ترى شرين خوري التي حضرت مع صديقتها، أن حفل الافتتاح كان بسيطاً جداً وغير متوقع ولكن الجلوس في الاستاد وسط حشود الجماهير له نكهة مختلفة تماماً، ويضفي للحدث متعه خياليه، بشكل عام أمتعتنا العروض والألعاب النارية المبهرة وكل ما في الحفل كان رائعاً ومشوقاً والأفكار جديدة ومميزة وعصرية، وكان الكل ينتظر ليستمتع بمباراة الافتتاح لتزيد من عناصر الإبهار والتشويق وتكمل المتعة في هذا المساء الرائع لكن كانت للأسف الخيبة والخسارة فخابت آمالنا جميعاً· عندما كنت أجلس في المنصة والتفت حولي لأرى كل هذا العدد الكبير من المشجعات أشعر بالسعادة أن الكل هنا لتشجيع منتخب بلادي خصوصاً أن كثيراً من الحاضرات لسن مواطنات فكان ذلك يسعدني ويغمرني بالإثارة· لكن للأسف خسر كل المشجعين حماسهم بعد الهدف الذي سجل على منتخب الإمارات·· ثم ازداد الإحباط بعد النتيجة المأساوية التي تم تسجيلها في الشباك الإماراتية·
أما ''صالحة محمد'' التي لم تحضر الافتتاح في الاستاد وشاهدته عبر التلفزيون تبدي حزناً لما رأته في العرض، وترى أنه خيب توقعاتها، ولم تقدم أي تفاصيل العمل أية علاقة بالمكان والبيئة الإماراتية، وتقول بالنص: ''بصراحة كان سيركاً''، وكان أفضل لو كان المشاركون جميعهم من الطلبة الإماراتيين· لقد تعودنا من الدورات السابقة طريقة الأوبريت الغنائي نذكرها ونرددها للآن، ولا اعتقد أنه كان بسيطاً كما يقال، بالعكس كان متكلفاً، وخيب آمالي التي انتظرتها 12 سنة·