هورمون حرق الدهون أفضل طرق إنقاص الوزن

ظلت الدهون البنية من بين القضايا الساخنة التي استأثرت في السنوات الأخيرة الماضية باهتمام الكثير من الباحثين والخبراء في إطار جهودهم لإيجاد طرق أنجع لمحاربة السمنة وعلاجها. وحظي هورمون «أوريسكين» الذي ينتجه الدماغ بالاستئثار والاهتمام نفسيهما. ويربط العلماء حالياً بين مفهومين اثنين في نظرية قد تؤدي إلى علاجات جديدة لإنقاص الوزن. وتُعد الدهون البنية مادةً صحيةً تحتوي على شرايين دموية وتُساعد على حرق الدهون. ويُعتقَد أن هذه الدهون تكون أقل نشاطاً لدى الأشخاص الذين يعانون السمنة. ومن المعروف أن هورمون «أوريسكين» يلعب دوراً أساسياً في كبح الشهية. وفي بحث نُشر في العدد الأخير من مجلة «استقلاب الخلايا»، أشار علماء إلى أن هورمون «أوريكسين» يضطلع أيضاً بتنشيط الدهون البنية حتى تقوم بحرق السعرات الحرارية. واستخدم هؤلاء العلماء في الدراسة التي توصلوا فيها إلى هذه النتيجة فئراناً معدلة وراثياً، بحيث تفتقد إلى هورمون «أوريكسين». وكانت هذه الفئران بدينةً على الرغم من أكلها أقل من الفئران الأخرى. وعندما نظر العلماء إلى تركيب الدهون البنية لديها، وجدوا أن خلاياها الدهنية لم تكن تتطور بشكل جيد عندما كانت ما زالت أجنةً. وهذا العيب جعل لديها قابليةً مسبقة طول حياتها لزيادة الوزن. ويدعم هذا البحث النظرية التي تُفيد بأن السمنة قد تكون لها جذور في البيئة الجنينية، ويُراهن المدافعون عن هذه النظرية على تعميق فهمهم لتطور الدهون البنية خلال فترة ما قبل الولادة. ويقول الدكتور ديفانجان سايكدر من معهد سانفورد بورنهام للبحوث الطبية في مدينة أورلاندو بفلوريدا، «دون هورمون «أوريكسين»، تبقى الفئران مبرمجةً بشكل دائم لتظل بدينةً. ونحن الآن نخطو خطوات جديدة لتحديد كيف يمكننا استخدام هورمون «أوريكسين» أو أية مادة كيميائية أخرى لها نفس المفعول لدى الإنسان لمنع إصابته بالسمنة أو علاجها». عن «واشنطن بوست»