الإمارات وأميركا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة

أبوظبي (وام) أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية التزامهما المشترك بالتعاون وتبادل الأفكار في إطار حوار الطاقة الإستراتيجي بين البلدين. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في أبوظبي أمس بين معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والدكتورة إليزابيث شيروود-راندال نائب وزير الطاقة بالولايات المتحدة تم خلاله بحث مجالات التعاون بين البلدين في مجال النفط والغاز الطبيعي وكفاءة الطاقة وابتكاراتها واحتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه وانتشار الطاقة النظيفة وأبحاثها والتعاون في المجال النووي السلمي. وقدمت وزارة الطاقة ووزارة الطاقة بالولايات المتحدة الأميركية خلال الحوار عرضا عاما عن صناعات النفط والغاز العالمية والمحلية. وأكد الطرفان أهمية شراكات واستثمارات القطاعين العام والخاص في دعم تنمية وانتشار تقنيات الطاقة النظيفة لمواجهة تحديات أمن الطاقة وتغير المناخ. وبحث الجانبان المبادرات الثنائية مثل المشروع الإرشادي لتبريد المناطق بالتعاون مع شركتي إمباور وجونسون كونترولز واستضافة دبي عام 2018 لأول دورة بالشرق الأوسط للمسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية الذكية التي تعتمد على الطاقة الشمسية. وأكد الوفدان أهمية التعاون المتعدد الأطراف وتوسيع الدور الريادي للإمارات في هيئتين دوليتين رئيسيتين هما منتدى ريادة احتجاز الكربون والمنتدى الوزاري للطاقة النظيفة بما في ذلك المشاركة المرتقبة في الملتقى الثاني لمبادرة تعليم وتمكين المرأة في قطاع الطاقة النظيفة في أبوظبي خلال مطلع عام 2016. وتم الاتفاق على إيجاد نسق جديد لسير العمل في نمذجة الطاقة وابتكارات الطاقة والمياه في ظل التعاون المتنامي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. وتم التطرق خلال المباحثات إلى التعاون القائم بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في قطاع الطاقة النووية السلمية في الدولة والتزامها بالتطوير الآمن والمسؤول للطاقة النووية وفقا للاتفاقات والالتزامات الدولية وذلك بالتنسيق مع الإطار الدولي للتعاون في مجال الطاقة النووية. واتفق المزروعي وشيروود-راندال على أهمية حوار الطاقة الإستراتيجي بين البلدين من أجل المزيد من التعاون في مجال الطاقة وذلك بوصفه عنصرا رئيسيا في الشراكة الأوسع بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. ووجهت راندال الشكر لمعالي سهيل المزروعي لاستضافة دولة الإمارات لهذه الجولة من الحوار وعرضت استضافة الحوار التالي بواشنطن.