الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أنا من جيل ماجد

30 سبتمبر 2015 23:31
أهلاً بُكل جيلِ ماجد الذي تسمّر يوم السبت 25 سبتمبر أمام شاشة التلفاز مُترقِباً الانطلاقةَ الأجمل لـ (مجلة ماجد) بشخصياتها المُفعَمَةِ ببراءة الزمَنِ الجميل. عُدتَ يا ماجد بطلاً مُرحباً بهِ، قُدوةً كُنتَ لذلك الجيل الذي أتى منهُ المُدير والوزير والسفير، الجيلُ الذي نامَ باكراً يومَ الثُلاثاء ليستيقظَ باكراً مُترقباً جديد شخصيات مجلة ماجد من يوم الأربعاء. عُدتَ وجلبتَ معك الذكرياتَ كُلِها يا بطلَ الأُمهات والآباء وشخصهُم المحبوب. كانَت الانطلاقة من أجمل أحداث يوم 25 - سبتمبر، حيثُ تجمُع الكبير والصغير وتتلألأ العيونِ فرحاً وحنيناً للمجلةِ التي شكّلت حلقةَ وصلٍ بين الأصدقاء في الأقطارِ العربية كافةِ. حدثٌ ترجمَ فرحته المُتحدثون من جيل ماجد أمثال رئيس تحرير جريدة الاتحاد (محمد الحمّادي) وبقية من تحدث عبرَ الشاشة مُعبِراً بفرح كبير (أنا من جيل ماجد).. عبقُ حكايةِ هذهِ المجلة عالق كذكرى يحتفظُ بها الكبار بطفولتهِم الساكنة في دواخِلِهم وهُم يُرددونَ أهازيجها التي تُميّزها دائماً وأبداً ... (يلا يا موزة معانا.. إنتِ وحصّة وعادل .. نقرأ مجلة مَاجِد).جميلٌ جداً أنهُم ما زالوا يُرددونها بحُب وعرفان مِلؤهُ الامتنان للمعاني التي تشربتها عقولهم من هذه المجلة .. لم تكُن مِجلةً عابرةً بينَ أقطارِ الخليج، إنها حملت بينهم وداً واحتراماً وتبادلِ طوابِعَ بريديةٍ عمّقت العلاقات. أهلاً قناةِ الطفولةِ العربية ذاتَ الطابعِ العربي الخليجي الإماراتي، أهلاً بقناةٍ تحملُ للعالم رسائل بنّاءة وترسم صورة الطفلِ العربي المُسلم. أخيراً تنفَس الآباء الصعداء لأنهم وجدوا مأمناً في شاشةِ التلفاز لتلك القيَم التي ستُغرَس وتلك الأفكار التي ستنمو .. كما تُرددُ بعض الشخصيات النشيد الوطني بروحٍ عالية ودفءٍ كبير. لولا العتب مِن المُشاهد على الحوار بين الشخصيات الذي دار بلهجةٍ عامية (وهو ما لم يكُن بحُسبانِ المُشاهد) إلا أن التعطُش لماجد والقيَم التي سيُساهِمُ في بِنائها في الطفولة وأبناء هذا الجيل سيُخففُ كثيراً من العبء أقدمت هذهِ المجلة على خطوةٍ بالغَةِ الأهمية ودورٍ بنّاءٍ عظيم يحتاج إليه العرب ككُل، حيثُ أصبح في العالمِ طابع عربي يُفتخرُ به. فبعد سعيٍ دؤوب دامَ سنوات ها نحنُ نتعلمُ من ماجد أنّ مسيرة النجاحات العظيمَة دائماً في ازدهار، وأنّ الخطوات العظيمة لا تتأخر؛ إنما تتأهبُ جيداً لحينِ بلوغِ القمّةِ بثبات شُكراً للقائمين على هذهِ الخطوات التي قادت إلى هذا الفرح الذي عمّ الكبيرَ قبل الصغير، شكراً ماجد.. (وأنا كذلك مِن جيل ماجد). نوف سالم - العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©