يسافر الزائر لبيت رجل الأعمال ضاحي المزروعي إلى الريف الأميركي، عبر تصاميم استوحاها من روح هذه الطبيعة ومبانيها، وأضفى عليها لمسة فنية، تتخذ من البساطة إبداعاً ينعكس على اختيار الأثاث وتوزيعه على المساحات، إلى جانب اختيار الديكور الخارجي للفيلا، الذي يسلط الضوء على الرغبة في إيجاد بيئة مثالية للراحة، من خلال جلسات خارجية وتنسيق أشجار النخيل والإضاءة.
والمزروعي يهوى اقتناء الأثاث من مختلف أنحاء العالم، وإحضاره إلى منزله في أبوظبي، وقد اختار ديكور بيته بعناية على مدار أكثر من 18 شهراً، وارتبط بمباني الريف وطبيعته كونه كان يدرس في أميركا،
وهو يعشق أيضاً الديكور البسيط الذي لا يحتوي على الكثير من النقوش والجبس والحفر، ويفضل
المساحات المفتوحة التي تعطي الأريحية في اختيار الأثاث وتوزيعه، ويحبذ المطبخ الأميركي المفتوح مع فاصل بسيط بينه وبين غرفة الطعام، لأن ذلك يوفر جواً من الألفة بين سكان البيت.
والمزروعي كثير الأسفار، بحثاً عن الأثاث من مختلف دول العالم، ويعتمد في اختياره الديكور على الإضاءة الكلاسيكية كالثريات، ويمزج في بعض الجوانب بين القديم والحديث، ولا يستعين برأي البعض من الأهل في اختياره التصاميم الداخلية، ويعتمد في الغالب على ذوقه، أما بالنسبة للحديقة، فقد استعان بإحدى الشركات، وطلب منها تزيين الممرات والنوافير والمسابح لتظهر المساحة بأبهى مظهر.
عدد اليوم
