آمنة الكتبي (دبي)
أعرب مرشحون في إمارة دبي عن رضاهم بنسبة حضور الناخبين، مشيرين إلى أن نظام الصوت الواحد له أثر طيب في العملية الانتخابية، وأسهم في زيادة عدد الأصوات وتيسير عملية الانتخاب لهذه الدورة.
وقال أحد المرشحين: سعيد جداً بالإقبال المتميز من الناخبين باختلاف شرائح المجتمع الإماراتي من رجال ونساء وكبار السن، مشيراً إلى أن نظام الصوت والواحد يعد نظاماً مميزاً، ويساعد على عدم التشتيت بالنسبة للأصوات التي يحصل عليها للمرشح، فيما أصبح الناخب لديه وعي في اختيار البرنامج ولا تحكمه القبيلة والعائلة.
وقال أحد المرشحين في إمارة دبي: إنّ المشاركة في المهرجان الوطني كبيرة في هذه الدورة وهذا دليل على حرص الناخبين في تلبية نداء الوطن واختيار الصوت الواحد، والأكفأ في تمثيلهم تحت قبة المجلس الوطني، ويستطيع إيصال صوتهم إلى أصحاب القرار.
وشاطرته الرأي إحدى المرشحات قائلة: لم أتوقع حضور هذا العدد من الناخبين، خصوصاً كبار السن وأنا سعيدة جداً ومتفائلة من نتائج هذه الدورة.
وشهد اليوم الأخير لعملية التصويت المبكّر وجوداً كبيراً للرجال والنساء، فضلاً عن كبار السن وذوي الإعاقة الذين لم يحرموا أنفسهم من أحقية التصويت رغم معاناهم، ما يعكس تكاتف المجتمع الإماراتي لإنجاح العرس الانتخابي.
وأكدت عفراء البسطي رئيسة مركز التصويت المبكر في إمارة دبي أنّ اللجنة الوطنية للانتخابات تعمل وفق نظام التصويت الإلكتروني والذي يضمن السرية التامة، مؤكدة أن التصويت سري ولا يمكن لأحد معرفة قائمة الناخبين الذي صوتوا للمرشحين.
وأشادت البسطي بمشاركة كبار السن رغم أنهم على كراسي متحركة للإدلاء بأصواتهم في مشهد وطني مميز بما يؤكد وحدة المجتمع الإماراتي وحرصه على المشاركة في الانتخابات التي تعد واجباً وطنياً للمساهمة في مواصلة تحقيق الإنجازات لدولة الإمارات على جميع المستويات.
وحثت كافة المواطنين من التحقق من ورود أسمائهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية ليتمكنوا من ممارسة حقهم بالتصويت وذلك من خلال زيارتهم المراكز الانتخابية.
وقال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، مدير دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: إن المشاركة في عملية التصويت مسؤولية وواجب وطني، يتطلب من الجميع المشاركة في العرس الانتخابي ومساهمة في بناء الوطن وازدهاره، لإنجاح العملية الانتخابية، واختيار الأعضاء الأكفأ، لخدمة الوطن والمواطنين.
وأكد الشيباني أنّ هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وذلك في طرح القضايا في مختلف المجالات المجتمعية والتنموية والتشريعية.
كما وجّهت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة، عضوات المجلس الوطني في الدورة القادمة بطرح قضايا وهموم الأسرة الإماراتية بشفافيه وموضوعيه ووضع خطة زمنيه لزيارة الجمعيات النسائية والأسرية بالدولة حتي تكون الأطروحات واقعيه ومن قبل الحدث وفي موقع الحدث، إضافة إلى تبني قضايا الطالبات بالجامعات الإماراتية والجامعات الخارجية بموضوعية والالتقاء بهن من فترة إلى أخرى للوقوف على مطالبهن وطموحاتهن ومشاكلهن خاصة استمرارية الدراسة والعمل بعد التخرج قدر الإمكان وزيادة برامج التدريب الأكاديمي والمهني.
عدد اليوم
