السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أرامكو» تتوسع في قطاع التكرير لتحقق التوازن في محفظة الطاقة

9 أكتوبر 2011 22:47
الظهران (السعودية) (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية خالد الفالح، إن الشركة تعتزم تحقيق توازن في محفظتها الخاصة بالطاقة بزيادة التعرض لقطاع التكرير والتسويق في مزيجها، فيما تسعى لتحقيق أقصى ربحية من إنتاج النفط والغاز الحالي. ووقعت أرامكو وداو كميكال الأميركية اتفاقاً أمس الأول لبناء مشروع مشترك للبتروكيماويات يتكلف 20 مليار دولار في الجبيل على الخليج. وقال خالد الفالح للصحفيين في مؤتمر صحفي مع الرئيس التنفيذي لـ”داو كميكال اندرو ليفريز” عقب توقيع الاتفاق: “ليس لدينا هدف مهدد”، مشيراً للحاجة لتحقيق شيء من التوازن في محفظة الشركة التي تعاني خللاً كبيراً حالياً. وتابع الفالح أن وجود “ارامكو” في قطاع التكرير كبير ويتنامى، وتوقع أن تصبح “ارامكو” أكبر شركة تكرير في العالم في المستقبل نظراً لتقليص شركات أخرى تعرضها. وقال الفالح، إن “ارامكو” شهدت تطوراً من شركة معنية بإنتاج النفط والغاز بصفة أساسية ألى مشروع نفطي متكامل، وتوقع توسع قطاع التسويق والتكرير خلال العقد المقبل. وأكد أنه من الطبيعي أن تكون الخطوة التالية دخول مجال الكيماويات عالية القيمة. وتدرس “ارامكو” إقامة ثلاثة مشروعات مشتركة في أكبر وأسرع أسواقها نمواً، وهي آسيا في إطار سعيها لزيادة طاقة تكريرها العالمية بنسبة 50% إلى ما يزيد على ستة ملايين برميل يومياً. ولـ”ارامكو” مشروع بتروكيماويات مشترك مع “سوميتومو كميكال” اليابانية في رابغ على ساحل البحر الأحمر، وهو يعمل بالفعل، وهو جزء من خطط “ارامكو” لبناء مصانع بتروكيماويات تعتمد على التكرير في أنحاء المملكة. وينتج المشروع المشترك مع “داو كميكال” ويعرف باسم شركة صدارة للبتروكيماويات أكثر من ثلاثة ملايين طن متري من المنتجات الكيماوية والبلاستيك الذي يستخدم في التعبئة والأثاث والإلكترونيات وعشرات من السلع الاستهلاكية. ومن المتوقع أن تبلغ المبيعات السنوية لشركة صدارة عشرة مليارات دولار في غضون عقد وتوفر آلاف الوظائف. وتوقع الفالح أن تقل قيمة المشروع، وهو في مرحلة تقديم العروض ترسية العقود اقل من التقديرات. وجرى بالفعل ترسية بعض عقود الهندسة والمشتريات والبناء. وذكر الفالح أن أسعار تلك العقود مناسبة جداً. وأبدى اعتقاده بأن تكلفة المشروع ستقل كثيراً عن 20 مليار دولار، مؤكداً أن هذا الرقم هو الحد الأقصى، ولا يتوقع أن ينفق المبلغ بالكامل. كما أن نقل المشروع للجبيل من راس تنورة، حيث من المقرر دمجه في مصفاة هناك أدى إلى وفورات نظراً لأن البنية التحتية موجودة في الجبيل بالفعل. ويشمل المشروع العملاق الذي سيكون أحد أكبر مجمعات الكيماويات المتكاملة في العالم بناء 26 وحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©