الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تحويلات المقيمين ترتفع 10% مع اقتراب العيد

تحويلات المقيمين ترتفع 10% مع اقتراب العيد
4 أكتوبر 2013 22:39
مصطفى عبدالعظيم (دبي) - تسجل التحويلات المالية للأفراد المقيمين في الدولة نمواً يتراوح بين 5 و 10% خلال شهر أكتوبر الجاري وذلك مقارنة بشهر سبتمبر الماضي، بحسب مسؤولين في شركات صرافة. وعزا هؤلاء الزيادة المتوقعة في التحويلات إلى الإقبال المتوقع من الأفراد المقيمين على التحويل قبل حلول عيد الأضحى، والتي بدأت تظهر مؤشراتها مع بداية الشهر وتسلم الأجور الشهرية، لافتين إلى أن الأيام المقبلة ستشهد زيادة تدريجية في أحجام التحويلات كلما اقتربت عطلة العيد. وأوضحوا أن شهر أكتوبر عادة ما يمثل بداية عودة منحى التحويلات للخارج إلى النمو مقارنة مع شهر سبتمبر الذي يشهد تباطؤا في هذه الحركة، لتزامنه مع عودة الأفراد من إجازاتهم السنوية واستعدادات المدارس. وقال هؤلاء إن الدول العربية وفي مقدمتها كل من مصر والأردن والمغرب، ستتصدر البلدان الأكثر استقبالاً للتحويلات المالية من الأفراد المقيمين في الدولة، بينما تركزت التحويلات المالية إلى الدول الإسلامية والآسيوية على باكستان وبنجلاديش والفلبين وإندونيسيا والهند. وقال أسامة آل رحمة رئيس مجموعة الصيرفة والتحويل المالي في الدولة، المدير العام لشركة الفردان للصرافة، إن معدلات نمو تحويلات الأفراد المقيمين في الدولة عادة ما تتزايد خلال الأعياد والمناسبات، الأمر الذي يتوقع معه أن ترتفع التحويلات هذا الشهر بنسبة تصل 5% مقارنة مع شهر سبتمبر الماضي، لاسيما وأن عيد الأضحى يتزامن هذا العام مع بداية عودة نشاط التحويلات إلى معدلات نموه الطبيعي بعد الهدوء الذي يشهده عادة خلال شهر سبتمبر. وأوضح آل رحمة أن التحويلات عبر شركته سجلت نمواً خلال التسعة أشهر الأولى تراوح في المتوسط بين 3 إلى 5%، مرجعاً تباطؤ النمو إلى التذبذبات الحادة التي شهدتها أسعار العملات خلال هذه الفترة والتي أثرت سلباً على بعض الممرات. من جهته قال محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة إن فترة ما قبل عيد الأضحى المبارك من كل عام، تشهد زيادة كبيرة في نسبة التحويلات المالية بسبب صرف الرواتب الشهرية، مما ينعكس على حركة التحويلات المالية ونموها بشكل ملحوظ. وتوقع الأنصاري أن تتراوح نسبة الزيادة في التحويلات المالية قبل عيد الأضحى بنحو 10% مقارنة مع شهر سبتمبر وأغسطس اللذين عادة من يشهدان تباطؤا في التحويل، نظرا لتزامنهما مع موسم الإجازات والعطلات. وأوضح الأنصاري بأن الدول العربية تعد الأكثر استقبالاً للتحويلات المالية، خاصة مصر التي تأتي في مقدمة هذه الدول، ثم الأردن ولبنان، فيما تتركز التحويلات المالية للدول الإسلامية على عدة بلدان أبرزها باكستان وبنجلاديش وإندونيسيا، بالإضافة إلى نشاط ملحوظ في التحويلات المالية إلى الفلبين. كما توقع أن تشهد الفترة المقبلة نمواً في أحجام التحويلات المالية من الدولة، خصوصا مع قرب حلول أعياد الميلاد وبعض المناسبات الأخرى التي تسهم في زيادة التحويلات المالية إلى بلدان مختلفة حول العالم. رسم الدرهمين على شراء وبيع العملات اختياري لشركات الصرافة دبي (الاتحاد) - قال أسامة آل رحمة رئيس مجموعة الصيرفة والتحويل المالي في الدولة إن رسم الدرهمين الذي تحصله شركات صرافة على عمليات بيع وشراء العملات يجري تطبقه لدى عدد من الشركات منذ بداية العام. وأوضح أن تطبيق الرسم اختياري وغير ملزم لكافة الشركات، لافتاً إلى أن الهدف منه هو المساهمة في تغطية جزء من التكلفة التي تتحملها شركات الصرافة لمخاطر النقد وتذبذبات العملات، بالإضافة إلى الكلفة التشغيلية التي تتزايد من عام لآخر وتتباين من شركة لأخرى، خاصة على صعيد الرواتب وإيجارات المحال وتدريب الموظفين. واعتبر أن رسم الدرهمين لا يقارن بما تفرضه دول أخرى خاصة في أوروبا من حد أدنى بنحو 10 دولارات على كل عملية بيع وشراء للعملات، بالإضافة إلى فرق العملة والعمولة، لافتاً إلى أن الشريحة الأكبر التي تقوم بعمليات تغيير العملات هم السياح القادمون للدولة أو المسافرون للخارج، وبالتالي فإن تحصيل درهمين لا يشكل هاجساً مقارنة بالحد الأدنى الذي قد يستوجب عليهم دفعه في حال تمت عملية التغيير في بلدان أخرى. واتفق محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة، مع أسامة الفردان في أن تحصيل هذا الرسم المحدود من شأنه أن يساعد شركات صرافة في مواجهة أعباء التعاملات بالنقد الأجنبي والتذبذبات العالية في أسعار الصرف، بالإضافة إلى الكلفة التشغيلية لشركات الصرافة. وقال إن هناك شركات لا تحصل هذا الرسم لاختلاف الأوضاع من شركة إلى أخرى، إلا أنه يبقى خياراً متاحاً أمامها في حال رغبت في ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©