الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكمالي: نعم استفدنا من التجنيس وجاهز للمحاسبة

الكمالي: نعم استفدنا من التجنيس وجاهز للمحاسبة
22 أكتوبر 2014 23:20
(دبي - الاتحاد) أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى أن اللعبة بها 47 ميدالية على المستوى الأولمبي والدورات، منها 24 ميدالية للرجال و23 للسيدات، وقال: «عندما نتكلم عن 47 ميدالية في تجمع دولي أو قاري، هذا معناه لا بد أن نقوم بحساب تخصصات مختلفة، حيث إن مدرب الرمح مثلاً يختلف عن مدرب القرص عن مدرب الجلة، وكذلك عن مدرب المطرقة، والعدو كذلك بها فئات وتخصصات متنوعة، وكذلك المشي، ونحن حتى اليوم لا يوجد لدينا مضمار خاص بالاتحاد، وأولاد وبنات ألعاب القوى يطردون كل يوم من المضامير المختلفة؛ ولذلك عندما أقول إننا لعبة مظلومة، فإنني أتحدث عن واقع نعيشه». وتحدث الكمالي عن التجنيس، وقال: «لا أنكر أننا استفدنا منه بشكل مناسب، حيث جعلنا ننافس ونحصل على الكثير من الميداليات». أضاف: «أنا راضٍ تماماً عن النتائج التي حدثت في الدورة الآسيوية، حيث تم تتويجنا بميدالية ذهبية رفرف من خلالها علمنا على أرض كوريا الجنوبية، أثناء عزف السلام الوطني، وكدت أن أبكي ومعي نائب رئيس الاتحاد، وكنت أطمح في المزيد، لكن هناك منتخبات أخرى تعمل وتجتهد». وتابع: «نعيش في ألعاب القوى تحت رحمة الغير، ومن الصعب، بل والمستحيل أن أقوم بتقديم بطل عبر موازنة قدرها 500 ألف درهم سنوياً، ولا يمكن أيضاً أن أقوم بصناعة بطل بمدرب يتقاضى 10 آلاف درهم، على الرغم من أنه وعلى مسافات قريبة منا نجد مدربين يحصلون في بلدان مجاورة على 55 ألف درهم، ونحن نعلم المثل القائل (الغالي سعره فيه)، وهذه حقيقة واقعة في مجال المدربين». أضاف: «في الوقت الحالي، لا يمكنني أن أقيم معسكراً للمنتخب أكثر من أسبوعين؛ لأن ذلك سيعرضني لتكلفة مالية أكبر، وهذه الكلفة المالية بحاجة إلى قرار من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة». قال المستشار أحمد الكمالي «إن رياضة الإمارات بشكل عام تحتاج إلى قانون، لتنظيم استخدام المنشآت، والتفرغ الرياضي وتعيين اللاعبين أصحاب المستويات الدولية، حيث لدينا أبطال دوليون وغير معينين في وظائف، وتطرق القانون إلى هؤلاء الأبطال أمر مهم للغاية، ولا بد من تشريع قانون لمحاسبة الاتحادات ومعاقبتها عند حالة الإخفاق، وأنا مستعد للمحاسبة في أي وقت أمام أي جهة، لكن في البداية لا بد من الحصول على حقوق اللعبة ثم تتم المحاسبة». وتحدث الكمالي عن أنديتنا الممارسة للعبة ودورها، وقال: «70% منها لا تخدم اللعبة، وفي المقابل فإن الأندية تخدم اتحاد كرة القدم بكل ما تملك، ولكن عندنا اتحاد اللعبة هو الذي يخدم الأندية، بمعنى أنه في حال بزوغ نجم معين فإن اتحاد ألعاب القوى هو الذي يقوم بتبني هذا اللاعب وليس النادي». وتابع: «هناك بعض الاتحادات عندما تجد لاعباً معيناً يتألق تذهب إلى اللاعب لجذبه إليها، وهو ما يكون له تأثيره السلبي بالطبع على اللعبة، ولدينا حالات موثقة وموجودة بعينها». وقال: «لا بد أن تكون هناك جلسة صفاء مع المسؤولين في ألعاب القوى وأول نقطة في جلسة الصفاء أن يوجد المضمار، ونحن اليوم نعمل ونتحرك ونجتهد كثيراً وهو ما يدفعني إلى القول، إذا ذهبت عن ألعاب القوى، فقل على اللعبة السلام، وهذا ليس غروراً مني، بل لأنني أدرك مدى العبء والمعاناة الكبيرة التي نبذلها جميعاً من أجل أن تقف اللعبة ثابتة على قدميها، حيث إنني أجتهد كثيراً في أمور ربما تكون بعيدة عني تماما، ومنها الإجازات الرياضية أقوم بحلها للاعبين بعلاقاتي، وتوفير الجزء الأكبر من الموارد المالية بعلاقاتي». وأضاف: «الموازنات بحاجة إلى دراسة مهمة، والتكريم نفسه يحتاج إلى نظرة أخرى، خاصة أن لائحة التكريم الحالية الخاصة باللاعبين، التي تم وضعها من جانب القائمين على الرياضة تقضي بأن يحصل اللاعب البطل صاحب الميدالية الذهبية على 40 ألف درهم للميدالية الذهبية في بطولة آسيا، وفي أقرب جيران لنا يحصل اللاعب على 150 آلاف درهم، والفارق كبير للغاية رغم أن الميدالية والمركز واحد في الدولتين». وتابع: «قمنا بتغيير الكثير من الأمور الخاصة باللعبة، بدليل أن أكثر الميداليات التي تحققت في عهد المجلس الحالي تسجل نسبة أكثر من 1000 % عن ما تحقق في السابق، وهذا على مسؤوليتي، لقد حققنا الكثير من الميداليات التي تشرف اللعبة من خلال مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى الحالي، مع حفظ حقوق المجالس السابقة التي لم تقصر وبذلت الكثير من الجهد أيضاً، ولكن نحن بحاجة إلى إعادة حساباتنا مع منظومة اللعبة كلها، والتفرغ الرياضي لا بد له من حل، وأطالب الهيئة العامة لرعاية الشباب بضرورة إيجاد حل فوري لموضوع التفرغ الرياضي، وإلا سنكون أمام مشكلة مستمرة لا حل لها». وقال: «الهيئة تحاول دعمنا وتوفيق الأمور الجميع على علم بأن البطل يحتاج إلى دعم المجتمع، وصحيح أن حالنا أفضل من غيرنا، وفي جعبتنا الكثير لكي نقدمه للعبة». ولخص الكمالي ضرورات ألعاب القوى في نقاط عدة، وقال: «لا بد من وجود مضامير للتدريب، إضافة إلى التفرغ الرياضي، وكذلك الموازنات للمشاركات والإعداد، وتعيين مدربين أكفاء وإعادة النظر في الرواتب الحالية وتعيين الكوادر الإدارية بما يتناسب مع التوجه الجديدة، وما نحققه من نتائج حالياً على المحافل كافة هي اجتهادات». وعن الفترة المقبلة، قال الكمالي: «من الآن وحتى 2016 أمامنا الكثير من الاستحقاقات ومنها بطولة العالم في أغسطس المقبل بالصين2015، وبطولة العالم للصالات 2016 في بولندا، ودورة الألعاب العربية، ودورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو بالبرازيل 2016، وكل هذه الاستحقاقات تحتاج إلى إعداد يتناسب وحجم هذه البطولات». وأضاف: «نتائجنا على المستوى الفردي هي الأفضل، حيث لا يوجد لدينا فرق، ونتائجنا على مستوى الفرق ليست مقارنة بالفردي، ومن يحقق في الفردي تظل نتائجه محصورة ومحدودة». وتابع: «لدينا حالياً أكثر من 40 لاعباً ولاعبة، ونعمل معهم منذ سنتين ونتائجهم سوف تظهر مع 2016 فصاعداً، ولدينا قاعدة جيدة للغاية، ولكن يبدو أننا لا نستطيع الصبر، وأنادي وأقول.. أصبروا علينا، نحن نعمل في قاعدة عريضة، تحتاج إلى تركيز، كونها الذخيرة المهمة في مجال اللعبة». وأوضح: «ننتظر الكثير في التشكيل الأخير للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، في ظل وجود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، ونأمل خيراً أكثر بوجود سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على رأس اللجنة الأولمبية الوطنية، ويمكن لهاتين الشخصيتين أن يكونا سبباً في إيجاد قانون الرياضة الذي سيحل الكثير من مشاكلنا». «الآسيوية» تهدد مستقبل «صابر» (دبي - الاتحاد) يعيش لاعب رمي القرص صابر بياحه أزمة حقيقة في الوقت الراهن، وهو ما أكده المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد اللعبة، حيث قال: «يتواجد لاعب مهدد بالطرد من وظيفته، وهو صابر بياحه، حيث لا يوجد قانون خاص وواضح فيما يخص التفرغ، وبحسب اللوائح قمنا بعمل طلب تفرغ للاعب، ولكن عندما عاد اللاعب من مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية مؤخراً في كوريا الجنوبية وجد نفسه مهدداً بالإبعاد عن عمله، ونأمل أن حل هذه المشكلة بهدوء وشكل إيجابي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©