في أرض الشرق ولدنا·· وعلى مفارق الخطأ والصواب نشأنا·· ومع صحوات وعينا الأولى أدركنا أن المحظورات تحاصرنا وأننا سنكبر لنشبه أي شيء إلا أنفسنا·
مراهقون على دروب الحياة مشينا·· نحمل في جعبتنا إرثاً من العادات والتقاليد أحنى ظهورنا·· ولطالما وددنا في سقطاتنا المتكررة لو استطعنا أن نرميه بعيداً ونركض إلى آماد الحرية· شرقيون·· ولكن؟·· هل ترضينا شرقيتنا··؟
ألم نترف بسببها ألماً·· ألم تختنق أحلامنا في المهد·· ألم يبحر الكثيرون إلى الغرب هرباً منها وبحثاً عن مجتمع جديد وهوية جديدة·
لكن لحظة·· عفواً منك شرقنا·· فبفضلك نعمنا بالأمان والسكينة فلا جرائم لا أمراض ولا تشتت عائليا، لذلك ومع غياب اللون الرمادي من درجات التطور الاجتماعي·· أبحث عن جواب لسؤال لطالما حرت فيه، أي المجتمعات هو الأفضل؟ مجتمعنا حيث يعلو المجتمع على الفرد أم في الغرب حيث يعلو الفرد فوق المجتمع·
علياء محمد