الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الليبي يستعيد قيادة كتيبتين من الثوار

الجيش الليبي يستعيد قيادة كتيبتين من الثوار
25 سبتمبر 2012
بنغازي، نيويورك (ا ف ب) - تولى ضباط في الجيش النظامي الليبي قيادة اثنتين من أكبر الكتائب في بنغازي بشرق ليبيا كانتا بقيادة ثوار سابقين، وفق ما أعلنه الاثنين مسؤول عسكري ليبي. وقال هذا الضابط الرفيع رافضاً كشف هويته إن “رئيس الأركان يوسف المنقوش أصدر قراراً عين فيه العقيد مراجع المشيتي قائداً لكتيبة 17 فبراير خلفا لفوزي بوكتف”. وأضاف أن رئيس الأركان “أصدر قراراً آخر، عين فيه العقيد صلاح الدين بن عمران قائداً لكتيبة راف الله الشحاتي خلفاً للشيخ محمد الغرابي”. وأكد فوزي بوكتف أن المشيتي خلفه، فيما أكد مصدر في كتيبة راف الله الشحاتي تعيين قائد جديد لها. وتشكلت هاتان الكتيبتان من مدنيين حملوا السلاح خلال الثورة التي أطاحت نظام معمر القذافي عام 2011. وبخلاف ميليشيات أخرى، وضعت الكتيبتان بإمرة وزارة الدفاع الليبية لكنهما ظلتا بقيادة ثوار سابقين. ويمنح هذا القرار الجيش النظامي الليبي سلطة مباشرة على الكتيبتين. وتأتي هذه التعيينات بناء على قرار أصدره رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف، وبعد تظاهرة لسكان بنغازي ليل الجمعة السبت ضد ميليشيات متشددة استهدفت خصوصاً المقر العام لكتيبة راف الله الشحاتي، وتخللها أعمال تخريب ومواجهات أسفرت عن العديد من القتلى. من جانب آخر أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس بسكان بنغازي في ليبيا الذين تصدوا مساء الجمعة لميليشيات مسلحة، بعد عشرة أيام على قتل السفير الأميركي كريس ستيفنز في هجوم على قنصلية بلاده في بنغازي. وأضافت كلينتون في ندوة عقدتها في نيويورك أن “سكان بنغازي بعثوا بهذه الرسالة القوية والشفافة الجمعة عندما صدوا المتطرفين ... لقد عبروا عن حزنهم لخسارة السفير ستيفنز، صديق ليبيا الحرة”. وحثت كلينتون العالم على الوقوف في وجه “المتطرفين” ودعم مسيرة الديمقراطية في العالم العربي الذي تعصف به منذ أسبوعين أعمال عنف معادية للأميركيين. وقالت “وحدة المجموعة الدولية أساسية لأن متطرفين في كل أنحاء العالم يسعون إلى تقسيمنا. يجب أن نوحد صفوفنا لمقاومة هذه القوى ودعم عمليات الانتقال الديمقراطي الجارية في شمال أفريفيا والشرق الأوسط”. وكررت كلينتون الرسالة القوية التي بعثت بها قبل عشرة أيام إلى الثورات العربية واعتبرت فيها أن “شعوب العالم العربي لم تقايض استبداد دكتاتور باستبداد غوغائيين”. وشكرت وزيرة الخارجية الأميركية “لشعوب وقادة المنطقة وسواهم خارجها وقوفهم ضد العنف والكراهية”. وتأتي تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية عشية الافتتاح الرسمي للجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة. وقد وصلت الأحد إلى نيويورك حيث ستمضي أسبوعا وتعقد حوالى عشرين لقاء ثنائيا مع مسؤولين من بلدان عربية وإسلامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©