الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: ضغوط نتنياهو بشأن إيران «ضوضاء خارجية»

25 سبتمبر 2012
واشنطن (وكالات) - تجاهل الرئيس الأميركي باراك أوباما أوباما المرشح لولاية ثانية وأخيرة الليلة قبل الماضية ضغوط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عليه لوضع “خطوط حمراء” أمام إيران كي لا تصنع أسلحة نووية باعتبارها “ضوضاء خارجية”، فيما اتهمه منافسه الجمهوري ميت رومني في انتخابات الرئاسة الأميركية المقرر اجراؤها يوم 6 نوفبر المقبل بنبذ إسرئيل حليفة الولايات المتحدة الأوثق. وقال أوباما في مقابلة أجرتها معه شبكة “سي. بي. اس” التلفزيونية الأميركية إنه يتفهم مطالبة نتنياهو بعدم السماح لإيران بامتلاك اسلحة نووية، ويوافق عليها لأن ذلك يهدد إسرائيل والولايات المتحدة والعالم بشكل عام، ويطلق سباق تسلح في الشرق الأوسط. إلا أنه أضاف “عندما يتعلق الأمر بقراراتنا بشأن أمننا القومي، أي ضغط، أشعر ببساطة بأن علينا فعل ما هو جيد للشعب الأميركي، وسوف أتجاهل أي ضوضاء خارجية”. وتابع “الآن أشعر بالتزام، ليس ضغطاً ولكنه التزام، للتأكد من أننا في تشاور وثيق مع الإسرائيليين بشأن هذه القضايا لأنها تؤثر عليهم بعمق. إنهم أحد أقرب حلفائنا في المنطقة، وهناك نظام إيراني قال أشياء رهيبة تهدد وجود إسرائيل مباشرة”. من جانبه، انتقـد رومني، في مقابلة منفصلة أجرتها معه الشبكة، امتناع أوباما عن الاجتماع مع نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، على الرغم من أن البيت الأبيض عزا ذلك إلى اختلاف مواعيدهما هناك. وقال رومني “أعتقد أنه ينبغي علينا أن نوضـح أن إسرائيل هي حليفنا المقرب. أرى أن قرار الرئيس (أوباما) بعدم لقاء بيبي نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، عندما يكون هنا لحضور اجتماعات الأمم المتحدة هو قرار خطأ، حيث يرسل رسالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأننا بطريقة ما نبتعد عن أصدقائنا، وأعتقد أن الأسلوب الصحيح والضروري هو عكس ذلك واتباع نهج مغاير تماماً”. إلى ذلك، رأت المتحدثة باسم حملة رومني الانتخابية أندريا ساول أن وصف أوباما لإسرائيل بأنها “واحدة من أقرب حلفائنا في المنطقة” غير مقبول. وقالت “هذا هو أحدث دليل على تجاهله المزمن لأمن أقرب حلفائنا إلينا في الشرق الاوسط، ورومني يعتقد بشدة أن اسرائيل هي اهم حليف لنا في الشرق الأوسط، وإذا تم انتخابه، سيستعيد ويحمي التحالف الوثيق بين بلدنا ودولة إسرائيل”. وبشأن قضايا أٌخرى، دافع أوباما عن دعمه لحركات التغيير السياسي في عدد من الدول العربية على الرغم مقتل السفير الأميركي و3 دبلومسيين أميركيين لدى ليبيا، خلال الهجوم على قنصلية بلادهم في بنغازي مؤخراً. وقال ”أعتقد أن الشيء الصحيح تماماً بالنسبة لنا هو أن ننحاز إلى الديمقراطية والحقوق العالمية وفكرة أن الشعوب يجب أن تكون قادرة على المشاركة في حكمها، مع إدارك إمكانية استغلال الدهماء للمشاعر المعادية للولايات المتحدة في المنطقة”. وزعم كل من المرشحين المتنافسين على رئاسة الولايات المتحدة أن سياساته هي مفتاح تحول تحسن الاقتصاد الأميركي. وقال وذكَّر أوباما بأنه حقق تقدماً بعدما كان الاقتصاد في حالة فوضى، حين تولى مهام منصبه مطلع عام 2009، معترفا في الوقت نفسه بالحاجة إلى القيام بالمزيد. وقال “السؤال الآن للشعب الأميركي: هل نواصل التحرك إلى الأمام ونستمر في إحراز تقدم أو نرجع إلى الوراء إلى السياسات التي أوصلتنا إلى هذه الفوضى في المقام الأول. ربما لم نر اختياراً أوضح من ذلك في أي انتخابات أجريت على مدى حياتي”. وقال رومني إنه سيخفض جميع ضرائب الدخل الاتحادية بنسبة 20% وسيدافع عن خفض معدلات الضرائب على الأرباح الرأسمالية التي يستفيد منها الأثرياء، وذلك ستوفر المزيد من فرص العمل. وفيما يتعلق بأفغانستان، قال رومني إنه يتفق مع هدف سحب القوات الأميركية المقاتلة منها بحلول نهاية عام 2014 لكن كان يجب ألا يعلن أوباما ذلك الموعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©