الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشعفار: طواف أبوظبي يحقق نقلة نوعية لرياضة الإمارات

الشعفار: طواف أبوظبي يحقق نقلة نوعية لرياضة الإمارات
30 سبتمبر 2015 22:04
أبوظبي (الاتحاد) ثمن أسامة أحمد الشعفار رئيس اتحاد الدراجات الهوائية عضو المكتب التنفيذي لطواف أبوظبي الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يساهم في تحقيق الإنجازات والنجاحات لمسيرة تقدم الإمارات في شتى المجالات ومن بينها القطاع الرياضي الذي يعاصر نهضة كبيرة في مختلف الألعاب. وتوجه بخالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ودورهما الريادي في دعم مسيرة التنمية الرياضية في أبوظبي، وهو ما انعكس على استضافة حدث عالمي كبير وهو طواف أبوظبي وسط مشاركة 108 دراجين عالميين يمثلون 18 فريقاً من مختلف قارات العالم خلال الفترة 8-11 أكتوبر المقبل، بتنظيم وإشراف مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وشركة «آر. سي. إس» الرياضية واتحاد الدراجات الهوائية. وأكد الشعفار أن طواف أبوظبي بمراحله الأربع التي تبلغ مسافته الإجمالية 555 كلم (مرحلة ليوا أدنوك 175 كم- وتقام الخميس 8 أكتوبر، مرحلة أبوظبي: 130 كم- الجمعة 9 أكتوبر، مرحلة العين: 140 كم- السبت 10 أكتوبر، مرحلة ياس: 110 كم- الأحد 11 أكتوبر 2015)، سيحقق النقلة النوعية الكبيرة لرياضة الإمارات والمنطقة بصفة عامة ولرياضة الدراجات الهوائية على مستوى الدولة على وجه الخصوص، باعتباره المحطة الختامية التي ستشهد مشاركة جميع الفرق بنجومها المحترفين المصنفين في لائحة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، إلى جانب احتضان أبوظبي للحفل الرسمي للاتحاد الدولي باعتباره ختام سلسلة سباقاته العالمية ويشهد حضور جميع قيادات الاتحاد الدولي والشخصيات الهامة للاتحادات العالمية بجانب الدراجين المحترفين، الأمر الذي يميز الطواف ويجعله محط أنظار العالم أجمع. وأعرب عن إعجابه باختيار مجلس أبوظبي الرياضي للدراج العالمي الشهير مارك كافينديش سفيراً للطواف، نظراً لسجله الحافل بالإنجازات الكبيرة في مسيرة السباقات العالمية ولقيمته ومكانته المميزة على صعيد اللعبة، كونه بطل العالم لسباق الدراجات الهوائية لعام 2011، والفائز بـ 25 مرحلة لسباق طواف فرنسا للدراجات الهوائية، و15 مرحلة لسباق إيطاليا للدراجات الهوائية، و3 مراحل لسباق طواف إسبانيا للدراجات الهوائية، والمتوج بلقب طواف دبي للدراجات الهوائية 2015، إلى جانب كونه من الأسماء الكبيرة ومن أصحاب البصمات في مسيرة رياضة الدراجات الهوائية الدولية. وعبر الشعفار عن فخره بتواجد كافنديش سفيراً لطواف أبوظبي، لافتاً إلى أن حضور هذا الاسم الكبير يعطي للطواف جاذبية كبيرة ويميزه عن غيره من السباقات، ويعزز نجاحه ويثبت قواعده كمحطة استطاعت أن تحقق التكامل في كل الجوانب التنظيمية والفنية والترويجية، مشيداً بالجهود الكبيرة لمجلس أبوظبي الرياضي والدور الكبير الذي يلعبه في أن يكون «الإبهار» عنوان الجولة الختامية من الطواف الدولي. وبين الشعفار أن اتحاد اللعبة وبالتنسيق الدائم مع مجلس أبوظبي الرياضي يتطلع لإدراج رياضة الدراجات الهوائية في نشاطات الأندية الرياضية على مستوى إمارة أبوظبي، نتيجة للتقدم الكبير التي تحققه الرياضة ومستوى التفاعل بها. وعن مشاركة منتخبنا الوطني وفريق دبي سكاي دايف في الطواف، قال الشعفار: «أشكر مجلس أبوظبي الرياضي على دعوة المشاركة لكسب مزيد من الخبرات والتجارب والاحتكاك مع المحترفين والفرق العالمية، موضحاً أن اتحاد اللعبة حريص على مشاركة المنتخب الوطني في الطواف للاستفادة القصوى من تجارب المحترفين وخوض غمار السباق للاستعداد للبطولة الآسيوية التي ستقام في تايلاند بعد الطواف مباشرة والبطولة العربية للدراجات الهوائية، مشيراً إلى أن اتحاد اللعبة يرى أن المشاركة في طواف أبوظبي محطة مميزة لتهيئة منتخبنا الوطني لقادم الاستحقاقات، وأتمنى أن تكون مشاركة منتخبنا وفريق دبي سكاي دايف مشرفة وعند حسن الظن برغم المستويات والفوارق الكبيرة، إلا أنها مشاركة أبعاد أكبر من حسابات النتائج، لافتاً إلى أن المنتخب دخل بمعسكر مغلق تحضيراً للطواف وهو تأهب للتواجد في جميع سباقات المراحل الأربع». وعبر رئيس اتحاد الدراجات الهوائية عن إعجابه الكبير بمسارات طواف أبوظبي، التي تحمل الاختلاف بتضاريسها عن الأخرى، حيث تشهد المرحلة الأولى «ليوا» جمالاً خاصاً نتيجة ما يحيط بها من رمال الصحراء الذهبية، والانتقال لمرحلة الدوران التي ستكون في أبوظبي وما تبرزه من معالم العاصمة الجميلة، ومن ثم الانتقال صعوداً لجبل حفيت، وتختتم بمرحلة حلبة ياس التي ستكون الأولى من نوعها في تاريخ سباقات الطواف على المستوى العالمي، مؤكداً أن كل تلك الاختلافات في تضاريس المراحل الأربع سيجعل طواف أبوظبي الرقم المميز في تاريخ السباقات الدولية، وأشاد بحجم التحضيرات الكبيرة التي تسبق الحدث وما تؤكده من جهود مخلصة للكوادر الوطنية الإماراتية التي تسعى بكل جد ومثابرة لإعلاء علم الإمارات شامخاً في شتى المحافل الدولية. واختتم الشعفار تصريحاته بالقول إن اتحاد اللعبة أكمل مع الشركة الراعية تجهيزاته الفنية وعمل على تهيئة كل متطلبات النجاح للحدث التاريخي الذي تترقبه الساحة الرياضية. الفرق المشاركة تبدأ بالتوافد أبوظبي (الاتحاد) يشهد الأسبوع المقبل توافد الفرق العالمية المشاركة في الطواف للعاصمة أبوظبي للبدء في تدريباتها وخوض غمار سباقات المراحل الأربع، وتضم القائمة المشاركة فرق منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية، دبي سكاي دايف «الإمارات»، بي ام سي ريسنج «أميركا الشمالية»، اتيكس كوك ستيب «بلجيكا»، تينكوف ساكسو «روسيا»، جيانت البسيني «ألمانيا»، اوريكا جرينج «أستراليا»، سكاي «بريطانيا»، استانا «كازاخستان»، موفي ستار «إسبانيا»، كاتوشا «روسيا»، لامبري مريدا «إيطاليا»، دراباك «أستراليا»، كولمبيا- كولمبيا «أميركا الجنوبية»، بورا ارغون 18 «ألمانيا»، ام تي ان كوبيكا «جنوب أفريقيا»، ويوناتيد هيلث كير «أميركا الشمالية»، كما سيشهد الطواف حضوراً لافتاً ومميزاً لـ 108 دراجين عالميين، يمثلون نخبة الدراجين المصنفين في لائحة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية والمشاركين باستمرار في جميع مراحل سباقات الطواف الدولية. تطور سباقات الدراجات أبوظبي (الاتحاد) تطورت الدراجات الهوائية في منتصف القرن 18 واستخدمت منذ ذلك الحين كوسيلة من وسائل النقل، في بداية ظهور الدراجات الهوائية. في عام 1885 اخترع الإنجليزي جي كي ستارلي دراجة من النوع الحديث الذي يحوي السلسلة ومبدل السرعة والتين جعلتا من حجم العجلتين متقارب، وتطورت الدراجات الحديثة لتكون دافعاً لإيجاد رياضة سباقات خاصة بها، بعدما كانت تتم كهوايات بالدراجات القديمة. اشتهرت هذه الرياضة في الفترة ما بين 1880 و1900 في كل من أوربا والولايات المتحدة وأصبحت رياضة محترفين في ذلك الوقت ولكنها اضمحلت في أميركا في فترة الكساد الذي عاشته في الثلاثينيات من القرن العشرين. وساعد الفوز الأميركي في عام 1984 بلوس أنجلوس وإنجازات جريج ليموند ولانس ارمسترونج في تور دي فرانس اللعبة علاى العودة لشعبيتها. وشهدت صناعة الدراجات الهوائية تعديلات كثيرة على الدراجة بهدف الوصول إلى دراجة مخصصة للسباقات تتسم بالخفة والقوة في نفس الوقت، ليصبح بعد ذلك وزنها ما بين 8 و11 كيلو جراماً لتلك المخصصة على الطرقات، فيما يصل وزن الدراجة المخصصة للميادين إلى نحو 7 كيلو جرامات فقط، فيما يتراوح وزن إطار الدراجة ما بين 100 و200 جرام فقط، ويبلغ قطره 68 سنتيمتر. أقيمت أول مسابقة رياضية لسباق الدراجات، في مايو 1868، في مدار من 1200 متر وبمشاركة 7 متسابقين. أقيمت المسابقة في إحدى حدائق الضاحية الباريسية سان، وفي عام 1869 أقيم أول سباق على الطريق بالمفهوم المعاصر بين مدينتي باريس وروان على مسافة 123 كلم وفاز جيمس مور بالسباق بتوقيت 10 ساعات و45 دقيقة. ثم ظهرت السباقات الكبرى في القرن التالي، وخصوصا في كل من إيطاليا وهولندا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا. كان الصنفان السائدان في سباقات الدراجات هما سباقات الطريق وسباقات المضمار، وكان دراجو تلك الفترة غير متخصصين، أي أن مشاركاتهم كانت تبتدئ من سباقات الـ 333 متر في المضمار إلى سباقات الـ 100 كلم على الطريق. رغم ذلك، كانت لسباقات المضمار الأكثرية في تنظيم المسابقات، وذلك لكونها أكثر سهولة تنظيمياً وأكثر دراً للربح المادي. ترويسة 4 شهد آخر عقد من القرن التاسع عشر ظهور أولى نسخ سباقات الطريق العريقة، والتي تحولت إلى «معالم» في مجتمع الدراجين، ثم تميزت بدايات القرن العشرين بظهور الطوافات الكبرى، بفرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©