدول الخليجية العضوة في الفيفا حينذاك فريقين فقط هما الكويت والسعودية بالإضافة الى البحرين التي تم قبول عضويتها في هذه الزيارة· وعلى هامش الزيارة قام الوفد البحريني بعرض فكرة إقامة بطولة تضم إمارات الخليج العربي على العديد من الفعاليات التي استحسنت الفكرة وأيدتها وفي شهر فبراير من عام 1969 قام السير ستانلي راوس رئيس الفيفا بزيارة إلى البحرين التقى خلالها بالراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة حاكم البحرين وفي اجتماع ضم رئيس الفيفا مع الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني تم عرض فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لدول المنطقة ورحب السير ستانلي بالفكرة أشد الترحيب على اعتبار أن دول هذه المنطقة في حاجة ماسة إليها ·
عدد اليوم
