جمعية «متلازمة داون» تناقش «التمكين الاجتماعي»

بدأت صباح أمس فعاليات الملتقى السادس لجمعية الإمارات لمتلازمة داون بدبي تحت شعار «التمكين الاجتماعي لذوي متلازمة داون»، بقاعة النجوم بفندق شانغريلا بدبي. وشارك في الافتتاح الذي أقيم برعاية حميد القطامي وزير التربية والتعليم ثلاثمائة متخصص وباحث وعدد كبير من أولياء الأمور والمسؤولين. وأعربت سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة الجمعية في كلمة الافتتاح عن تقديرها لتفاعل الجميع في الملتقى، وقالت: يشرفنا حضوركم جميعاً، ونشكركم على مشاركتكم معنا في هذا الحدث الهام السنوي لذوي متلازمة داون والذي يضم المحاور التي تم وضعها بناء على طلب الأسر واحتياجاتهم وللرد على جميع تساؤلاتهم. وأضافت: سنتحدث بداية عن التمكين التربوي من خلال عرض سياسة وزارة التربية والتعليم في الدمج، وتجربة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في دمج ذوي متلازمة داون في المدارس النظامية. وأضافت: تتناول فعاليات الملتقى التمكين المهني وعرض التجارب الناجحة في مجالات التدريب المهني والتوظيف، وأخيرا التمكين الطبي، والذي سيعرض آخر التطورات العلاجية والجراحية في أمراض القلب لذوي متلازمة داون ومتلازمة داون والفقرات العنقية. وقالت: إن الأفراد من ذوي متلازمة داون وأسرهم في حاجة كبرى للتعرف على حقوقهم، حيث يمنعهم عدم القدرة عن التعبير عن احتياجاتهم، وتفهم مسؤولياتهم، ولتعزيز دورهم في المجتمع من أجل الحصول عليها. وأعرب خالد محمد الكمدة مدير عام هيئة دبي لتنمية المجتمع عن تقديره لجهود الجمعية وملتقاها السنوي الذي يعد باكورة إنجازات الجمعية التي تسعى إلى تحسين نوعية الحياة لأطفال متلازمة داون، وتقديم الدعم المتكامل لهم ولذويهم لحياة أفضل. ثم كرم الملتقى معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم على جهوده الكبيرة الداعمة لبرامج الدمج وجهود الوزارة في ذلك، كما كرم المشاركين في تقديم أوراق العمل والمؤسسات الراعية والمشاركة والمتطوعين. وعقدت الجلسة الأولى للملتقى بعنوان «التمكين التربوي» والتي ترأستها الدكتورة إيمان جاد المدير التنفيذي رئيسة اللجنة التربوية بالجمعية، وتحدثت فيها صالحة حميد عران موجهة التربية الخاصة بمنطقة أم القيوين التعليمية عن سياسة وزارة التربية والتعليم في الدمج بورقة عنوانها «معاً نحو تقديم أفضل الخدمات للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة».