الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تتصدر الدول العربية بين المستهلكين المستخدمين للإنترنت بالهواتف الذكية

الإمارات تتصدر الدول العربية بين المستهلكين المستخدمين للإنترنت بالهواتف الذكية
25 يناير 2013 22:02
محمود الحضري (دبي) - تصدرت الإمارات الدول العربية في فئة المستهلكين المستخدمين للإنترنت عبر هواتفهم الذكية بنسبة 43% يومياً، بحسب دراسة لمجموعة إيجيس ميديا. وأوضحت الدراسة أن 12% من المستهلكين من الإمارات يزورون الصفحة الخاصة بمنتج ما على موقع للاتصال الاجتماعي، إلا أن هذه النسبة تزيد إلى 43% عندما تكون الصفحة مقترحة من أحد الأصدقاء، متخطية الدول الأخرى، وأظهرت دراسة «إيجيس ميديا» للاتصال مع المستهلك «سي سي أس» الحاجة إلى استراتيجية مدمجة ودافعة للتفاعل الاجتماعي من شأنها تطوير الإعلان في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال مايكل نيديرلوف الرئيس التنفيذي لإيجيس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «بالرغم من التطور الكبير في الإعلانات الرقمية، لايزال التلفزيون أهم وسيلة إعلانية لمختلف المنتجات يليه إعلانات الطرق»، مشيراً إلى أن نتائج الدراسة بينت أن الإعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي تحفز 25% من العرب على أخذ قراراتهم المتعلقة بقطاع الاتصالات مقارنة مع 4% من فئات المجتمع الأخرى غير العرب. وحددت دراسة آيجيس ميديا للمرة الأولى على مستوى المنطقة، مستوى اهتمام المستهلك بالوسائل الإعلانية كافة ومستوى فاعلية الإعلانات في كل واحدة منها، حيث تساعد الدراسة العديد من الشركات على فهم الأمور المهمة المرتبطة بمنتجهم والخطط الإعلانية الخاصة بهم. على سبيل المثال، فقد بين النظام أن للوسائل الإعلانية في داخل المتاجر فاعلية مضاعفة تجاه المستهلكين الغير العرب منهم من العرب وذلك من ناحية التأثير عليهم لتجربة المنتجات الاستهلاكية. وأشار مايكل نيديرلوف إلى أن نتائج دراسة الاتصال مع المستهلك «سي سي أس» يتم تصنيفها في طليعة الأبحاث العالمية للتخطيط الإعلاني، وذلك لما تقدمه من معلومات حول توجهات المستهلكين تجاه الوسائل الإعلانية وما يجذبهم لشراء منتج معين. وتتضمن دراسة «إيجيس ميديا» للاتصال مع المستهلك «سي سي أس» بيانات شاملة حول الديموغرافيات والعادات النمطية والروتينية ومعلومات عن المنتجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن وجود اتجاهات وتوجهات جديدة للمستهلكين نحو أقنية إعلانية محددة، الأمر الذي سيسمح بتحديد مستوى نجاح أي حملة إعلانية متكاملة للاتصال، خاصة عبر إعلانات يتم شرائها أو إعلانات بوسائل مملوكة للشركة «كموقع الشركة الإلكتروني» أو إعلانات بوسائل إعلامية مكتسبة «كمواقع التواصل الإلكتروني. وبين مايكل بأن دراسة إيجيس ميديا للاتصال مع المستهلك «سي سي أس» تضع أسسا أمام الشركات للتخلص من عادات ومعتقدات عن فهم خاطئ لوسائل التواصل الإلكترونية والرقمية، لافتاً إلى أنه قد برزت فعالية الإعلانات التي تم شرائها في وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية. وقال « في مقابل هذا التوجه في السعودية، فان النتائج تُظهر عكس ذلك في الإمارات حيث يمثل الإعلان بالبريد الإلكتروني الوسيلة الأكثر فعالية إلكترونيا حيث أعرب 24% من السكان تذكرهم أسماء المنتجات المرسلة لهم عبر إعلانات بالبريد الإلكتروني. من جانبها، تشير باتريسيا هاريوين مديرة تطوير البحوث في مجموعة إيجيس ميديا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن دراسة إيجيس ميديا للاتصال مع المستهلك، تستهدف توفير معلومات بشأن إستخدام الوسائل الإلكترونية وتوجهات المستهلكين المرافقة لها بما فيها مرحلة دخول مواقع التواصل الاجتماعي ومحتوى التطبيقات المرتبطة بالهواتف المتحركة والذكية المستخدمة بكثرة والتطبيقات الأكثر استخداماً. ولفتت إلى التوقف عند عادات الرسائل الفورية وقياس شعبية المساهمة في المنتديات وأهمية توفير أدوات بحث نوعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنعكس على الطريقة المتبعة حاليا في تطوير الخطط الإعلانية داخل آيجيس ميديا، لافتة الى أن الدراسة سيتم إجرائها كل عامين. إلى ذلك، قال جيمس تريسي إينجلس، العضو المنتدب لوكالة ساتشي أند ساتشي أكس «تزداد عملية تحفيز المستهلك حالياً تشويقا وصعوبة مع وجود الآلاف من الوسائل الترويجية على مختلف أنواعها بالتزامن مع التغير الكبير في الخطط التسويقية وما تقدمه من أنماط جديدة كالتسوق الإلكتروني والاستراتيجيات التسويقية المتشعبة والمعقدة. وأوضح بأنه في ضوء ذلك تأتي الحاجة لمعرفة رغبات المتسوق و سبب إحجامه عن شراء منتج معين وذلك من أجل مواجهة ذلك بوسائل مبتكرة تحفزه مجدداً للشراء. وأضاف جيمس «يعتقد العديد من المدراء في الشرق الأوسط أنهم على دراية بمتطلبات وتوجهات المستهلك المحلي لكن تبقى هناك مجموعة من الأسئلة لابد من الإجابة عنها. وبين بأن من بين التساؤلات المهمة مدى معرفة التوجهات الحقيقية للمتسوقين والعملية التسويقية بكافة جوانبها، والفرق بين المتسوق والمستهلك، والتطور الذي لحق بفكر المتسوقين، والمشتري والمستهلك النهائي، مشددا على أهمية الفهم لهذه التساؤلات للوصول إلى المستهلك. وأشار إلى أن تشير إلى أن أكثر من 70% من اختيارات المتسوقين تتم في المتجر عند الشراء، وبالرغم من ذلك نرى العديد من الناس تنظر في قائمة معدة سابقا للمنتجات التي ينوون شرائها، ما تزال الغالبية العظمى من عملية الاختيار آنية في المتجر، وهنا تأتي أهمية فهم عملية اختيار المتسوق للمنتج في المتجر والتفاعل مع توجهات المتسوق الآنية بأساليب مبتكرة ومؤثرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©