أبوظبي (الاتحاد)
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استقبل «أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء» في دورته الأولى الآلاف من المديرين التنفيذيين والعارضين وممثلي صناعة الطيران والفضاء في العاصمة الإماراتية، وذلك منذ انطلاقه أمس الأول، معززاً من مكانة أبوظبي كمركز ريادي عالمي في قطاع الطيران والفضاء.
وقال مبارك الشامسي مدير مركز أبوظبي للمؤتمرات التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «تفخر إمارة أبوظبي باستضافة مجموعة من أكبر الفعاليات رفيعة المستوى والمخصصة لقطاع الطيران والفضاء. ويعد الحوار البنّاء الذي يجرى حول مستقبل هذا القطاع خلال أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء دليلاً على مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للطيران والفضاء».
ويشهد «أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء»، الذي يتضمن ست فعاليات رئيسة، إطلاق «معرض أبوظبي للطيران 2016»، الذي يضم أيضاً «مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لمهن الطيران»، إلى جانب «معرض أبوظبي لطائرات الهليكوبتر».
ويرحب هذا الحدث، الذي تستضيفه «شركة أبوظبي للمطارات» بالآلاف من ممثلي الصناعة العالميين في مطار البطين الخاص لمناقشة وتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال ابتكارات الطيران وأفضل ممارسات الشركات، وذلك تماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021.
واختتمت الفعاليات الثلاث الأولى من الأسبوع أمس، وهي «معرض الأنظمة غير المأهولة «يومكس 2016» في دورته الثانية، و«معرض ومؤتمر المحاكاة والتدريب» الأول و«القمة العالمية لصناعة الطيران» الثالثة، التي عقدت جميعها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وعمل كل من «معرض الأنظمة غير المأهولة «يومكس 2016» و«معرض ومؤتمر المحاكاة والتدريب» كمنصة حيوية فعالة لتعزيز العلاقات بين المصنعين والمشغلين عبر تكنولوجيا الأنظمة غير المأهولة ومعدات التدريب العسكرية، بينما جمعت «القمة العالمية لصناعة الطيران» الحصرية كبار المسؤولين التنفيذيين تحت سقف واحد لمناقشة أحدث جوانب الابتكار المستقبلية في الصناعة.
ويتمكن زوار «أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء» من الاستمتاع بأجواء حماسية مع «سباق ريد بل الجوي»، الذي يقام خلال يومي 11 و12 مارس بمحاذاة الكورنيش الخلاب لإمارة أبوظبي، حيث يجمع هذا الحدث الروح الحماسية العالية التي تميز مجال الطيران مع الطبيعة التنافسية للرياضة.
عدد اليوم
