وصل 37 جريحاً صومالياً إلى أنقرة أمس الأول، لتلقي العلاج من جروح بالغة أصيبوا بها في اعتداء انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف مقديشو الثلاثاء، وأسفر عن أكثر من 70 قتيلاً، كما أفادت وكالة أنباء الأناضول. وقالت الوكالة إن الجرحى وصلوا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، وقد كان في استقبالهم في مطار أنقرة وزير الصحة التركي رجب اكدج ونائب رئيس الوزراء بكير بوزداج.
ومن المقرر أن ترسل تركيا قريبا 50 طناً من المواد الصحية إلى الصومال لتجهيز مستشفى ميداني يجري بناؤه حالياً، كما أوضحت الوكالة. وقتل 70 شخصاً على الأقل الثلاثاء في اعتداء انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف مجمعاً حكومياً في مقديشو، في أعنف اعتداء من نوعه تشهده العاصمة الصومالية منذ سنوات والأول الذي تتبناه حركة الشباب المتمردة المتطرفة التي طردت من المدينة قبل شهرين.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد قام في أغسطس بزيارة غير مسبوقة إلى مقديشو، هدف من خلالها إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى أخطر موجة جفاف تتعرض لها دول القرن الأفريقي، لا سيما الصومال، منذ عقدين.
وكان أردوغان أول مسؤول أجنبي على هذا المستوى يزور مقديشو منذ اندلاع الحرب الأهلية في 1991 باستثناء الزيارة التي قام بها الرئيس الأوغندي يويري موسفيني في نوفمبر.
عدد اليوم
