رأس الخيمة ـ مريم الشميلي:
تضمن الملتقى الثاني عشر لجائزة فتاة رأس الخيمة المثالية ولأول مرة معرضاً إبداعياً ومشروعات مختلفة للفتيات المشاركات والبالغ عددهن 20 طالبة ليكون بطاقة تعريفية بهن·
وفي ضوء المعرض الإبداعي أثنى الشيخ أحمد بن صقر مدير عام جمارك وموانئ رأس الخيمة على المشاركات وقال إنها مشروعات ناجحة تنم على وعي الطالبات ومواهبهن المختلفة·· خاصة في المجال الالكتروني والتقني·
وقالت مريم عبدالهادي الأحمد من مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي: إنها لبادرة جميلة·· ولأول مرة يتضمن برنامج جائزة الفتاة المثالية معرضا يكون بطاقة هوية للمتسابقة للتعريف عن نفسها وما تحتويه من إبداعات·
ونظمت من خلال زاويتي بالمعرض عرضاً لتصاميمي التقنية وكتاباتي الشعرية·· وأتمنى أن تكون مشاركتي هذه انطلاقة أولى وخطوة أساسية للوصول إلى القمة خاصة أنه لشرف لي أن أمثل فتاة رأس الخيمة سواء فزت أم لم أفز·
وقالت أمل خلفان المزروعي: إنها قدمت خلال المعرض عددا من أنشطتها المدرسية داخل وخارج المدرسة·· مثل تصميم المواقع الالكترونية والفوتوشوب، وقد خصصت لكل مناسبة تصميما خاصا به بالإضافة لعدد من التوزيعات والكتيبات الخاصة بالفعالية أو المناسبة·
وتقول إن مشاركتها لهذا العام بالفتاة المثالية لإبراز اسم مدرستها خاصة أنها في منطقة نائية وبعيدة عند المدينة و بهدف عمل لفتة بسيطة إلى مدرستها مدرسة مزون للتعليم الأساسي والثانوي للبنات خاصة أنها تحتضن مواهب مبدعة في جميع المجالات سواء التقنية أو الأدبية والفنية·
وأشارت عزة عبدالله النعيمي في الصف الحادي عشر ''العلمي'' إلى أن مشاركتها في الجائزة ليس فقط لإبراز شخصيتها وإنها لصقل ذاتها، وأضافت المزيد من الخبرات والتجارب لشخصيتها خاصة أن القائمين على الجائزة كوادر تربوية بحتة ذات تاريخ قيادي مشهود له ونظرتي للجائزة لا تقل عن نظرة زميلاتي·
وقالت د· حصة الطائي موجهة إدارة مدرسية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية للفتاة المثالية انه من الضروري أن تبرز كل فتاة إبداعاتها و مواهبها بهدف تسليط الضوء على دور المرأة الإماراتية ومستوياتها في تنمية المجتمع، خاصة أنها تعيش اليوم في عصر متطور·
عدد اليوم
