الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

95 قتيلاً سورياً ومجزرتان مروعتان وكمين يدمي «الحر»

95 قتيلاً سورياً ومجزرتان مروعتان وكمين يدمي «الحر»
4 أكتوبر 2013 17:01
عواصم (وكالات) - لقي 77 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 10 مزارعين قضوا بعملية إعدام ميدانية نفذتها عناصر موالية للرئيس بشار الأسد عند حاجز السقيلبية بضواحي حماة أمس، قبل إقدامها على حرق الجثث. وفي مجزرة ثانية، سقط 10 ضحايا، بينهم 4 نساء وطفل عمره 3 سنوات بعملية إعدام ميدانية برصاص في الرأس نفذتها قوات نظامية وميليشيا تابعة لها في منطقة تتبع للطائفة العلوية قرب بانياس بريف طرطوس. كما سقط 18 قتيلاً من أفراد الجيش الحر المعارض بكمين نصبته قوات حكومية في تل براك بالحسكة. وفيما تجددت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على محاور عديدة في الأحاء السورية، استهدف الجيش الحكومي بالقصف بأنواع الأسلحة كافة عدداً من المدن والبلدات والقرى، بينها حيا القصور وجورة الشياح في حمص اللذان هزهما صاروخ طراز أرض-أرض. وتمكن الجيش الحر من تحرير سرية الزعرورة ناحية حيران في القنيطرة، باسطاً سيطرته أيضاً على مظلة للمؤن قرب حاجز التابلين بدرعا، كما دمر دبابة طراز تي 55 داخل كتيبة الكونكورس على الجبهة الشرقية لمدينة نوي في ريف درعا تزامناً مع تدمير مركبة بي ام بي في القرباطية بحلب. من جهته، أكد المرصد الحقوقي أن مسلحين من «أحرار الشام» و«جبهة النصرة» و«لواء الحق» و«كتيبة المقداد بن الأسود» وكتائب عدة متشددة أخرى، سيطرت على قرية كفرنان في حمص التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، إثر معارك شرسة مستمرة منذ منتصف سبتمبر المنصرم. في الأثناء، دعت 6 كتائب مقاتلة تشمل «أحرار الشام» و«ألوية صقور الشام» و«جيش الإسلام» و«لواء التوحيد» و«ألوية الفرقان» و«لواء الحق» ما يسمى «الدولة الإسلامية للعراق والشام» المعروفة بـ «داعش» والمرتبطة بـ «القاعدة» و«لواء عاصفة الشمال» إلى وقف فوري لإطلاق النار بينهما في منطقة إعزاز ذات الأهمية الاستراتيجية القريبة من الحدود مع تركيا، كما دعت في بيان نقله المرصد الحقوقي «داعش» إلى سحب قواتها إلى المناطق التي كانت تتمركز فيها قبل اندلاع الاشتباكات بين الطرفين التي تجددت الثلاثاء الماضي بعد هدنة لم تعمر طويلاً. وقالت التنسيقيات والهيئة العامة للثورة، إن الجيش الحر اقتحم مستودع 555 للدبابات في القلمون بريف دمشق، بينما استهدفت القوات النظامية طريق سرغايا والشلاح قرب الزبداني وقرية حوش عرب وبيت سابر والعسالي بالمدفعية والصواريخ والهاون. وسقط العديد من الجرحى بنيران قناصة إدارة الدفاع الجوي المتمركزة على مداخل بلدة المليحة بريف دمشق، تزامناً مع قصف صاروخي عنيف على بلدة وادي مقرن بوادي بردى طال أيضاً مدرسة تأوي عدداً من النازحين، موقعاً قتلى وجرحى. كما شنت الأجهزة الأمنية النظامية حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في المنطقة المجاورة لمبنى شركة «ام تي إن» على كورنيش الميدان بدمشق. وشمل القصف أيضاً حي القابون ومدينة معضمية الشام بريف دمشق. وفي حلب، استهدف الجيش الحر معاقل قوات النظام في حي الخالدية ومبنى الدفاع المدني بالمدينة المضطربة، كما استهدف بلدتي نبل والزهراء بقذائف عدة محققاً إصابات مباشرة، تزامناً مع تدميره مركبة طراز «بي ام بي» في القرباطية. وسقط العديد من الجرحى جراء قصف برشاشات الطيران الحربي على قرية تل السوس ناحية دير الحافر بضواحي حلب. من ناحية أخرى، أكدت التنسيقيات والهيئة العامة للثورة، أن قوات نظامية قامت بارتكاب مجزرة جديدة بريف حماة، حيث أقدمت على إعدام 10 مزارعين عند حاجز السقيلبية أثناء عودتهم من الحقول، مقدمة أيضاً على حرق الجثث. وشنت قوات نظامية متمركزة عند حاجز محطة القطارات، قصفاً مدفعياً عنيفاً على بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي، في حين هاجم الجيش الحر تجمعاً لقوات النظام في الريف الشرقي لحماة، بينما سقط ناشطان شقيقان باشتباكات مع قوات النظام في معركة الكرامة الدائرة بالمنطقة. بالتوازي، تعرض حيا القصور وجورة الشياح لقصف بصواريخ أرض-أرض مع اشتداد القصف العنيف بأنواع الأسلحة الثقيلة كافة، تزامناً مع اشتباكات شرسة على الجبهات المضطربة بين الجيشين الحر والنظامي. كما تعرضت أحياء حمص القديمة والقصور وجورة الشياح والقرابيص لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بينما سقط قتلى وجرحى، بينهم نساء وأطفال جراء قصف عنيف شنته القوات النظامية على مدينة الرستن بريف حمص. وطال القصف المدفعي قرية كيسين وقلعة الحصن بريف حمص. وفي جبهة درعا، سقطت قتيلة جراء القصف المدفعي على حي طريق السد بمدينة درعا، بينما دمر الجيش الحر دبابة تي 55 داخل كتيبة الكونكورس على الجبهة الشرقية لمدينة نوى بريف درعا نفسها. وهز قصف مدفعي عنيف مدينتي انخل والشيخ مسكين ودرعا البلد، في حين قتل ناشط باشتباكات مع قوات النظام في محيط ثكنة الأغرار بطفس في المحافظة ذاتها. وهز انفجاران متتاليان نجما عن سقوط قذائف على حي القصور بدير الزور، في حين تجدد القصف براجمات الصواريخ، على أحياء المدينة من قبل آليات جيش النظام بتركيز على حي المطار القديم بدير الزور. وطال القصف قرى جبل الأكراد في اللاذقية والطبقة بالرقة، بينما أقدم النظام على إعدام شابين من قرية جبا في القنيطرة. إلى ذلك، طالبت 6 مجموعات معارضة قوية في بيان أمس، مقاتلي «دولة العراق والشام» المرتبطة بـ «القاعدة» و«لواء عاصفة الشمال» التابع للجيش الحر، بوقف القتال بينهما بشأن السيطرة على مدينة إعزاز والبلدات القريبة منها ناحية الحدود السورية، كما طالبت المجموعة الأولى المعروفة اختصاراً بـ «داعش» بالانسحاب من المدينة والتمركز في مواقعها قبل اندلاع الاشتباكات. وكانت داعش قد انتزعت السيطرة على إعزاز الواقعة على بعد 5 كيلومترات من حدود تركيا، من لواء عاصفة الشمال الشهر الماضي، واشتبكت مراراً مع مقاتلين من المنطقة تابعين له. وفشلت من قبل محاولة لجماعات المعارضة للتوصل إلى هدنة بين الجانبين. ودعا بيان نشرته على الإنترنت 6 ألوية، المعارضة إلى «وقف فوري لإطلاق النار» بين الجانبين وطالبهما بنقل نزاعهما إلى محكمة شرعية في حلب. ووجه البيان دعوة إلى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» لسحب قواتها إلى قواعدها فوراً. ودعا المجلس العسكري لمدينة الرستن التابع للجيش الحر بمحافظة حمص أيضاً «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إلى الانسحاب من ريف حمص الشمالي. متطرفو «داعش» يقطعون رأس تمثال هارون الرشيد في الرقة دمشق (د ب ا) - نشر ناشطون أمس، صوراً لما قالوا إنه تمثال الخليفة العباسي هارون الرشيد وقد حطمته مجموعة إرهابية مما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروفة اختصاراً بـ «داعش»، في مدينة الرقة شمال شرق سوريا. وقال الناشطون «إن عناصر داعش قطعوا رأس تمثال الخليفة الإسلامي الشهير في العصر العباسي هارون الرشيد». وأضافوا أن هذه ليست المرة الأولى التي يحطم فيها عناصر هذا التنظيم المتطرف المرتبط بـ «القاعدة»، تماثيل لرموز تاريخية إسلامية، إذ سبق وحطموا تمثال أبي العلاء المعري قبل أشهر في تلك المنطقة التي يسيطرون عليها هم و«جبهة النصرة» المتطرفة المرتبطة أيضاً بـ «القاعدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©