الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطة لإقامة 300 وحدة استيطانية في القدس

خطة لإقامة 300 وحدة استيطانية في القدس
9 أكتوبر 2011 00:22
ذكرت صحيفة إسرائيلية أمس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعدت خطة جديدة لتوسيع مستوطنة يهودية في القدس الشرقية المحتلة، فيما بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس جولة في أميركا اللاتينية لحشد مزيد من التأييد الدولي لطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة الذي أكد أنه ليس “خطوة أحادية الجانب”، كما تدعي إسرائيل والولايات المتحدة. قالت صحيفة “كول هعير” الإسرائيلية إنه على الرغم من الإدانات الدولية لخطة إقامة 1100 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “جيلو” في القدس الشرقية، أعدت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس خطة لإقامة 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “بسجات زئيف” بالمدينة ذاتها، ورفعتها إلى “اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء” الإسرائيلية للمصادقة عليها. ودعت حركة “فتح” بزعامة عباس اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط إلى التشديد على اعتبار الاستيطان عقبة أمام السلام وخطوة أحادية الجانب محبطة للجهود الدولية من أجل استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإزاحة عبارة “استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة” من بيانها المرتقب بعد اجتماعها في بروكسل اليوم الأحد. وقال المتحدث باسم الحركة في أوروبا جمال نزال في بيان أصدره بهذا الشأن إن وصف المطالبة الفلسطينية بوقف الاستيطان قبل العودة إلى المفاوضات على أنه شرط مسبق يعد “مغالطة سياسية”. وشدد نزال على أن وقف الاستيطان “يمثل التزاما إسرائيليا محددا في خطة خريطة الطريق” التي أطلقت في عام 2003 للتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. أجرى عباس مساء أمس الأول محادثات مع رئيس الدومينيكان ليونيل فرناندير في سانتو دومينجو، حيث ألقى كلمة أمام أعضاء البرلمان الدومينيكاني شرح خلالها أسباب طلبه عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وسيزورالسلفادور ثم كولومبيا. وقلد فرنانديز الرئيس الفلسطيني وسام “سانشيز واميا، أعلى وسام في الدومينيكان، بحضور ونائبه وكبار المسؤولين وقرينته مارجريتا سيدينو. وقال لعباس”لا نتردد في الاعتراف بالحق الشرعي لفلسطين في أن تحظى باعتراف كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة، وفي الوقت نفسه تربطنا بإسرائيل علاقات دبلوماسية وتجارية وثقافية ممتازة”. ورد عباس قائلاً “لستم قوة عسكرية كبيرة، لكنكم كبار في الايمان والسلام وفي تضامنكم مع شعب فلسطين”. وقال عباس خلال كلمته في برلمان الدومينيكان “في العالم، هناك الأغلبية الساحقة التي اعترفت بدولتنا، والتي تؤمن بأن السلام الإسرائيلي - الفلسطيني هو مصلحة حيوية للسلام والاستقرار العالمي وبلادكم في الطليعة بين هذه الدول”. وأضاف “لقد عملت الحكومة الإسرائيلية الحالية على تكريس الاحتلال وديمومته ولا أعتقد أن هناك مسؤولاً دولياً واحداً لم يصل إلى قناعة بأن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن فشل كل جهود السلام”. وتابع “إن طلب الاعتراف بدولتنا ليس إجراءً أحادياً وليس عقبة أمام المفاوضات، ولا نهدف من ورائه إلى نزع الشرعية عن إسرائيل أو عزلها، ولا نريد كذلك الاصطدام والخلاف مع الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها، بل إن ما نسعى إليه هو اكتساب الشرعية لوجودنا كشعب له الحق في تقرير المصير ونزع الشرعية عن الاحتلال والاستيطان”. وأوضح، قائلاً “لذلك أكدنا على موافقتنا على ما جاء في بيان اللجنة الرباعية الأخير بالعودة للمفاوضات وفق المرجعيات التي تضمنها البيان، وعلى رأسها حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع وقف الاستيطان، عملاً بالتزامات خريطة الطريق، ونحن بانتظار موافقة واضحة من الحكومة الإسرائيلية على هذا البيان”. وقال عباس “أؤكد لكم أننا على الرغم من كل المصاعب والضغوط، سنواصل العمل من أجل الوصول إلى تحقيق السلام والأمن لشعبنا ولشعب إسرائيل ولشعوب منطقتنا، وستكون دولتنا الفلسطينية المستقلة نموذجاً في منطقة الشرق الأوسط للعدالة والمساواة والديمقراطية الحقيقية”. ميدانياً، وأطلقت قوات إسرائيلية الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع على فلسطينيين ودعاة سلام إسرائيليين ومتضامنين دوليين تظاهروا أمام مستوطنة يهودية مقامة على أراضي بلدة بيت أُمَّر قُرب الخليل، احتجاجاً على الاحتلال وجدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وانتهكت مجموعة من اليهود المتطرفين الليلة قبل الماضية حرمة مقبرة إسلامية وأخرى مسيحية في مدينة يافا شمالي فلسطين المحتلة منذ عام 1948 ودنستهما بتحطيم قبور وكتابة عبارات عنصرية ضد الفلسطينيين مثل ‘الموت للعرب” و”فاتورة حساب” على قبور. وذكر أهالي المدينة أن اليهود المتطرفين حطموا قبوراً وكتبوا عبارات مسيئة في مقبرة “الكازاخانة” الإسلامية دنسوا المقبرة الأرثوذكسية المحاذية لها وخربوا قبوراً فيها.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©