اعتقلت السلطات النمساوية 11 معارضاً سورياً إثر اقتحامهم سفارة بلادهم في فيينا مساء أمس الاول. كما اعتقلت الشرطة البريطانية امس ثلاثة اشخاص بعد ان صعدوا الى شرفة السفارة السورية في لندن، حيث رفعوا علماً كردياً اثناء تظاهرة اعتقل خلالها اربعة اشخاص اخرين.
وقالت ادارة شرطة فيينا، ان الاشخاص الـ 11 اوقفوا على ذمة التحقيق، وان احداً لم يصب بأذى خلال اقتحامهم السفارة او خلال توقيفهم، لكنها اشارت الى وقوع اضرار مادية بالسفارة جراء الحادث. واوضحت ان المعارضين وعددهم حوالي 20 دخلوا بالقوة مبنى السفارة الواقع في وسط المدينة وتظاهروا من على شرفتها ضد نظام الرئيس بشار الاسد، في حين كان عشرات المعارضين الآخرين ينتظرون في الشارع، مطلقين هتافات التأييد لهم.
وفي لندن، اعلنت الشرطة البريطانية امس عن اعتقال ثلاثة اشخاص بعد ان صعدوا الى شرفة السفارة السورية، حيث رفعوا علماً كردياً اثناء تظاهرة اعتقل خلالها اربعة اشخاص اخرين. واعتقل الثلاثة بعد ان صعدوا الى الشرفة فوق مدخل السفارة، حيث كان احدهم يحمل علماً ثلاثي الالوان اخضر وابيض واحمر مع رسم للشمس في الوسط، بحسب مشاهد بثها التلفزيون. واعتقل ايضا ثلاثة رجال اخرين وامرأة لارتكابهم مخالفات اثناء هذه التظاهرة التي ضمت ما بين 50 الى 60 شخصاً خارج السفارة. واعلن متحدث باسم الشرطة انه لم يتمكن اي متظاهر من الدخول الى مقر السفارة. الى ذلك، استدعى معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري أحمد عرنوس امس القائم بالأعمال النمساوي في دمشق، وأبلغه احتجاج سوريا الشديد لتعرض سفارتها في فيينا للاقتحام. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن عرنوس أبلغ القائم بالأعمال بأن بلاده تدين هذا العمل الإجرامي وتحمل السلطات النمساوية المسؤولية الكاملة لأي خلل بالحماية اللازمة عملاً بأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
عدد اليوم
