سيدني (الاتحاد)
أكد قاضي محمد صلاح الدين، رئيس اتحاد بنجلاديش لكرة القدم، أن اللعبة تعاني كثيراً في بلاده بسبب سيطرة «الكريكيت» مثلها مثل باقي دول وسط آسيا، لافتاً إلى أن خطط التطوير ونشر لعبة كرة القدم في مجتمع بنجلاديش، الذي يعاني من مشكلات اقتصادية وغيرها، يحتاج لمزيد من الدعم والمساندة، سواء من الاتحاد الآسيوي أو الفيفا.
وقال: «نتلقى سنوياً ما يقرب من 600 ألف دولار مساعدات من الفيفا والاتحاد الآسيوي، ولكنها تنفق على برامج تطوير ورعاية تحظى بمتابعة من كلا الاتحادين»، ولفت إلى أنه سبق وقدم مشروعا لتطوير اللعبة في بنجلاديش إلى الاتحاد الدولي ولرئيسه بلاتر خلال افتتاح مشروع الهدف في بلاده. وقال: «منذ أن اعتزلت كرة القدم وأنا أحلم بإعادة شعبية كرة القدم هنا لأنه في بنجلاديش، من الصعب منافسة الكريكيت، الرياضة الأولى في البلاد، وعندما كنت ألعب في بنجلاديش، كانت المنافسات تقام أمام 50 ألف متفرّج، ثم بدأ الكريكيت بالتقدّم، لكن منذ استلامي مهامي منذ أكثر من 3 سنوات، أي منذ أصبحت رئيساً للاتحاد، بدأت الناس تعود إلى الملاعب».
وعن احتياجات اتحاد بنجلاديش حتى يقوى على منافسة الكريكيت، التي تحولت إلى لعبة شعبية أولى، قال: «شعب بنجلاديش يحب كرة القدم، ولكن تواضع مستوى اللعب جعلها تتوارى لأن أحدا لم يهتم بتطويرها، ولكن عرضنا أفكاراً على الاتحاد الآسيوي ونجد آذاناً صاغية لدى الشيخ سلمان، الذي يحمل طموحات كبيرة لتطوير اللعبة في الدول التي تحتاج لمساعدة في آسيا حتى تتطور اللعبة».
وأضاف: «الإمكانات المادية ضرورية اليوم، لذلك أقولها بكل بساطة نحن بحاجة إلى التمويل لتطوير رياضتنا، لكننا بحاجة أيضا للتعريف عن لعبتنا، كي يرتفع عدد الشبان الذين يمارسون كرة القدم ونستقطب الرعاة، لذلك نسعى لبناء الأسس للأجيال القادمة، ولقد افتتحنا أكاديمية كروية حديثة مؤخراً، يمكنها أن تستوعب 200 لاعب ناشئ».
وعن أحلامه مع منتخب بنجلاديش، قال: «أحلم أيضا بإعادة منتخب بنجلاديش ليصبح ضمن الدول المصنفة الـ 15 الأولى على آسيا».
عدد اليوم
