أعلن البروفيسور محمد يوسف بني ياس نائب مدير الجامعة وعميد كلية الطب والعلوم الصحية، عن إنشاء أول مركز بحثي طبي علمي للأمراض المنتشرة داخل الدولة وتكوين قاعدة بيانات للأمراض المختلفة، وذلك بموجب اتفاقية مشتركة بين كلية الطب وشركة ابوظبي للخدمات الصحية، الأمر الذي يسهم في عملية التعليم والطبي وتشجيع البحوث الطبية.
ولفت البروفيسور محمد يوسف بني إلى اكتمال مركز “ معمل “ محاكاة المهارات الطبية لتدريب الأطباء، والذي يعتبر من أفضل مراكز المحاكاة في المجال الطبي، ويضم أجهزة تقنية طبية متطورة جداً عبارة عن دمى بشرية بها أوعية دموية وأعضاء تحاكي الأعضاء البشرية في جريان الدم والرئة والقلب وجميع أجزاء الجسم وموصلة بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية التي توجد في أفضل المستشفيات، بحيث يستفيد الطلاب منها في إجراء عمليات شبه حقيقة. وقال البروفيسور يوسف بني ياس إن الاتفاقية تشمل التعاون المشترك في الجانب التعليمي والبحثي والخدمي، وتسهم في تطوير الأبحاث المشتركة في الأمراض المنتشرة بالدولة، وتشجع جميع المستشفيات للانضمام للمركز. ولفت إلى أن التعاون سيشمل مجالات طبية متعددة تخدم المجال الطبي والدول بشكل عام، حيث تتضمن الاتفاقية أوجه التعاون الجامعي وما بعد الجامعي ومجالات التدريب والتعليم والتخصصات الطبية المساندة “ المكملة “ .
وأوضح أن إنشاء المراكز البحثية الطبية يعتبر الاتجاه الحديث لأن البحوث تعتبر جزءاً أساسياً من مهمة الأطباء العاملين في المجال الطبي، حيث يعد المركز الأبحاث التي تهم مجتمع الإمارات والأمراض المنتشرة في الدولة، مثل السكري وضغط الدم والأمراض الوراثية والحوادث والإصابات وبعض النواحي النفسية.
وأشار إلى أن المركز سيضع قاعدة بيانات بالأمراض المختلفة للاستفادة منها من قبل الجهات الحكومية لافتاً إلى أن هنالك نظاماً متكاملاً للمركز، وتوافر البنية التحتية في الجامعة والمستشفيات وفي شركة ابوظبي للخدمات الصحية.
ولفت البروفيسور محمد يوسف بني ياس نائب مدير الجامعة المشارك للعلوم الطبية وعميد الكلية، إلى اكتمال مركز محاكاة المهارات الطبية لتدريب الأطباء والذي يعتبر من أفضل مراكز المحاكاة في المجال الطبي، ويضم أجهزة تقنية طبية متطورة جدا عبارة عن دمى بشرية بها أوعية دموية، وأعضاء تحاكي الأعضاء البشرية في جريان الدم والرئة والقلب وجميع أجزاء الجسم وموصلة بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية التي توجد في أفضل المستشفيات، بحيث يستفيد الطلاب منها في إجراء عمليات شبه حقيقة. وأضاف أن اكتمال مركز المحاكاة جاء ضمن إنشاء، وتجهيز عدد من المختبرات العلمية الأخرى وقاعات المحاضرات وتزويدها بأحدث وسائل وتقنيات تدريس العلوم الطبية لافتاً إلى أن المركز يستخدم كذلك في إجراء الامتحانات الإكلينيكية للأطباء العاملين في المؤسسات والهيئات الصحية المختلفة في الدولة.
وأوضح أن معامل محاكاة والتي تعتبر من أكثر المعامل تطوراً والتي تعتمد على الإنسان الآلي “الربوت”، حيث يقوم الإنسان الآلي بمحاكاة المريض ويكون لديه الأجزاء المصابة سواء قلباً أو رئة أو جروحاً لافتاً إلى أن تقنية معامل المحاكاة تعتبر أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية التطبيقية في العالم.
وذكر أن معامل المحاكاة تتخذ شكل المستشفى والمريض وتستوعب عدداً كبيراً من الطلاب في كل محاضرة وملحقة بمعامل للتشريح والعلوم العامة، مشيراً إلى أن تجهيزات الكلية تشمل المختبرات وقاعات المحاضرات.
عدد اليوم
