الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العراقيون يتظاهرون غداً احتجاجاً على تدهور الأمن

العراقيون يتظاهرون غداً احتجاجاً على تدهور الأمن
3 أكتوبر 2013 23:52
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - يستعد الآلاف من العراقيين للخروج في تظاهرات في محافظات عراقية عدة، من ضمنها بغداد، غداً السبت، احتجاجاً على “فقدان الأمن والسرقة المنظمة لثروات العراقيين، واستغفال الرأي العام بقانون التقاعد الجديد”، والمطالبة بإلغاء تقاعد أعضاء البرلمان والدرجات الخاصة في الرئاسات الثلاث، فيما قتل 16 شخصاً وأصيب 54 آخرون أمس في هجمات استهدفت مدناً عراقية عدة. وقال منسق التظاهرات جلال الشحماني أمس، إن اللجان التنسيقية للتظاهرات حصلت على موافقات أمنية في أربع محافظات. وأوضح أن “اللجان التنسيقية في المناطق الغربية، قدمت طلبات للحصول على موافقات أصولية للتظاهر في صلاح الدين والأنبار ونينوى والبصرة، وقد حصلت عليها”، مضيفاً أنه بانتظار الموافقات على تظاهرات العاصمة بغداد. وأضاف أن “لجنة التنسيق في البصرة طلبت تأجيل التظاهرات إلى يوم 26 أكتوبر، وهو اليوم الذي ستنطلق فيه تظاهرات كبرى في حالة عدم الاستجابة لمطالب الجماهير”. وتابع أن “اللجان التنسيقية للتظاهرات وجهت برفع علم العراق وتوحيد الشعارات في كل المحافظات، ومنع أي محاولة للاعتداء على القوات الأمنية”، داعياً “القوات الأمنية إلى التعامل بمهنية مع المتظاهرين”. في غضون ذلك، أعرب النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري حسين الشريفي أمس، عن قلقه من تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي بشأن “تنقل المجاميع المسلحة بحرية تامة في البلاد”. وقال إن “ما سمعناه من حديث للمالكي يبعث برسالة قلق إلى الشارع العراقي، يظهر فيها ضعف إدارة الدولة وعجزها، بحيث أشار إلى أن البلد يحتاج لخبرة وتخطيط دولي وإقليمي، وهذا يفتح باباً لإعادة القوات الأجنبية بوجه احتلال جديد”. وتساءل الشريفي “أين ذهبت ميزانية السنوات العشر التي صرفت لبناء منظومة عسكرية وأمنية، ومن المسؤول عن هدر تلك المليارات”، مؤكداً “إذا كان هذا اعتراف بالفشل، فلماذا يسعى المالكي للترشيح لدورة ثالثة، رغم أن مجلس النواب قد صوت في وقت سابق على تحديد ولاية الرئاسات الثلاث”. وفي شأن متصل، ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أمس، أن العراق لا يزال يستخدم أجهزة وهمية للكشف عن القنابل والعبوات الناسفة، بعد خمسة أشهر على سجن رجل الأعمال البريطاني الذي زوده بها في بلاده بتهمة الاحتيال. وقالت الصحيفة إن أكثر من 4500 شخص قتلوا في العراق، من بينهم 979 خلال سبتمبر الماضي، منذ إصدار محكمة أولد بيلي بلندن في مايو الماضي حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحق رجل الأعمال البريطاني والشرطي السابق جيمس ماكورميك، بتهمة بيع معدات وهمية للكشف عن القنابل، تستند إلى أجهزة اكتشاف كرات الجولف إلى دول من بينها العراق. وأضافت أن الحكومة العراقية تعهدت بالتخلص من أجهزة الكشف عن القنابل الوهمية بعد محاكمة ماكورميك، لكنها ظلت قيد الاستخدام في نقاط التفتيش. أمنياً، أصيب 3 أشخاص من عائلة واحدة في منطقة الطارمية شمال بغداد نتيجة سقوط صاروخ كاتيوشا مجهول المصدر على منزلهم. كما أصيب 5 مدنيين بجروح بنيران أطلقها مسلحون مجهولون عليهم في حي العامل جنوب غرب بغداد. وفي السيدية غرب بغداد، أصيب مدنيان بجروح بحادث مماثل، فيما عثرت الشرطة على جثتي رجلين مجهولي الهوية قضيا رمياً بالرصاص في حي التأميم بقضاء المدائن جنوب شرق بغداد، كما قتل شخصان وأصيب 6 بجروح في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب متنزه في سلمان بالمنطقة نفسها. وأسفر انفجار عبوة ناسفة وقع قبيل فجر أمس قرب مسجد في منطقة حي المعالف جنوب غرب بغداد عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 18 آخرين. وقتل مدني وجرح 9 بانفجار عبوتين ناسفتين بتزامن قرب سوق شعبي في قضاء أبو غريب، غرب العاصمة. وفي محافظة صلاح الدين، قتل شرطي بهجوم بأسلحة رشاشة وسط قضاء بيجي شمال تكريت، كما أصيب 3 أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة على سيارة مدنية في قرية الخضرانية بقضاء الشرقاط شمال تكريت أيضاً. وفي محافظة نينوى، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أن قوة تابعة للجيش قتلت انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً كان يحاول تفجيره في منطقة الدركزلية بالساحل الأيسر من الموصل. وفي محافظة الأنبار، قتل جنديان عراقيان وأصيب آخران في هجوم استهدف نقطة مراقبة حدودية في منطقة الخرش التابعة لقضاء القائم عند النقطة صفر من الأراضي العراقية مع سوريا. كما أصيب شرطي ومدني بهجوم مسلح جنوب الفلوجة، فيما أصيب أربعة أشخاص، بينهم شرطيان بجروح بانفجار عبوة لاصقة بسيارة مدنية في منطقة ألبو فراج شمال الرمادي. البرلمان العراقي يفشل في التصويت على قانون الانتخابات بغداد (الاتحاد، وكالات) - فشل مجلس النواب العراق مجدداً أمس في التصويت على مشروع تعديل قانون الانتخابات، وقرر تأجيل التصويت إلى جلسة يوم الاثنين المقبل، فيما أكدت مصادر نيابية أن التأجيل جاء نزولاً عند رغبة التحالف الكردستاني. وقالت مصادر نيابية عراقية إن البرلمان أجل التصويت على مشروع تعديل قانون الانتخابات إلى جلسة يوم الاثنين المقبل، بطلب من التحالف الكردستاني الذي يطالب بزيادة عدد المقاعد التعويضية التي كانت أحد أسباب الخلاف بين الكتل البرلمانية. وذكر مصدر برلماني أن القيادي في التحالف الكردستاني فؤاد معصوم، طالب بتأجيل التصويت على قانون الانتخابات، مشيراً إلى التوصل لاتفاق داخل البرلمان على جعل القاسم الانتخابي 150 ألف صوت بدلاً من 100 ألف صوت. وقال النائب عن كتلة الأحرار النيابية حاكم الزاملي، أمس، إن التأجيل جاء بسبب خلافات الكتل السياسية بشأن القانون. وهددت كتلة الأحرار التي تمثل التيار الصدري، بكشف الكتل السياسية وأسماء النواب الذين يعرقلون إقرار قانون الانتحابات في حال لم يتم التصويت عليه، مؤكدة أن بعض الكتل والأطراف تريد تأجيل الانتخابات لمصالح معروفة. وكان رئيس اللجنة القانونية البرلمانية خالد شواني أكد في 30 سبتمبر الماضي تأجيل التصويت على مقترح تعديل قانون الانتخابات التشريعية إلى أمس، لمنح الكتل السياسية فرصة للتوافق حوله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©