نيروبي (أ ف ب) - أعلن الجيش الكيني أمس أن ستة صوماليين يبدو أنهم مدنيون قتلوا الخميس بيد جندي كيني ينتمي إلى قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال «اميصوم»، فيما كانوا يقتربون من موقع عسكري في جنوب الصومال.
وقال المتحدث باسم الجيش الكيني العقيد سيروس اوجونا في بيان إن “العديد من الأشخاص اقتربوا من موقع للحراسة يبدو أن جنديا كينياً أطلق منه النار، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص”. وأضاف المتحدث “تم فورا تجريد الجندي من سلاحه وتوقيفه”، لافتاً إلى فتح تحقيق تجريه قيادتا الجيشين الكيني والصومالي. وتتقدم الكتيبة الكينية في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال والقوات الحكومية الصومالي في اتجاه كيسمايو، آخر معقل للمتمردين الشباب، تستعد لشن هجوم وشيك على المدينة.
وأوضح المتحدث أن الحادث وقع بعيد كمين نصبه المتمردون للقوة الأفريقية وقتل فيه جندي كيني كان يرافق مدنيين. وأكد الجيش الكيني في بيان انه “ينفذ عملياته بأكبر قدر من الحذر ويسهر على سلامة المدنيين”، معتبراً أنه “ينبغي عدم اعتبار هذا الحادث المؤسف مرآة لعمليات الجيش الكيني”.
من جانب اخر هددت حركة الشباب المتشددة الصومالية المتمردة أمس، بقتل كل أعضاء البرلمان الصومالي الجديد “الواحد تلو الآخر”، مشددة على أن النائب مصطفى حاجي محمد الذي اغتيل السبت كان الأول على اللائحة.
وقال مسؤول في الحركة طالبا عدم الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” من نيروبي، إن “التصفية الناجحة لمصطفى حاجي محمد كانت من عمل المجاهدين المصممين على قتل كل النواب”.
وأضاف “سنقتل النواب الصوماليين الذين هم مرتزقة ومتآمرون مع احتلال بلادهم، واحداً تلو الآخر”، في إشارة إلى قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الإثيوبية التي تساند القوات الحكومية الصومالية في مواجهة حركة الشباب. وأضاف المسؤول في حركة الشباب أن “النواب الـ274 الباقين هم على لائحة الموت في حال لم يتخلوا عن مقعدهم” في البرلمان الذي نصب “بشكل يخالف الشريعة الإسلامية”.
عدد اليوم
