واشنطن (أ ف ب)
ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«الهجمتين المشينتين» اللتين تعرضت لهما كندا اثر مقتل جندي باعتداء دهس بالسيارة من جانب متشدد في مدينة سان جان سور ريشيليو جنوب شرق مونتريال، ومقتل جندي آخر أمس في اعتداء إرهابي استهدف مقر البرلمان الفيدرالي في اوتاوا.
وقال البيت الأبيض «إن أوباما عبر عن تضامن الشعب الأميركي مع كندا في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر، وشدد على أهمية أواصر الصداقة والتحالف التي تربط بين البلدين وعرض على كندا تقديم أي مساعدة قد تحتاجها للرد على هجمات من هذا النوع.
من جهته، دان هاربر في اتصال مع اوباما الهجوم المشين على البرلمان الكندي مؤكداً ان الاعتداءين لم يؤثرا في عزم بلاده على مواجهة الارهاب وأضاف أن بلاده ستبقى شريكا في الحملة الدولية التي تستهدف اوكار الأرهاب