الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رونالدو يتخطى حاجزالـ 500 هدف

رونالدو يتخطى حاجزالـ 500 هدف
1 أكتوبر 2015 22:58
نيقوسيا (أ ف ب) حقق كل من ريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي وصيف البطل فوزه الثاني، وتفوق قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية يونايتد وسيتي وعوضا خسارتيهما السابقتين، في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. في المجموعة الأولى، حقق ريال مدريد فوزا صعبا على مضيفه مالمو السويدي بفضل ثنائية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تجاوز الـ500 هدف في مسيرته الاحترافية. وكان ريال مدريد صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (10 مرات)، فاز الموسم الماضي في مبارياته الست في دور المجموعات، ولم يشذ عن القاعدة في فشل جميع الفرق التي حققت العلامة الكاملة في هذا الدور، بإحراز اللقب الذي ذهب إلى غريمه المحلي برشلونة. وكانت الفرصة الأولى لمالمو عبر قائده ماركوس روزنبرج (9)، أهدر بعدها رونالدو بطل الفوز في الجولة الأولى بثلاثية من أصل 4- صفر في مرمى شاختار دانييتسك الأوكراني، 4 فرص متتالية في ربع الساعة الأول تصدى لها الحارس يوهان فيلان. وخفت وتيرة الأداء قليلا من جانب القريق الزائر بعد إصطدامه بدفاع محكم لم يترك له مساحات تسهل حركة لاعبيه، وفي أول هفوة فك الحصار ومرر فرانشيسكو إيسكو كرة في الجهة اليمنى إلى رونالدو غير المراقب فانفرد بالحارس فيلان ووضع الكرة في الزاوية اليمنى (29). وحرمت العارضة دانيال كارفاخال من زيادة الغلة (41)، وحصل إيسكو على ركلة حرة في مكان مناسب نفذها رونالدو دون أن ينجح في ترجمتها إلى هدف ثانٍ (43). وكانت بداية الشوط الثاني هادئة، ورفع الفرنسي كريم بنزيمة كرة من الجهة اليمنى أسقطها الكرواتي ماتيو كوفاسيتش بصدره أمام الفارو أربيلوا الذي سددها زاحفة إنحرفت سنتيمترات عن القائم الأيمن (51)، وكاد الفريق الملكي يدفع ثمن التباطؤ والاسترخاء مع كرة عرضية ومتابعة رأسية أبعدها الدفاع في اللحظة الأخيرة (64). وأهدر إيسكو فرصة لا تتكرر في ظل المستوى المنخفض لزملائه الذين بدوا منهكين، عندما أطاح بالكرة من مسافة قريبة (66)، وأعاد دخول الكرواتي لوكا مودريتش بدلا من بنزيمة الروح للضيوف وإستعادوا السيطرة نسبيا مع إستمرار عدم الفعالية، وضاعت على مالمو أخطر فرصة إثر كرة مرفوعة من الجهة اليمنى ومتابعة رأسية من روزنبرج بجانب القائم الأيمن (74). ونقصت صفوف مالمو بنيل المدافع فيكتور يوتون البطاقة الصفراء الثانية، وإستدار رونالدو نصف لفة وسدد كرة مركزة نجح فيلاند في إبعادها إلى ركنية (80)، وأنقذ حارس ريال الكوستاريكي كايلور نافاس مرماه من هدف التعادل عندما إنقض على الكرة وخطفها من على قدم أنطون تينرهولم (82). وحرم فيلاند رونالدو من هدف ثان بعدما إنفرد البرتغالي إثر تمريرة من مودريتش وسدد الكرة بقوة من داخل المنطقة أخرجها الأول بيده اليمنى إلى ركنية (86)، وحول أيضا كرة سددها البرتغالي بطريقة بهلوانية (88)، لكنه عجز عن إيقاف كرة مررها كارفاخال إلى رونالدو أمام المرمى وضع الأخير قدمه اليسرى في طريقها لتعانق الشباك (90). ويحمل الهدف الرقم 501 في مسيرة كريستيانو رونالدو مع مختلف الأندية التي دافع عن ألوانها، والرقم 323 مع الفريق الملكي في جميع المسابقات فعادل رقم الأسطورة راوول جونزاليز. وفي المجموعة الرابعة، تنفس يوفنتوس الإيطالي الصعداء بعد خيباته المحلية منذ بداية الموسم وحقق فوزه الثاني على حساب ضيفه أشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي في الموسمين الماضيين 2-1. وكان يوفنتوس حقق فوزاً مهما على مانشستر سيتي الإنجليزي في عقر دار الأخير 2-1 فرفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، في حين تغلب أشبيلية على بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني 3- صفر في الجولة الأولى. ويواجه الفريقان صعوبات كبيرة محليا، اذ يقدم يوفنتوس أسوأ بداية موسم له في الدوري الإيطالي الذي توج بلقبه في المواسم الأربعة الاخيرة، منذ موسم 1969-1970 إذ يقبع حالياً في المركز الخامس عشر، فيما يبتعد إشبيلية بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد 6 مراحل على إنطلاق الموسم. وقدم يوفنتوس عروضاً قوية أوروبيا في النسخة الماضية، حيث وصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني 1-3، أما إشبيلية فتوج بطلا لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، وبات أول بطل لها يشارك في المسابقة الأوروبية الأم. وحافظ يوفنتوس على سجله خاليا من الخسارة على أرضه في البطولة الأوروبية للمباراة الـ14 على التوالي، ويعود سقوطه الأخير الى أبريل 2013 حين خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-2. وبدأ يوفنتوس المباراة مهاجما، حيث سيطر على المجريات مبكرا بحثا عن إفتتاح التسجيل، وكانت له محاولة أولى من تسديدة قوية للبرازيلي هرنانيس لامست القائم الأيمن في الدقيقة العاشرة. قدم يوفنتوس جملا كروية جميلة وكان الكولومبي خوان كوادرادو مصدر الكرات الخطرة من الجهة اليمنى، حيث مرر واحدة إلى الألماني سامي خضيرة الذي حولها إلى الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي سدد كرة رائعة قريبة أيضا من القائم الأيمن (18). وكان الشك يحول حول مشاركة خضيرة لاعب يوفنتوس الجديد الذي لم يشارك معه حتى الآن بسبب الإصابة. وكاد كوادرادو يهز الشباك من كرة ساقطة واجه فيها الحارس سيرجيو ريكو لكنها علت المرمى (23). تراجع أداء صاحب الأرض لدقائق ما أتاح الفرصة للاعبي أشبيلية بالاندفاع لكن من دون تهديد مرمى الحارس العملاق جيانلويجي بوفون، لكنه عرف كيف يخرج من الشوط الأول متقدما بهدف للنجم الإسباني الفارو موراتا الذي إرتقى لكرة رأسية ووضعها في الزاوية اليسرى للمرمى إثر تمريرة من اندريا بارزاجلي من الجهة اليمنى. وإنطلق الشوط الثاني على وقع فرصة خطيرة ليوفنتوس لتعزيز النتيجة حين إخترق ديبالا المنطقة وسدد كرة من مسافة قريبة أبعدها الحارس بقدمه اليمنى في اللحظة المناسبة (50). حاول لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا الغائب تماما عن المجريات والبعيد عن مستواه منذ بداية الموسم متابعة كرة بطريقة أكروباتية لكنها مرت عالية (55). لم يحمل الشوط الثاني الكثير من الفرص من الطرفين، وبدا تأثر أشبيلية بالإصابات في صفوفه واضحا لأن مبادراته الهجومية كانت محدودة، فيما واصل كوادرادو لعب دور المايسترو وكانت له تحركات جيدة وتمريرات ذكية لم يحسن رفاقه الإستفادة منها. وحسم المهاجم سيموني زازا بديل موراتا النتيجة قبل ثلاث دقائق من النهاية حين إنطلق بهجمة مرتدة قاطعاً أكثر من نصف الملعب قبل أن يضع الكرة في الشباك لحظة خروج الحارس. وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، عاد مانشستر سيتي من ألمانيا بفوز ثمين على مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ 2-1 بعد أن خطف المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو هدفاً في اللحظات القاتلة. وإفتتح صاحب الأرض التسجيل عبر لارس شتيندل (54)، وعادل سيتي عبر أندرياس كريستنسن (65 خطأ في مرمى فريقه) قبل أن يسجل أجويرو هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة. وأهدر البرازيلي رافايل ركلة جزاء لمونشنجلادباخ في الدقيقة 20. ولطالما عانى سيتي في زياراته الى ألمانيا إذ سقط في 6 من مبارياته الثماني التي خاضها فيها. وفي دانييتسك، حقق باريس سان جرمان فوزه الثاني على حساب مضيفه شاختار دانييسك الأوكراني 3- صفر. وبكر باريس سان جرمان في إفتتاح التسجيل عن طريق العاجي سيرج أورييه المعار من تولوز، الذي تابع برأسه كرة عرضية من البرازيلي ماكسويل (7). وأضاف البرازيلي دافيد لويز الهدف الثاني إثر ركنية نفذها أورييه وتابعها الأول بيمناه في الشباك (23). وفي الشوط الثاني، صمد شاختار حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يقدم قائده داريو سرنا هدية مجانية بتسجيله خطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد كرة سددها السويدي زلاتان ابراهيموفيتش (90+1). وكان سان جرمان فاز على مالمو 2-صفر في الجولة الأولى. وفي المجموعة الثانية، حقق مانشستر يونايتد، متصدر الدوري الإنجليزي، فوزا صعبا على ضيفه فولفسبورج الألماني 2-1. وإفتتح الإيطالي دانيال كاليوري (4) التسجيل لفولفسبورج، وسجل الإسباني خوان ماتا (34 من ركلة جزاء) وكريس سمولينج (53) لمانشستر يونايتد. وتجنب مانشستر يونايتد بالتالي مصير أرسنال الذي سقط أمام ضيفه أولمبياكوس اليوناني 2-3، وتشيلسي الذي خسر أمام مضيفه بورتو البرتغالي 1-2 الثلاثاء. وكان مانشستر يونايتد بقيادة المدرب الهولندي لويس فان جال خسر في الجولة الأولى أمام إيندهوفن 1-2. وكانت المرة الأولى التي يدخل فيها يونايتد الى الجولة الثانية من دور المجموعات دون أي نقطة منذ موسم 1996-1997 حين إستهل مشواره بالخسارة أمام يوفنتوس صفر-1. وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، ضرب سيسكا موسكو بقوة في الشوط الأول أمام إيندهوفن الهولندي فسجل ثلاثة أهداف عبر النيجيري أحمد موسى (7) والعاجي سيدو دومبيا (21 و36 من ركلة جزاء)، وكان بامكانه إضافة الرابع لولا إهدار دومبيا ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 44، لكن إيندهوفن قلص الفارق في الثاني عبر البلجيكي مكسيم ليستيين (60 و68). وفي المجموعة الثالثة، سقط أتلتيكو مدريد الإسباني وصيف بطل 2013 أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-2 على ملعب فيسنتي كالديرون رغم تسجيله أولا بعد كرة بينية من الفرنسي أنطوان جريزمان تلقفها أنخل كوريا وأودعها الشباك من مسافة قريبة (23). وأدرك بنفيكا التعادل بواسطة الأرجنتيني نيكولاس جايتان الذي تابع كرة من داخل المنطقة في أعلى الزاوية اليسرى (36). وتقدم بنفيكا في الشوط الثاني بعدما مرر جايتان كرة عرضية الى الشاب جونسالو جويديش (18 عاما) تابعها بيسراه على يمين الحارس السلوفيني يان اوبلاك (51). وفي مباراة «النيران الصديقة»، تعادل استانة الكازخستاني مع ضيفه جلطة سراي التركي 2-2 فحصل كل منهما على نقطته الأولى. وسجل للأول هاكان بالتا (77 خطأ في مرمى فريقه) والفرنسي ليونيل كارول (89 خطأ في مرمى فريقه)، وللثاني بلال كيشا (31) والحارس نيناد إيريتش (86 خطأ في مرماه).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©