الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات في نيجيريا والفلبين ضد الإساءة للإسلام

تظاهرات في نيجيريا والفلبين ضد الإساءة للإسلام
25 سبتمبر 2012
كادونا، نيجيريا، عواصم (وكالات) - نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع مجددا في شمال نيجيريا للتنديد بالفيلم المسيء للإسلام. فيما رابط مئات المسلمين في الفلبين أمام السفارة الأميركية وطالبوا المحكمة العليا بحظر العرض العلني للفيلم المسيء للرسول. وبينما حظرت إيران بريد “جوجل” أدان الاتحاد الأوروبي الدعوة التي أطلقها وزير باكستاني لقتل مخرج الفيلم مقابل مكافأة مالية. ونظمت تظاهرة جديدة أمس في شمال نيجيريا حيث غالبية السكان من المسلمين، للتنديد بالفيلم المسيء للإسلام الذي انتج في الولايات المتحدة ودفع حتى الآن بعشرات آلاف الأشخاص للنزول الى الشوارع في أكبر بلد في أفريقيا من حيث عدد السكان. وكانت احتجاجات الأسبوعين الماضيين في نيجيريا سلمية حتى الآن، كما أنه لم يسجل وقوع أي حادث في مدينة كادونا حيث جرت المسيرة أمس. وقال الناشط المحلي شيبو ساني “أنا في الشارع وأرى بحرا حقيقيا من الناس يتعذر تعدادهم.. هناك رجال ونساء وأطفال ينددون بالولايات المتحدة وإسرائيل”. وفيلم “براءة المسلمين” أثار موجة من الاحتجاجات التي تخللتها أحيانا أعمال عنف في العالم الإسلامي. وفي نيجيريا حيث يشكل المسلمون نصف عدد السكان البالغ حوالى 160 مليون نسمة، دعت إلى التظاهرات “الحركة الإسلامية في نيجيريا”. وهي مجموعة شيعية موالية لإيران وتنشط في البلد منذ نهاية السبعينات. وأضاف مختار صحابي العضو في الحركة واحد منظمي التظاهرة في كادونا “نتظاهر لنقول إننا صدمنا جراء هذا الفيلم الذي يسيء إلى الإسلام”. وداس بعض المتظاهرين أعلاما أميركية وإسرائيلية وبريطانية. في الفلبين، رابط المئات من المسلمين أمس أمام السفارة الأميركية وطالبوا المحكمة العليا بحظر العرض العلني للفيلم المسيء للرسول. ولوح المتظاهرون الذي بلغ عددهم حوالي 300 بلافتات مكتوب عليها “حرية الدين تسود فوق حرية التعبير” و “لا للمعايير الأميركية المزدوجة” حيث احتجوا لفترة قصيرة أمام السفارة الخاضعة للحراسة المشددة. ونظم المتظاهرون بعد ذلك مسيرة إلى المحكمة العليا حيث قدموا التماسا للمحكمة لتصدر أمرا للحكومة بحظر الفيلم. وفي سريلانكا، نظم المسلمون تظاهرة احتجاج في وسط كولومبو أمس شارك فيها الآلاف. وفي طهران، حجبت السلطات الإيرانية الدخول الى بريد جوجل (جيميل) الآمن نسبيا أمس في إطار خطوات تتخذها لإقامة شبكة انترنت داخلية في إيران معزولة عن شبكة الانترنت العالمية. كما تم تقييد الدخول الى النسخة غير الآمنة من موقع جوجل للبحث، حسبما اكتشف المستخدمون في أيران. وتم الإعلان عن الحجب بواسطة رسائل نصية هاتفية تحمل إشعارا أصدره عبد الصمد خورامابادي مستشار مكتب الادعاء العام الإيراني وأمين مجموعة رسمية هدفها رصد المحتوى الالكتروني غير القانوني. وجاء في الإشعار أنه “نظرا للمطالب الشعبية المتكررة، سيتم حجب جوجل و”جيميل” في أنحاء البلاد حتى إشعار آخر”. ولم يتحدث موقع جوجل عن حجب خدماته. غير أن العديد من سكان طهران قالوا إنهم لم يتمكنوا من الوصول الى بريد جيميل إلا عند استخدامهم برنامج الشبكة الافتراضية الخاصة الذي يستخدمه الخبراء في الكمبيوتر للالتفاف على الرقابة على الانترنت. في بروكسل، أعرب الاتحاد الأوروبي أمس عن “إدانته” الدعوة التي أطلقها وزير باكستاني لقتل مخرج الفيلم المسيء للإسلام مقابل مكافأة مالية. وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون “ندين الدعوة الى قتل مخرج الفيلم” مقابل مكافأة. وأضاف “نأسف ان تصدر هذه التصريحات عن عضو في الحكومة الباكستانية حتى وإن نأى رئيس الوزراء (رجا برويز اشرف) بنفسه عن هذا الموقف”. وكان وزير السكك الحديد غلام أحمد بيلور عرض السبت الماضي مكافأة قيمتها 100 ألف دولار لمن يقتل مخرج الفيلم الذي أثار غضب المسلمين. ودعا أيضا “مقاتلي طالبان والقاعدة إلى المشاركة في هذا العمل النبيل”، مؤكدا أنه لو سنحت له الفرصة سيقتل بنفسه المخرج. وتابع “بعد ذلك يمكن شنقي”. وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء لفرانس برس ان ذلك “ليس من سياسة الحكومة, نحن ننأى بنفسنا بالكامل عن هذه الدعوة”. كما نأى الحزب الذي ينتمي اليه وزير السكك الحديد بنفسه عن هذه الدعوة. ورفض حزب عوامي الوطني العضو في الائتلاف الحاكم دعوة الوزير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©