ذكرت صحيفة محلية حكومية في زيمبابوي أن حكومة البلاد تحتاج إلى 54 مليار دولار لتعويض الأشخاص الذين فقدوا مدخراتهم عندما ألغت البلاد عملتها قبل عامين.
ونقلت صحيفة “هيرالد” عن وزير المالية، تينداي بيتي، قوله إن المبلـغ الضخم سوف “يخنق” هذا البلد الفقير الذي يحتاج لنحو 10 مليارات دولار كي يتعافى من تدهور اقتصادي لازمه طيلة عقد من الزمان.
وكانت الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية قد ألغت قبل عامين الدولار الزيمبابوي عديم القيمة تقريبا.
وخصص بيتي العام الماضي نحو سبعة ملايين دولار لدفع مستحقات مالية لبعض الحسابات بالدولار الزيمبابوي في الأمم المتحدة، وعلى الرغم من ذلك لم تسدد أي دفعات إلى الآن.
وقال بيتي إن الحكومة سوف تفرض نقطة فاصلة للتعويضات. وأضاف للصحيفة: “نحمي الفقراء وهكذا. ربما نصل إلى هذه النقطة الفاصلة لأن كثيرا من شعبنا الذين كان يمتلك مليارات من (الدولار الزيمبابوي) لم يكن لديهم ملفات مراجعة حسابية”.
وقال إنه “إذا راجعـت ملفـاتهم الضـريبـة، فإنهم لم يدفعوا الضرائب المـقررة عليهـم. سيكون مجزيا إذا حصل شخص على مبلغ 200 دولار أو شيء من هذا القبيل”.
عدد اليوم
