أعلنت قوات الأمن الأميركية أن مرأة، أطلقت النار بين البيت الأبيض والكونجرس، قتلت أثناء مطاردة الشرطة لها وهي داخل سيارتها.
وقد أصيبت المرأة بعدة عيارات نارية. ونقلت فرانس برس عن قائدة شرطة واشنطن دي سي كاتي لينير قولها إن "المشتبه به قتل".
وأكدت لينير أيضا أن طفلا يبلغ من العمر حوالى العام كان في السيارة وهو "في صحة جيدة".
وأضافت قائدة الشرطة أن الأمر لا يتعلق "في حال من الأحوال بحادث" مرور ولكن بعملية "مطاردة طويلة بالسيارة".
وأشارت إلى أن "عددا من السيارات قد أصيب كما أصيب شرطيون وكانت هناك محاولة لتخطي مربعين أمنيين". وجرح شرطي ولكن "صحته جيدة"، حسب المتحدث باسم الجهاز السري اد دونوفان.
وقالت وكالة رويترز إن مبنى الكونجرس أغلق لفترة وجيزة بعد الحادث.
وجاء الحادث بعد ثلاثة أسابيع من مقتل 12 شخصا وإصابة ثلاثة آخرين جراء إطلاق نار عشوائي بمقر البحرية الأمريكية على مسافة 2.4 كيلومتر من مبنى الكونجرس.
وكان مجلسا النواب والشيوخ منعقدين عندما سمع دوي إطلاق النار.
وأوقفت الحكومة الأمريكية الكثير من أنشطتها هذا الأسبوع بسبب عدم موافقة المشرعين على ميزانية.
وقال مصدر مطلع على الموقف إن الأمر بدأ عندما اصطدمت سيارة بحاجز أمني قرب البيت الأبيض. وطاردت الشرطة السيارة إلى شارع قريب من مقر الكونجرس حيث أطلقت الأعيرة النارية.
وقال مسؤول إن الأمر لا صلة له بالإرهاب فيما يبدو. وأضاف مسؤول بالبيت الأبيض أنه جرى إطلاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الحادث دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
عدد اليوم
