الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير التربية: نستفيد من التجارب الناجحة ونعتمد أسلوب الحوار والانفتاح على المجتمع

23 أكتوبر 2014 02:20
(دبي - الاتحاد) أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة اعتمدت منهجية وأساليب جديدة للوصول إلى نظام تعليمي رفيع المستوى، ومخرجات تعليم تكون الأفضل بنبوغها وإبداعاتها. وأضاف أن الوزارة تعمل على الاستفادة من التجارب الناجحة في المؤسسات التعليمية الوطنية وأصحاب الخبرة، وإشراكهم في كل مجالات ومحاور التطوير. وكذلك بفتح الباب أمام المبادرات الخلاقة لتطوير البيئة التعليمية، وجعلها أكثر جاذبية للطلبة، وأكثر رحابة لمواهبهم الخاصة. كما تتسع منهجية العمل في المؤسسة التربوية كذلك لمشاركة نخب المعلمين في صناعة القرار ورسم السياسات التربوية الداعمة لتوجهات الوزارة، عبر المجلس الاستشاري للمعلمين. وأضاف معالي الوزير أن المنهجية الجديدة تعتمد أسلوب الحوار مع قيادات التربية وجميع مسؤوليها وموظفيها، الذي يمتد طول العام، وذلك من خلال اللقاءات الميدانية المباشرة بين وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين وجميع العاملين في الميدان التربوي، وفق أجندة عمل واضحة ترتكز إلى ما يدور على الأرض وواقع المدارس، حيث ستجرى المناقشات والحوارات المتخصصة مع أهل الميدان بكل شفافية. توثيق علاقة البيت والمدرسة وجدد معاليه دعوته لأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية بالتواصل معه مباشرة، ومع قيادات التربية، وتقديم أية ملاحظات بناءة أو اقتراحات عملية هادفة، يمكن أن تساعد في تنفيذ برامج التطوير ومشروعاته المتنوعة. كما دعا إدارات المدارس إلى المبادرة بالتواصل مع أولياء الأمور، واتخاذ ما يلزم لتوثيق علاقة البيت والمدرسة. وذكر أن أي مبادرة ناجحة لتوثيق علاقة البيت بالمدرسة، ستكون محل متابعته الشخصية واهتمامه، ودعم الوزارة المباشر. على قلب واحد وقال معالي الحمادي إن وزارة التربية أمام مرحلة فاصلة ومهمة في مسيرة التعليم في الدولة، تتطلب من الجميع التكاتف والعمل وبذل المزيد من الجهد، وتقديم المصلحة العامة على أي أمر آخر، والانفتاح على مؤسسات المجتمع وأفراده المعنيين والمتخصصين، وتكوين شراكات مسؤولة، ليكون الجميع ووزارة التربية، على قلب واحد وفريق واحد وروح عمل واحدة، لتحقيق الأهداف المرجوة التي حددتها خطة تطوير التعليم 2015 -2021. دور الإعلام وأضاف معالي الحمادي قائلاً إن الوزارة تتطلع في الوقت نفسه إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تسهم به مؤسساتنا الإعلامية الوطنية، وما يمكن أن يقوم به نخبة الإعلاميين والكتاب والعاملين في وسائل الإعلام كافة، من دعم وحشد المجتمع بمؤسساته وأفراده وتنمية الوعي العام، بأهمية ما تستهدفه الدولة من تطوير التعليم، وما تبذله الوزارة، وما يكد من أجله المعلم ومدير المدرسة وغيرهما. تطوير 8 مناهج دراسية قالت خولة المعلا الوكيل المساعد للسياسات التربوية إن وزارة التربية وضعت سلسلة معايير لتطوير 8 مواد دراسية، تبدأ من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، لترجمتها إلى كتب دراسية، ومواد تعليمية. وأضافت أن الوزارة بتوجيهات من معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية، أشركت فئات مجتمعية وتربوية وتخصصية في مبادرات لتطوير المناهج الدراسية. وتقوم الوزارة حالياً ببلورة وصياغة مناهج متطورة وفق رؤى وركائز مدروسة، وبالتعاون الوثيق مع أضلاع التعليم العالي سواء الخاص أو الحكومي، وكذلك المؤسسات ذات العلاقة. تطوير أساليب إعداد أبناء الدولة للمسابقات والأولمبياد العلمية العالمية ذكرت وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية أمل الكوس أن الوزارة تعمل على اكتشاف الطلبة الموهوبين والمبدعين في وقت مبكر ورعايتهم، وستجري تطويراً على أساليب إعداد أبناء الدولة للمسابقات والأولمبياد العلمية العالمية، والمنافسات الرياضية بمختلف مجالاتها، فضلاً عن تطوير الأنشطة المدرسية المعززة للهوية الوطنية. وأضافت أن الوزارة تتجه لتأسيس أندية علمية يشارك فيها الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية للمواد العلمية المختلفة، تصاحبها رحلات مختصة وتكملها مجموعة أنشطة إثرائية. وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد بناء علاقات مع المؤسسات المتخصصة، التي يمكنها رعاية أبناء الدولة المبدعين. وأشارت إلى أن برنامج نجوم العلم سيظهر في حلة جديدة قريبا، لتكون الوزارة، بتطوير هذا البرنامج المهم، قد أسست منصة مميزة لاكتشاف النبوغ المبكر للطلبة في شتى التخصصات، لرعايتهم بوصفهم نواة حقيقية لعلماء المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©