تونس (رويترز) - أظهرت بيانات رسمية أمس تراجع التضخم السنوي في تونس للشهر الثالث على التوالي، ليصل إلى 5,8% في سبتمبر، مقابل 6% في أغسطس، و 6,2% في يوليو.
وكان التضخم سجل في مارس أعلى مستوى في خمسة أعوام على الأقل عندما بلغ 6,5%. وقال محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري يوم الثلاثاء، إن البنك قد يخفض نسبة الفائدة لدفع النمو الاقتصادي إذا استمر هبوط مؤشر التضخم. وقال معهد الإحصاءات الرسمي، إن أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفعت 7,7% في سبتمبر، في حين نزلت أسعار الملابس والأحذية 6,9%.
ويزيد ارتفاع الأسعار من الضغوط على الحكومة في تونس. ويقول البنك المركزي إنه لا يستهدف نسبة تضخم بعينها، لكنه أضاف أنه ينبغي ألا يتجاوز 5%. ولم تنخفض نسبة التضخم عن هذا المستوى منذ بداية العام.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات أمس الأول أن إيرادات السياحة في تونس ارتفعت 2,7% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2013 مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، لكنها لم تصل بعد إلى مستويات 2010.
والسياحة من أهم مصادر الدخل في تونس، لكن كثيراً من السائحين يحجمون عن زيارة البلاد منذ الانتفاضة التي أطاحت الرئيس زين العابدين بن علي في يناير 2011.
وقالت وزارة السياحة إن إيرادات القطاع بلغت 2,33 مليار دينار تونسي (1,42 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري لكنها ما زالت أقل بنسبة 6,7% من إيرادات الفترة المقابلة من عام 2010. واجتذبت تونس 4,950 مليون سائح في الفترة من بداية العام الجاري إلى نهاية سبتمبر.
عدد اليوم
