إيهاب شعبان (الكويت)
وضع القادسية الكويتي حامل اللقب قدما في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه جوهور تاكزيم الماليزي 3-1 أمس الأول في ذهاب الدور نصف النهائي من البطولة.
وسجل الكونجولي دوريس سالامو (32) وبدر المطوع (42 من ركلة جزاء) والغيني سيدوبا سامواه (58) أهداف القادسية، ومحمد أمري يحيى (82) هدف جوهور الوحيد. وتقام مباراة الإياب في 20 أكتوبر المقبل.
ونجح القادسية، الذي خسر مباراة كأس السوبر المحلية أمام الكويت 1-3 الاثنين قبل الماضي، في فرض أفضليته على المجريات وبسط سيطرته من خلال الاستحواذ على منطقة الوسط.
وبعد اطمئنان مدرب القادسية راشد بديح إلى النتيجة، أجرى تبديلا بإشراك أحمد الظفيري بدلا من مشعان، قبل أن يخسر الفريق جهود سامواه للإصابة، وأسفرت الفحوص الأولية عن إصابته بتمزق في العضلة الخلفية، فشارك سعود المجمد بدلا منه.
وعلى الرغم من الفوز بثلاثية إلا أن راشد بديح مدرب القادسية وصف النتيجة بأنها غير مريحة تماماً، لضمان مواصلة المشوار، مشيراً إلى أن القادسية كان بمقدوره تسهيل مهمته في مباراة العودة لكن تلقى الهدف الذي دخل مرماه صعب من المهمة.
وقال: «حاول القادسية الحفاظ على أهدافه نظيفة، وعملت على ذلك باشراك أحمد الظفيري بدلا من عبدالعزيز المشعان إلا أن اللاعب مال إلى اللعب الهجومي، ومن مرتدة وتسديدة من مسافة بعيدة جاء هدف جوهور».
وأضاف: «في كل الأحوال القادسية يلعب داخل وخارج ملعبه بطريقة هجومية، وسنسعى لإحراز المزيد من الأهداف في لقاء الإياب لحسم المواقف من جانبنا، وأتمني أن يحافظ لاعبو القادسية علي انسجامهم، وأطالب جهاز المنتخب بترك لاعبي القادسية فترة أطول مع الفريق حتي يعبر إلى النهائي».
واعترف جوميز مدرب جوهور بصعوبة مهمة فريقه في لقاء العودة، وقال: «القادسية مرشح للوصول إلى النهائي، ونحن نلعب على أمل الفوز بهدفين نظيفين، والمهم أن نسجل من دون أن يحرز القادسية المزيد من الأهداف في مرمانا، علينا أن نتمسك بهذا الأمل، خصوصاً بعد أن كشف كل فريق أوراق الآخر، ونأمل أن تكون ميزتا الأرض والجمهور في صالحنا».
عدد اليوم
