دبي (الاتحاد) - تستضيف قمة مجالس الأجندة العالمية، التي تقام بالدولة للعام الخامس على التوالي في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر المقبل، وبالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، 85 مجلساً متخصصاً يشكل كل منها ملتقىً لنقاش أهم القضايا والتحديات التي يواجهها العالم حاليا.
وستشهد هذه المجالس حضور أكثر من 1000 من كبار المفكرين العالميين، بما في ذلك أكثر من مئة من أبرز الخبراء والمفكرين الإماراتيين والعرب. وستقوم المجالس برصد أهم التوجهات، وتحديد طبيعة المخاطر العالمية والعلاقات المتبادلة بين الدول، والعمل على إيجاد سبل لسد الفجوات المعرفية في مجالات متنوعة تتضمن التغير المناخي، والفقر، والرعاية الصحية، والتطوير المدني، والأمية، وتمكين المرأة، وغيرها من القضايا الملحة.
وقال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، الرئيس المشارك لقمة مجالس الأجندة العالمية، في بيان أمس، “يشارك في المجالس نخبة من ألمع الخبراء والمفكرين من المنطقة والعالم، يشكل المجلس منبراً رئيسياً نحو تحقيق الأهداف المنشودة من قمة مجالس الأجندة العالمية. حيث يواجه عالمنا اليوم طيفاً واسعاً من التحديات التي يجب علينا إيجاد حلول لها من خلال التأسيس لآليات فعالة، ستعمل المجالس على رسم ملامحها خلال الحدث”.
وأضاف معاليه: “نحن على ثقة من أن التركيز على التخصص ومدخلات الخبراء سيمكن المجالس من القيام بدور حيوي في تسليط الضوء على أهم القضايا الحساسة التي يواجهها العالم في المرحلة الراهنة. كما تشكل هذه المجالس بوتقة تحتضن النقاشات التي تغطي مختلف المجالات وتشكل منطلقاً للأفكار البناءة في مواجهة التحديات القائمة على مستوى الأجندة العالمية على المدى البعيد”.
وأضاف “من خلال استضافة القمة في الإمارات، ستكون أمامنا فرصة هامة لمشاركة رؤى الدولة وإنجازاتها السبّاقة، لا سيما في مجال الاستدامة وتعزيز فرص النمو وتحقيق الاستقرار من خلال خلق فرص وتمكين القطاعات والأفراد باختلافهم”.
ويشارك في المجالس نخبة من كبار المفكرين الأكثر تأثيراً في العالم من الوسط الأكاديمي وقطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني وغيرها لمناقشة أفضل الحلول المتاحة لكافة القضايا المطروحة ومكاملتها ضمن إطار التعاون العالمي وعمليات صناعة القرار. وستكون التوصيات التي تخلص إليها القمة منطلقاً لوضع أجندة التنمية العالية خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس-كلوسترز العام المقبل.
وتعتبر المجالس مجموعات متعددة الاختصاصات تتعاون عن كثب لتطوير حلول لأكبر المشكلات المطروحة على الأجندة العالمية في المرحلة الراهنة كالنظام المالي العالمي، وتغير المناخ، والأمن الغذائي المائي، ومنع نشوب النزاعات، والجريمة المنظمة، وسيادة القانون، والإرهاب، والتصميم والابتكار، والملكية الفكرية، وظاهرة تقدم السن في المجتمع، ومستقبل وسائل الإعلام، والهجرة وقضايا إقليمية تخص أفريقيا والعالم العربي وأوروبا وغيرها.
عدد اليوم
