ابتكرت باحثة في مجال السرطان، آلة حاسبة متطورة تعمل من خلال شبكة الإنترنت، وتساعد الأطباء على التنبؤ باحتمالية إصابة أحد الأشخاص بسرطان الثدي خلال الخمس أو العشر سنوات المقبلة من حياته، وتقييم مدى تطور خطورة الإصابة خلال تلك الفترة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن هذه الآلة تستند في عملها على التاريخ الطبي للمريض وجنسه وعرقه وديانته وحجم وسمك الثدي لدى الحالة المرضية، بغض النظر إن كان المريض قد قدم عينة سابقة للفحص أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثين يأملون في أن تساعد هذه الآلة الأطباء على فهم أكبر لحالات مرضاهم ومنحهم علاجات تكون أكثر قدرة على شفائهم تماماً من المرض.
وقالت الدكتورة شارلوت جارد التي ابتكرت تلك الآلة الحسابية: "لعدة سنوات، أجريت العديد من الأبحاث في هذا المجال، كوني أنحدر من عائلة بها العديد من المصابات بالسرطان، إنها وسيلة فريدة من نوعها، فهي تقدم نتائج متقاربة تجمع ما بين النتائج الإحصائية وفحص العينة في المختبر".