صحيفة أوليه: «الرجاء ربط الأحزمة» طائرة «التانجو» تقلع إلى البرازيل

تحت عنوان “الرجاء ربط الأحزمة طائرة التانجو أقلعت في طريقها إلى البرازيل”، تغزلت صحيفة “أوليه” الأرجنتينية في أداء منتخب “ميسي ودي ماريا وهيجوين”، وأضافت في تفاصيل تقريرها الذي تمت صياغته على طريقة بيانات رحلات الطيران: “السيدات والسادة، نرحب بكم على متن رحلة طيران الأرجنتين المتجهة إلى مطار البرازيل 2014، ويرجى الانتباه إلى أن قائد الرحلة السيد أليخاندرو سابيلا قرر الطيران بسرعة تعتمد على مهارات ميسي ودي ماريا، وقدرات هيجوين التهديفية، قد تكون هناك بعض المطبات الهوائية الصعبة وفقاً للظروف المستقبلية التي لا يعلمها أحد، ولكن طاقم الطائرة يتعهد بأن يفعل كل ما يستطيع لجعل الرحلة ممتعة وسعيدة وآمنة وصولاً إلى البرازيل 2014”. جاء هذا البيان غير التقليدي عبر الموقع الرسمي للصحيفة الشهيرة بعد الفوز الكبير لمنتخب “التانجو” برباعية مقابل هدف على منتخب تشيلي، والذي يعد أحد أهم القوى الكروية في أميركا اللاتينية في الوقت الحالي، وحمل عنوان الصحيفة الأرجنتينية وتقريرها أعلى درجات التفاؤل بالتأهل إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014 ، خاصة ان ضربة البداية شهدت فوزاً عريضاً على منتخب كبير، كما شهدت تألقاً “غير معتاد” على المستوى الدولي لساحر التانجو ونجم البارسا ليونيل ميسي الذي سجل هدفاً وصنع الكثير من فرص التسجيل، كما تألق ثنائي الريال جونزالو هيجوين صاحب الثلاثية، والذي أهدر مثلها على الأقل، وأنخيل دي ماريا الذي أصبح أقرب المنافسين لميسي في المهارات الفردية والاستعراضات الكروية. وأضافت “أوليه” أن بداية المباراة شهدت حماساً من تشيلي، واجهه نجوم التانجو بالرجوع خطوة إلى الخلف على طريقة الملاكم الذي يتأهب لتوجيه ضربات موجعة لمنافسة المتحمس في حمى البدايات، وهو ما حدث بعد مرور الدقائق الأولى من المباراة، حيث تقدم هيجوين بهدف عاجل في الدقيقة الثامنة، ثم ميسي الذي وجه ضربة أخرى لطموحات تشيلي في منتصف الشوط الأول، لتصبح المهمة سهلة في الشوط الثاني الذي شهد إنهاء المباراة برباعية مقابل هدف واحد للضيوف. من جانبها قالت صحيفة “كلارين” إن ميسي الملقب بالبرغوث عاد لممارسة لدغاته على الساحة الدولية بعد طول غياب، والأهم إنه بدا بمعنويات مرتفعة في ظل الثقة الكبيرة التي منحه إياها سابيلا، حيث حصل في عهده على شارة القيادة، وأشارت الصحيفة إلى ان أهم مكاسب المباراة تتمثل في نجاح سابيلا في صناعة ثنائي في قمة التناغم وهو ميسي وهيجوين، ومعهما دي ماريا، وكان آخر هدف رسمي لميسي أحرزه في مباراة رسمية غير ودية قد مضى عليه نحو عامين ونصف العام، حيث كان آخر أهدافه الرسمية في مرمى فنزويلا عام 2009 في تصفيات مونديال 2010.