الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الماتادور» يطعن قلب التشيك في «مباراة اللعب النبيل»

«الماتادور» يطعن قلب التشيك في «مباراة اللعب النبيل»
8 أكتوبر 2011 22:45
واصل المنتخب الإسباني لكرة القدم انتصاراته المتتالية في التصفيات المؤهلة للنهائيات وأسقط نظيره التشيكي في عقر داره بهدفين نظيفين في الجولة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة التاسعة بالتصفيات. وحقق المنتخب الإسباني، حامل اللقب الفوز السابع له على التوالي في سبع مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ليرفع رصيده إلى 21 نقطة في صدارة المجموعة علماً بأنه ضمن التأهل للنهائيات مباشرة قبل مباريات هذه الجولة، وتجمد رصيد المنتخبين التشيكي عند عشر نقاط في المركز الثاني، وحسم المنتخب الإسباني المباراة لمصلحته تماماً في الشوط الأول بهدفين سجلهما خوان ماتا وتشابي ألونسو في الدقيقتين السابعة و23 من المباراة التي شهدت طرد اللاعب التشيكي توماس هوبتشمان في الدقيقة 70 للخشونة الزائدة مع ألونسو الذي أفلت من التعرض للإصابة. وشهدت المباراة سيطرة شبه تامة من المنتخب الإسباني، حامل لقب كأس العالم على مجريات اللعب، حيث بلغت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة 73 في المئة رغم إقامة المباراة خارج ملعبه ورغم فوزه الصعب والمتأخر على التشيك 2 - 1 في مباراة الذهاب بإسبانيا. وجاء هدف إسبانيا الأول اثر تمريرة رائعة من تشافي هيرنانديز إلى ماتا الذي سدد الكرة بهدوء في شباك حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك زميله في فريق تشيلسي الإنجليزي، وفي الدقيقة 23 خطف ديفيد سيلفا الكرة وسط ارتباك واضح في الدفاع التشيكي ومررها إلى ألونسو الذي لعبها إلى داخل الشباك. وأعرب سيلفا قبل أيام عن شكواه من عدم مشاركته لفترات طويلة في مباريات المنتخب الأسباني ولكنه لعب منذ بداية المباراة حتى نهايتها، وأهدر البديل خافي مارتينيز فرصتين ثمينتين لإحراز الهدف الثالث للمنتخب الإسباني، وقدم المنتخب الإسباني أداءً رائعاً على مدار الشوطين وأبعد عن نفسه شبهة التهاون أمام المنتخب التشيكي رغم ضمان التأهل للنهائيات قبل هذه الجولة. وأنهك لاعبو إسبانيا المنتخب التشيكي منذ الدقيقة الأولى بفضل التمرير المتقن وعدم فقد الكرة بسهولة وترجم الضيوف تفوقهم مبكرا بهدف ماتا ثم واصلوا فرض سيطرتهم على مجريات اللعب وعززوا فوزهم بهدف آخر في منتصف الشوط الأول. وخرج المنتخب الإسباني من الشوط الأول مقتنعاً ومستمتعاً بما قدمه من أداء بينما وضح الارتباك على وجوه لاعبي التشيك. ولم يتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني عن سابقه وشاعف هوبتشمان من صعوبة اللقاء على أصحاب الأرض اثر طرده قبل 20 دقيقة من نهاية اللقاء. وكاد المنتخب الإسباني يضاعف من رصيد أهدافه فيما تبقى من المباراة، ولكن خافي مارتينيز أهدر فرصتين رائعتين ليكتفي أبطال أوروبا والعالم بهدفين في مرمى التشيك. ولحق المنتخب الإنجليزي لكرة القدم بقافلة المتأهلين وضمن منتخب مونتنيجرو(الجبل الأسود) المشاركة في الملحق الفاصل إثر تعادلهما 2 - 2 أمس الأول في الجولة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة للنهائيات، وهزيمة المنتخب السويسري أمام مضيفه الويلزي صفر- 2 في مباراة أخرى بالمجموعة، ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى 18 نقطة مع ختام مبارياته في التصفيات مقابل 12 نقطة لمونتنجرو “الجبل الأسود” التي تتبقى لها مباراة وتجمد رصيد سويسرا عند ثماني نقاط في المركز الثالث. وأصبح المنتخب الإنجليزي خامس المتأهلين مباشرة للنهائيات عبر التصفيات، حيث لحق بكل من إسبانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا، كما حجز المقعد السابع في النهائيات نظراً لمشاركة بولندا وأوكرانيا الدولتين المضيفتين دون خوض التصفيات. وأنهى المنتخب الإنجليزي الشوط الأول لمصلحته بهدفين سجلهما أشلي يونج ودارين بينت في الدقيقتين 11 و31 مقابل هدف سجله إيلساد زفيروتيتش في الدقيقة 45 . وسجل أندريا دليباسيتش هدف التعادل لمونتنجرو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. وشهدت المباراة طرد واين روني نجم هجوم المنتخب الإنجليزي في الدقيقة 73 للخشونة مع ميودراج جودوفيتش ليستغل منتخب مونتنجرو التفوق العددي ويحقق التعادل الثمين في نهاية المباراة. وكان المنتخب الإنجليزي بحاجة إلى نقطة التعادل فقط ليضمن صدارة المجموعة والتأهل مباشرة للنهائيات بعيداً عن انتظار الملحق الفاصل، ويغيب روني بذلك عن المباراة الأولى على الأقل في مسيرة فريقه بنهائيات البطولة التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا منتصف العام المقبل. وأصبح روني ثاني لاعب يطرد مرتين في مباريات المنتخب الإنجليزي، حيث سبقه إلى ذلك زميله السابق ديفيد بيكهام. وتألق روني في الشوط الأول بشكل أكد تركيزه التام في المباراة رغم القبض على والده مؤخراً لتورطه في فضيحة مراهنات وتلاعب بنتائج المباريات، وسيطر المنتخب الإنجليزي بقيادة مديره الفني الإيطالي فابيو كابيللو على مجريات اللعب تماماً في الشوط الأول وجاء هدف التقدم الذي سجله يونج إثر تمريرة من ثيو والكوت قبل أن يمرر يونج نفسه الكرة إلى بينت ليسجل منها الهدف الثاني للفريق. ولم يكسر السيطرة الإنجليزية على الشوط الأول سوى هدف زفيروتيتش في نهاية هذا الشوط والذي أعاد لمونتنجرو الأمل في المباراة. وتضاعفت ثقة أصحاب الأرض بأنفسهم في الشوط الثاني الذي لم يعد فيه المنتخب الإنجليزي قادراً على الاحتفاظ بالكرة بعد طرد روني. واستغل أصحاب الأرض التفوق العددي وسجلوا هدف التعادل بضربة رأس من دليباسيتش ولكن الوقت لم يسعفهم لتسجيل هدف الفوز، مما منح إنجلترا بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات. المجموعة الثامنة وعزز المنتخب البرتغالي فرصته في التأهل إلى النهائيات بعدما تغلب على ضيفه الأيسلندي5 - 2 ضمن منافسات المجموعة الثامنة بالتصفيات، ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى 16 نقطة، وتقدم المنتخب البرتغالي بثنائية سجلها لويس ناني في الدقيقتين 13 و21 ثم أضاف هيلدر بوستيجا الهدف الثالث للفريق قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني رد المنتخب الأيسلندي بهدفين سجلهما هالجريمور جوناسون في الدقيقتين 48 و68 قبل أن يختتم جواو موتينهو وإليسيو التسجيل بالهدفين الرابع والخامس للبرتغال في الدقيقتين 81 87. وانفرد المنتخب الدنماركي بصدارة المجموعة الثامنة في التصفيات، بعدما حقق فوزاً كبيراً خارج أرضه وتغلب على مضيفه القبرصي 4 - 1 ، ورفع المنتخب الدنماركي رصيده في الصدارة إلى 16 نقطة حصدها خلال سبع مباريات، بينما تجمد رصيد المنتخب القبرصي عند نقطتين في المركز الخامس الأخير، حيث إنها الهزيمة الخامسة له مقابل تعادلين. ويتفوق المنتخب الدنماركي بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب منافسيه المنتخبين البرتغالي والنرويجي، وتقدم المنتخب الدنماركي بأهدافه الأربعة خلال أول 22 دقيقة من المباراة وسجلها لارس جاكوبسن ودينيس روميدال (الهدفان الثاني والرابع) وميكايل كرون-ديهلي، وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول سجل أندرياس أفرام الهدف الوحيد للمنتخب القبرصي. المجموعة الأولى حافظ المنتخب الألماني على سجل انتصاراته المتتالية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة “يورو 2012” وأسقط نظيره التركي 3 - 1 في عقر داره أمس الأول في الجولة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة للنهائيات. وحقق المنتخب الألماني الفوز التاسع على التوالي في هذه المجموعة ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في صدارة المجموعة بعد تسع مباريات، وقبل مباراته أمام ضيفه البلجيكي بعد غد في الجولة الأخيرة من التصفيات، وضمن المنتخب الألماني التأهل المباشر للنهائيات قبل هذه الجولة، حيث كان أول المنتخبات المتأهلة لـ”يورو 2012” عبر التصفيات بينما يتنافس المنتخبان التركي والبلجيكي على المركز الثاني للمشاركة في الملحق الفاصل. وتجمد رصيد المنتخب التركي عند 14 نقطة في المركز الثاني، وتأزم موقفه، وأنهى المنتخب الألماني الشوط الأول لمصلحته بهدف سجله ماريو جوميز في الدقيقة 35، وعزز الفريق فوزه في الشوط الثاني بهدفين سجلهما توماس مولر وباستيان شفاينشتيجر في الدقيقتين 66 و86 من ضربة جزاء، بينما سجل هاكان بالتا الهدف الوحيد للمنتخب التركي في الدقيقة 79 . وأوفى المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بوعده، حيث تعهد قبل المباراة بقيادة الفريق لمواصلة انتصاراته رغم تأهله المبكر للنهائيات، وبدأ المنتخب الألماني المباراة بنشاط ملحوظ من المنتخب الألماني، ولكن الفرصة الأولى في المباراة كانت لمصلحة المنتخب التركي في الدقيقة الخامسة إثر هجمة سريعة وتمريرة بينية من سيلشوك إينان إلى حميد ألتينتوب الذي سددها من داخل حدود منطقة الجزاء مباشرة، وتصدى لها حارس المرمى الألماني مانويل نيوير ببراعة ليخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل. ورد المنتخب الألماني بهجمتين في الدقيقتين السابعة والثامنة، ولكن الهجمة الأولى لم تستغل جيداً، بينما سقط ماريو جوميز في الثانية مطالباً بضربة جزاء ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب، وواصل المنتخب الألماني محاولاته الهجومية في الدقائق التالية، ولكنه اصطدم بالدفاع المكثف من أصحاب الأرض الذين اعتمدوا في هجماتهم على المرتدات السريعة التي كانت قليلة للغاية وافتقدت للنهاية الجيدة. ومن إحدى هذه المرتدات القليلة، أهدر إينان فرصة تسجيل هدف التقدم للمنتخب التركي، بعدما تلقى تمريرة متقنة من زميله آردا تورامن، ولكنه أطاحها عاليا بغرابة شديدة، وهو على بعد خطوات من المرمى الألماني، ورد المنتخب الألماني بهجمة سريعة وخرج حارس المرمى التركي فولكان ديميريل من منطقة الجزاء لإبعاد الكرة من أمام جوميز المندفع بقوة لتضيع فرصة خطيرة للضيوف، ولكن جوميز ونجح بعدها في اختراق الدفاع التركي وهز الشباك بهدف التقدم في الدقيقة 35 عندما تلقى تمريرة طولية عالية لعبها توماس مولر من الناحية اليمنى، وسيطر عليها جوميز ببراعة ثم راوغ المدافع التركي سيرفيت سيتان وسددها من زاوية صعبة في اتجاه الزاوية البعيدة على يسار الحارس لتكون هدف التقدم. واصل المنتخبان محاولاتهما الهجومية في الدقائق المتبقية من الشوط الأول ووضح افتقاد المنتخب التركي للمهاجم الذي يجيد إنهاء الهجمات بالشكل المناسب ففشل الفريق في تسجيل هدف التعادل، وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول أهدر باستيان شفاينشتيجر فرصة تسجيل الهدف الثاني اثر ضربة ركنية قابلها برأسه، ولكن الكرة ذهبت فوق المرمى لينتهي الشوط بتقدم المنتخب الألماني بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب الهولندي جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب التركي باللاعب جوكان توري بدلاً من إينان غير الموفق، وذلك لتنشيط هجوم الفريق سعياً وراء تسجيل هدف التعادل، وكان المنتخب التركي هو الأكثر هجوماً في الدقائق الأولى من هذا الشوط، ولكن هجماته افتقدت للخطورة المطلوبة، ولكن المنتخب الألماني عاد سريعاً لأجواء اللقاء ومبادلة الفريق التركي في الهجمات. وحسم الضيوف المباراة تماما في الدقيقة 66 عندما لعب الحارس نيوير تمريرة طولية عالية وصلت إلى ماريو جويتزه في الناحية اليسرى ليسيطر عليها ببراعة، ويتقدم إلى حدود منطقة الجزاء ثم مرر الكرة بهدوء إلى زميله مولر المندفع من الناحية اليمنى ليسددها قوية زاحفة في الزاوية البعيدة على يمين الحارس التركي إلى داخل الشباك. وقضى هذا الهدف على آمال المنتخب التركي في تحقيق التعادل ولكن الفريق واصل محاولاته الهجومية على أمل تسجيل هدف حفظ ماء الوجه على الأقل. وتحقق للفريق ما أراد، عندما سجل هاكان بالتا الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 79، ولكن المنتخب الألماني أعاد الفارق إلى هدفين مجدداً بضربة الجزاء التي سددها شفاينشتيجر في الدقيقة 86، وحصل المنتخب الألماني على ضربة الجزاء عندما أسقط جوكان جونال اللاعب مولر داخل منطقة الجزاء ليمنعه من الانفراد بالحارس، وكاد المنتخب الألماني يضيف المزيد من الأهداف في الدقائق الأخيرة من الشوط، ولكن الحظ لم يحالف لاعبيه. ألبيول: السر في الهدفين المبكرين براغ (د ب أ) - كشف المدافع الإسباني راؤول ألبيول أن تقدم منتخب بلاده بهدفين مبكرين في المباراة أمام نظيره التشيكي جعل مهمة الفريق أكثر سهولة في حسم المباراة لصالحه. وقال راؤول الذي شارك في التشكيل الأساسي للمنتخب الإسباني على غير المعتاد “كي أكون أميناً، كنا نعتقد أن الأمور ستكون أكثر صعوبة، ولكن هدفينا المبكرين أثرا على معنويات لاعبي الفريق المنافس وشعروا بفقدان الثقة إلى حد ما على ما يبدو”. باروش متمسك بالأمل الضعيف براغ (د ب أ) - أكد المهاجم التشيكي المخضرم ميلان باروش أنه لا يزال متمسكاً بالأمل في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات “يورو 2012”رغم ضعف الفرصة، ولكن باروش قال إنه يتمنى أن يحرز المنتخب التشيكي المركز الثاني الذي يؤهله للمشاركة بالملحق الفاصل، وصرح باروش عقب المباراة قائلاً “لا يزال لدينا فرصة إحراز المركز الثاني في المجموعة”.
المصدر: إسطنبول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©