أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع أن تنجح مؤشرات الأسهم المحلية في اختراق نقاط مقاومة مهمة خلال تداولات الأسبوع الحالي، مع ترافق الارتفاع مع سيولة كبيرة، بحسب التحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية، الذي توقع استمرار عمليات التصحيح السلبية والصحية في الوقت ذاته لمؤشرات أسواق الأسهم المحلية.
وأغلق سوق أبوظبي بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2783 نقطة، وبحسب التقرير فإن التصحيح الذي مر به السوق الأسبوع الماضي كان الأكبر منذ بداية دخول السوق قناته الصاعدة الرئيسة في 26 ديسمبر الماضي، بعد أن أختبر مستوى 2800 نقطة وفشل في اختراقها، مضيفاً أن السوق رسم فنياً شمعتين سوداويتين كبيرتين، وبدا أن بعض المستثمرين وجدوا النقاط التي عاد إليها السوق مغرية لهم للشراء، فعاد النشاط والصعود ليرسم السوق في آخر جلسات تداولات الأسبوع شمعة بيضاء إيجابية كبيرة نسبيا هي الأكبر خلال الأسبوعين الماضيين.
وأفاد بأن المحرك الأساسي للسوق خلال الأسبوع الماضي كان السهمين القياديين الدار وصروح، بعد الإعلان عن الاندماج بينهما، وسجل السهمان نقاط هي الأعلى منذ سنة 2010.
وأوضح التقرير أن الشمعة الإيجابية في الجلسة الأخيرة رافقها حجم تداول ضعيف بل الأضعف خلال مرحلة الصعود الأخيرة للسوق، مما يعطي إشارة أن الصعود الأخير أقرب لأن يكون صعوداً مضاربياً للتخليص، كما أن حركة السوق الأفقية تعني أن نقطة 2750 إلى 2800، والتي يحوم حولها السوق منذ أسبوعين، تعني أن السوق في مرحلة تصحيح سلبي ولكنه صحياً في هذه المرحلة.
وأكد التقرير أن التصحيح سيخفف من حدة الصعود التي مر بها السوق، كما أنه ليس بنسبة هبوط كبيرة، وإن كنا نرجحه، لكن في المقابل إذا اخترق السوق نقطة 2800 مرة أخرى ثم 2830 فيعني ذلك أنه سيستمر في صعوده الحاد.
واغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 1792 نقطة، وذكر التقرير أن السوق بدأ تصحيحاً بسيطاً ليس الأول منذ دخول السوق في قناة صاعدة رئيسية في جلسة 26 ديسمبر الماضي، مضيفاً أن السوق تجاوز مستوى 1800 نقطة للمرة الأولى منذ الربع الأول من عام 2010، وتعتبر نقطة مقاومة نفسية ولكنها ليست حقيقة. وأوضح أن سوق دبي تجاوز نقطة 1770 إلى 1780 النقاط الأهم خلال المرحلة الحالية، وتحولت هذه النقاط إلى نقاط دعم بعد أن كانت نقاط مقاومة رئيسية منعت السوق من استكمال تصحيحه المتوقع خلال الأسبوع بكامله، حيث تحرك السوق بشكل أفقي واضح وكانت أعلى نقاط سجلها 1800، وأصبحت نقطة 1770 نقطة الدعم المهمة بعد أن كانت أهم نقطة المقاومة في هذه المرحلة.
وذكر التقرير أن السوق اخترق خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع، ولأول مرة خط المقاومة الرئيسي الذي يعد الضلع الأسفل من القناة الصاعدة الرئيسية التي رسمها في تداولات الأسبوع الأخير من العام الماضي، ودخل مرحلة صعود يومي كبير على معظم الأسهم، ولكن رافق هذا الصعود حجم تداول ضعيف نسبياً، مما يعطي مؤشراً على أن السوق بالغالب سيدخل في مرحلة تصحيح سلبية لكنها صحية في هذه المرحلة. ويستبعد أن يقود التصحيح إلى نزول كبير للسوق، لكن في حال تجاوز مستوى 1800 بأحجام تداول عالية سيكون هدفه القادم مستوى 1880.
عدد اليوم
