أحمد سعيد، أ ف ب، ( طهران، واشنطن) - أعلن قائد الدفاعات الجوية الإيرانية العميد فرزاد إسماعيلي أمس، عن تجهيز الدفاعات الجوية الإيرانية برادارات متطوره قادرة على كشف الطائرات من دون طيار. وقال إسماعيلي في تصريح للصحفيين أمس، إن الأنظمة المستخدمة في الرادارت الإيرانية كانت في الماضي أحادية البعد والتردد لكننا قمنا بتطويرها، بحيث أصبحنا نمتلك حالياً رادارات لها ترددات مختلفة يمكن من خلالها الكشف عن كافة الطائرات التي قد تدخل الأجواء الإيرانية، سواء كانت عادية أو من دون طيار. وأضاف “أي طائرة سواء كانت اعتيادية أو من دون طيار لا تجرؤ في الوقت الراهن على اختراق حرمة الأجواء الإيرانية”، وأنه “سيتم إسقاطها من قبل دفاعاتنا الجوية فوراً وذلك بفضل الرادرات المتطورة التي نمتلكها والوعي الكامل والتجارب الكبيرة لدي قواتنا”. وحول التهديدات الإسرائيلية باستخدام عدد من الطائرات من دون طيار لرصد المواقع الإيرانية، قال إسماعيلي إن طائرات العدو الصهيوني غير قادرة علي اختراق أجواء إيران لأننا قادرون علي رصدها ومن ثم إسقاطها فوراً.
من جهة أخرى، أفادت وزارة العدل الأميركية أن أحد رعاياها اعترف أمس الأول بالتآمر لتصدير أجهزة كومبيوتر بطريقة غير قانونية، من الولايات المتحدة إلى خصمها اللدود إيران، مبينة أنه وافق على دفع غرامة قدرها 1,25 مليون دولار.
وجاء اعتراف جينج شي وشركتي “نيويورك صنرايز تكنولجيز” و”تريدنج كوربوريشن”، أثناء جلسة أمام القاضي الأميركي جيمس بواسبيرج. وبموجب تسوية بنيت على الإقرار بالجريمة، قررت المحكمة أن يقوم شي وشركته بدفع 1,25 مليون دولار، إضافة إلى حرمانهما من امتيازات التصدير لـ10 سنوات، مع إمكانية تعليق العقوبة الأخيرة إذا التزم الطرفان بعدم ارتكاب خروقات جديدة في مجال التصدير. واعتقل شي في 6 أبريل الماضي بتهمة التآمر مع شركة أخرى يوجد لها فرع في طهران بتوفير أجهزة الكومبيوتر من خلال شركة صنرايز وتصديرها إلى إيران بدون الحصول على التصديقات اللازمة، بحسب الوثائق المعروضة أمام المحكمة. وتشير الوثائق ذاتها إلى أن شي قام في المرة الأولى بتصدير 368 من القطع المتصلة بأجهزة الكمبيوتر، وألحقها بدفعة ثانية تضمنت 185 وحدة.
عدد اليوم
