الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«علياء وطبقة الأوزون» مسرحية تدعو إلى الحد من انبعاث الغازات الضارة

«علياء وطبقة الأوزون» مسرحية تدعو إلى الحد من انبعاث الغازات الضارة
8 أكتوبر 2011 22:52
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، نظم قطاع خدمات المناطق - القطاع الغربي ببلدية العين مسرحية تثقيفية للأطفال بعنوان «علياء وطبقة الأوزون»، وذلك بالتعاون مع كل من قطاع خدمات المناطق، والقطاع الشرقي بالبلدية، وجمعية أصدقاء البيئة ومركز بوادي مول التجاري بالعين . وتهدف المسرحية إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية المساهمة في الحد من انبعاث الغازات الضارة بطبقة الأوزون، فضلاً عن توعية وتحفيز الأفراد المستهدفين على ترسيخ كل مفاهيم التربية البيئية، وحماية البيئة من التلوث. وأشار صالح المنصوري مدير إدارة خدمات المجتمع بالقطاع الغربي، إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سعي بلدية مدينة العين إلى نشر الوعي البيئي وإشراك المجتمع في هذا الجانب المهم، الذي يشكل دعامة أساسية في الحفاظ على البيئة من الأضرار الناجمة عن سوء استخدام مواردها الثمينة. كما تضمن احتفال القطاع الغربي باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون برنامجاً توعوياً قدمته فرق الأنشطة بمدارس القطاع، حيث شمل البرنامج تنظيم محاضرات علمية وتوزيع مطويات توعوية حول كيفية حماية طبقة الأوزون لتعزيز الوعي البيئي لدى طلاب المدارس في مجال خدمة البيئة المحلية والعالمية. وتؤكد المسرحية والمحاضرات العلمية، وما تحويه المطويات التوعوية بهذه المناسبة، دور الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي في التوعية والتربية البيئية، والتركيز على المشكلات البيئية الناجمة عن السلوك الخاطئ للإنسان في التعامل مع بيئته أولاً وأخيراً، حسبما تؤكده جميع المؤتمرات العالمية.‏ وأكد المنظمون للفعاليات أن للأسرة دوراً مهماً في تربية الأبناء التربية البيئية الجيدة، عن طريق تعليمهم وإرشادهم وإعطائهم المعلومات السليمة للحفاظ على البيئة، وغرس قيم واتجاهات مثلى في أذهانهم لحل المشكلات، وتنمية أخلاقهم البيئية ومهاراتهم، وتتمثل تلك الاتجاهات في حماية الموارد الطبيعية والمحافظة على النظافة والتعاون من أجل البيئة وتذوق الجمال البيئي.‏ وجاءت المبادرة من أجل الاهتمام بالبيئة وتقوية الوازع الديني، وهو ما حاولت إيصاله إلى المشاركين، وذلك دعماً لدور الأسرة، منوهة إلى أن هذا الواقع المطروح ضمن الفعاليات يتكامل مع جميع الأدوار الأخرى المؤثرة في النشء، وهي دور المعلم، ودور المناهج الدراسية، ودور النشاطات المدرسية.‏ ويعزو الباحثون في هذا المجال هذا السلوك الخاطئ إلى جهل الإنسان لموقعه ضمن النظام الطبيعي البيئي ما ينعكس سلباً على النظام عموماً، إضافة إلى ما حققه الإنسان من تقدم كبير خلال المراحل التطورية التي مر بها، استناداً إلى ما هو عليه اليوم من رقي وحضارة وتقدم علمي وتقني، ويرى أولئك الباحثون أنه نتيجة للسلوك الخاطئ الذي يتفاعل من خلاله الإنسان مع البيئة يسهم بشكل أو بآخر في الإخلال بتوازن نظامها، والذي تجلت آثاره السلبية على شكل جملة من المشكلات البيئية، مثل التصحر والتلوث وانحسار الغطاء النباتي ونقص الموارد الطبيعية ومشاكل أخرى.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©