الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لبنى القاسمي تؤكد أهمية تعزيز الانفتاح الاقتصادي والتجاري

لبنى القاسمي تؤكد أهمية تعزيز الانفتاح الاقتصادي والتجاري
26 سبتمبر 2012
جنيف (وام) - أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أهمية تعزيز الانفتاح الاقتصادي والتجاري للمساهمة في استقرار وازدهار الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية. وقالت، خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية لمنظمة التجارة العالمية أمس الأول في جنيف، إن الوضع الحالي للنظام التجاري العالمي متعدد الأطراف في أزمة ويتطلب المزيد من إسهامات الدول الأعضاء لتعزيز دوره بعد أن أثبت نجاحه خلال الأزمة العالمية. وأضافت معاليها باعتبارها المتحدثة الرئيسية في الجلسة، إن التأثير السلبي الأكبر لتبعات الأزمة الاقتصادية العالمية هو الحمائية المفرطة تجاه تقليص التمويل التجاري، الأمر الذي أسهم في انحسار أنشطة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العديد من دول العالم وعدم استمرارية ازدهار التجارة العالمية. حضر الجلسة عدد من الشخصيات العالمية البارزة منهم ميشلين كالمي ري الرئيسة السابقة للاتحاد السويسري ونيكولاس ستييف نائب الرئيس والمدير المالي لموقع إي باي العالمي والسيناتور ريكاردو لاجوس ممثلا لمجلس شيوخ تشيلي وباسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية. كما حضر الجلسة عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى للأمم المتحدة في جنيف وبدر المشرخ مدير مكتب وزارة التجارة الخارجية في منظمة التجارة العالمية بجنيف وسلطان دوريش مدير إدارة المفاوضات التجارية ومنظمة التجارة العالمية بوزارة التجارة الخارجية. حضر المنتدى حوالي 1300 شخص من منظمات المجتمع المدني والجامعات ومؤسسات القطاعين العام والخاص في مختلف دول العالم لمناقشة صياغة وطرح منهجيات جديدة للنظام التجاري متعدد الأطراف في ظل التطورات المتلاحقة وبحث المسائل التي تحتاج إلى لوائح جديدة وتعزيز دور كافة الجهات في تعزيز آلية ودور النظام التجاري متعدد الأطراف. وقال باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية في تصريح له قبل بدء المنتدى إن النظام التجاري متعدد الأطراف بات بالفعل في مفترق طرق فإما أن نتقدم ضمن نطاق من القيم المشتركة والتعاون الوثيق أو أننا سنواجه تراجعا من هذا النظام وذلك تأسسا على التطورات الأخيرة التي شهدتها جولة الدوحة للتنمية وزيادة الميل للحمائية. واستعرضت الجلسة أكثر التحديات تأثيرا واستهدافا للنظام التجاري متعدد الأطراف وطرح الحلول الملائمة لمجابهة تلك التحديات. وتركزت نقاشات الجلسة الافتتاحية للمنتدى حول المصاعب التي واجهت منظمة التجارة العالمية والهيئات متعددة الأطراف طيلة الأعوام الأخيرة والتي أكدت أن الحلول السابقة لا يمكن تطبيقها لمجابهة التحديات الماثلة في المرحلة الراهنة. وطرح المتحدثون خلال الجلسة الافتتاحية تقييمهم للحالة الراهنة ذات العلاقة بالنظام التجاري متعدد الأطراف وماهية التقدم للأمام. وقال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية إن الأزمة العالمية أضرت بالسيولة وأسعار السوق وثمة حلول قد تم تنفيذها ولكن تبقى المسألة التنظيمية عائقا إلى جانب أن من يعاني من هذه الأزمة هي الدول و الشركات الصغيرة الصغيرة. وتتضمن جلسات المنتدى عدة ندوات حول حقوق العمال والأمن الغذائي الأفريقي “أنماط جديدة للتجارة والتنمية في القرن 21” وندوة بعنوان “حقيقة قطاع الأعمال” إلى جانب عدد آخر من الجلسات المهمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©